رغودي عودي
•
راجعت المجادلة
ما شاء الله حبيباتى
رتاج العسل
ورغودي عودي
اللهم احفظهم بالقرآن واجعلهم من أهل القرآن وخاصته
اللهم اجعل لسانهم لك ذاكرا فلا تسمع منهم الا مايرضيك
وقلوبهم لك خاشعة فتبصر جوارحهم دوما في طاعتك
وارزقهم صحبة الأخيار وجنبهم الأشرار
اللهم اجعل حياتهم فرحا وسعاده ولاتجعلها هما وشقاء
اللهم اجعلهم مباركات أينما حلوا واحفظهم وأحبابهم
وارزقهم الفردوس الأعلى من جنتك
رتاج العسل
ورغودي عودي
اللهم احفظهم بالقرآن واجعلهم من أهل القرآن وخاصته
اللهم اجعل لسانهم لك ذاكرا فلا تسمع منهم الا مايرضيك
وقلوبهم لك خاشعة فتبصر جوارحهم دوما في طاعتك
وارزقهم صحبة الأخيار وجنبهم الأشرار
اللهم اجعل حياتهم فرحا وسعاده ولاتجعلها هما وشقاء
اللهم اجعلهم مباركات أينما حلوا واحفظهم وأحبابهم
وارزقهم الفردوس الأعلى من جنتك
الوقفة الثالثة :: مع قول الله تعالى
إنّ الذين يُحادون الله ورسوله أولئك في الأذلّين .
من
يحادَّ الله فإن عزة الله لا منتهى لها ، فالذي يحادَّ الله فإنّه ذليل إلى أدنى
درجة لأنه يقابل عزة من عزته لا منتهى لها . ومحادة الله الأصل أنّه يدخل فيها
الكفار المحاربون ، والمؤمنون المجاهرون
بالمعاصي الذين ينشرون المعاصي في النّاس ، ومن غير كرامة
يدخل فيها أرباب وأصحاب القنوات وإن كانوا مسلمين الذين
يتبنَّون إشاعة الفحشاء بالامة وبث الرذيلة في الناس وينفقون من أجل ذلك أموالاً
يدخل هذا بلا أدنى شك يدخلون في الآية. وإن كان لا يصل إلى حد الكفر ولا يحكم بخلود
في النار ولكن هذا نوع محادة لله ورسوله وأصحاب تلك القنوات يدخلون في قول الله ::
إنّ الذي يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب
أليم .
كتب الله لاغلبنَّ أنا ورسلي :: غلبة الرسل
على ضربين :
الغلبة نوعان :: غلبة بالحجة وهذا حاصل لجميع الرسل فلا يمكن أن يُغلب لأنّ
الحق معهم .
الغلبة بالسيف : حاصلة لمن أُمِر
بالحرب منهم
وقد لا يؤمر بالحرب وتحصل له الغلبة كصالح وشعيب فقد اهلك الله
أقوامهم من غير حرب
قول الله :: لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر
يوادّون من حادّ الله ورسوله.
انتفاء أن يوجد في القلب المؤمن الحق الكامل
الإيمان محبة للكفار والمودة مع الإيمان بالله واليوم الآخر لأنَّ من مستلزمات
الإيمان بالله بغض أهل الكفر ،، اقتضاء الصراط المستقيم يلزم منه مخالفة أصحاب
الجحيم
،، لكن ينبغي أن يحتاط العاقل : فرق ما بين المودّة
في القلب والمخالطة والمعاشرة لأنها تقوم على المصالح ولا يلزم منها موادّة
، فهذا هو نبي الأمة في أخريات حياته يخرج وهو أشد بغضا لاعداء الله ويترك
يترك تجّار الصحابة وبيت أبي بكر وعمر ويذهب إلى متجر يهودي ويشتري كيل شعير لأهله
وو لا يجد ثمنا لذلك فيأتي ويرهن درعه عند اليهودي ويعود بالشعير لبيته ولأهله
ويموت ودرعه مرهون عند اليهودي هذه معاملات ليست موادة في القلب ، والله لم يكلفك أن تبحث في قلوب الخلق فالموادة شيء والمخالطة شيء
آخر
بُغض أهل الكفر ملة ودين وقربة إلى الله لأنك لست أرحم بهم من
الله، لأنّ الله ولو حكم عليهم بالخلود في النار إن ماتوا على الكفر فلست أرحم بهم
من الله
ولو كانوا آباءهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم
.
بدأ بالآباء: لأن الله أمر الأبناء بطاعة الآباء ، وثنى بالأبناء لأنهم
أعلق بالقلوب، وثلّث بالإخوة لانه يحصل بهم التعاضد ، وأتى بالعشيرة رابعاً لأنه
يحصل بهم التناسب.
ويدخلهم جناتٍ تجري من تحتها
الانهار : أصول الأنهار أربع: عسل- ماء- لبن - خمر
رضي الله عنهم ورضوا عنه: قال ابن كثير وهنا سر لطيف : لما سخط
أولئك الأخيار على آباءهم وأبناءهم وإخوانهم وعشيرتهم من أجل الله عوضهم الله بان
أرضاهم وجعل في قلوبهم الرضا عن الله
أولئك حزب الله
:
الحزب في اللغة : الأظهر في معناه كل قوم تشابهت قلوبهم وأفعالهم
وإن لم يروا بعضهم
حزب الله هم من يُوَالون أوليائه ومن
يُعَادون أعدائه ،، هذا هو مفهوم الشرع لحزب الله
ختم الشيخ حديثه بهذا الرجاء :: هل هناك امل ان نكون
نحن من حزب الله ؟ الله يقول : ثلة من الاولين وقليل من الآخرين ،، ويقول
والسابقون الأوّلون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان. : فالتعلق كله بعد رحمة الله بأي لفظ؟ : والذين اتبعوهم بإحسان فمن
يريد موعود الله وهو الجنة فليتبّع ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه
رضوان الله عليهم
إنّ الذين يُحادون الله ورسوله أولئك في الأذلّين .
من
يحادَّ الله فإن عزة الله لا منتهى لها ، فالذي يحادَّ الله فإنّه ذليل إلى أدنى
درجة لأنه يقابل عزة من عزته لا منتهى لها . ومحادة الله الأصل أنّه يدخل فيها
الكفار المحاربون ، والمؤمنون المجاهرون
بالمعاصي الذين ينشرون المعاصي في النّاس ، ومن غير كرامة
يدخل فيها أرباب وأصحاب القنوات وإن كانوا مسلمين الذين
يتبنَّون إشاعة الفحشاء بالامة وبث الرذيلة في الناس وينفقون من أجل ذلك أموالاً
يدخل هذا بلا أدنى شك يدخلون في الآية. وإن كان لا يصل إلى حد الكفر ولا يحكم بخلود
في النار ولكن هذا نوع محادة لله ورسوله وأصحاب تلك القنوات يدخلون في قول الله ::
إنّ الذي يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب
أليم .
كتب الله لاغلبنَّ أنا ورسلي :: غلبة الرسل
على ضربين :
الغلبة نوعان :: غلبة بالحجة وهذا حاصل لجميع الرسل فلا يمكن أن يُغلب لأنّ
الحق معهم .
الغلبة بالسيف : حاصلة لمن أُمِر
بالحرب منهم
وقد لا يؤمر بالحرب وتحصل له الغلبة كصالح وشعيب فقد اهلك الله
أقوامهم من غير حرب
قول الله :: لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر
يوادّون من حادّ الله ورسوله.
انتفاء أن يوجد في القلب المؤمن الحق الكامل
الإيمان محبة للكفار والمودة مع الإيمان بالله واليوم الآخر لأنَّ من مستلزمات
الإيمان بالله بغض أهل الكفر ،، اقتضاء الصراط المستقيم يلزم منه مخالفة أصحاب
الجحيم
،، لكن ينبغي أن يحتاط العاقل : فرق ما بين المودّة
في القلب والمخالطة والمعاشرة لأنها تقوم على المصالح ولا يلزم منها موادّة
، فهذا هو نبي الأمة في أخريات حياته يخرج وهو أشد بغضا لاعداء الله ويترك
يترك تجّار الصحابة وبيت أبي بكر وعمر ويذهب إلى متجر يهودي ويشتري كيل شعير لأهله
وو لا يجد ثمنا لذلك فيأتي ويرهن درعه عند اليهودي ويعود بالشعير لبيته ولأهله
ويموت ودرعه مرهون عند اليهودي هذه معاملات ليست موادة في القلب ، والله لم يكلفك أن تبحث في قلوب الخلق فالموادة شيء والمخالطة شيء
آخر
بُغض أهل الكفر ملة ودين وقربة إلى الله لأنك لست أرحم بهم من
الله، لأنّ الله ولو حكم عليهم بالخلود في النار إن ماتوا على الكفر فلست أرحم بهم
من الله
ولو كانوا آباءهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم
.
بدأ بالآباء: لأن الله أمر الأبناء بطاعة الآباء ، وثنى بالأبناء لأنهم
أعلق بالقلوب، وثلّث بالإخوة لانه يحصل بهم التعاضد ، وأتى بالعشيرة رابعاً لأنه
يحصل بهم التناسب.
ويدخلهم جناتٍ تجري من تحتها
الانهار : أصول الأنهار أربع: عسل- ماء- لبن - خمر
رضي الله عنهم ورضوا عنه: قال ابن كثير وهنا سر لطيف : لما سخط
أولئك الأخيار على آباءهم وأبناءهم وإخوانهم وعشيرتهم من أجل الله عوضهم الله بان
أرضاهم وجعل في قلوبهم الرضا عن الله
أولئك حزب الله
:
الحزب في اللغة : الأظهر في معناه كل قوم تشابهت قلوبهم وأفعالهم
وإن لم يروا بعضهم
حزب الله هم من يُوَالون أوليائه ومن
يُعَادون أعدائه ،، هذا هو مفهوم الشرع لحزب الله
ختم الشيخ حديثه بهذا الرجاء :: هل هناك امل ان نكون
نحن من حزب الله ؟ الله يقول : ثلة من الاولين وقليل من الآخرين ،، ويقول
والسابقون الأوّلون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان. : فالتعلق كله بعد رحمة الله بأي لفظ؟ : والذين اتبعوهم بإحسان فمن
يريد موعود الله وهو الجنة فليتبّع ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه
رضوان الله عليهم
الصفحة الأخيرة