
فيضٌ وعِطرْ
•



الفوز برضوان الله تعالى هو المبتغى وهو الغاية وعلينا أن ننظر إلى كل الأهداف الأخرى على أنها عبارة عن وسائل لتبليغنا مرضاة الله سبحانه وتعالى.

أدخل النارَ امرأةً حبست هرةً لا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض، وإنها لصورةٌ معتمة بقسوتها! فكيف بمن فعل ما فوق ذلك بنفسه= فمنعها طعامها وشرابها وكساءها ودواءها ونورها وروحها وحياتها وبركتها وهداها=فهجر القرآن؟!

الصفحة الأخيرة