اخت المحبه
•
ويسعد مساك بكل خير يااارب
" أنت ﻻ تعلم إلى أي درجة الله رحيم بك !
لاتعلم كيف يسخر لك الأشخاص،
والأرواح، الصدف، والمفاجآت !
لا تعلم كيف يصرف عنك ماتحب لِشرّ لا تعلمه، وكيف يُقرّب لك ماتكره لخير ﻻ تعلمه"
فياربّ طوقنا بلطفك الخفي،
بعافيتك التي تمنح القوة لأجسادنا،
بالصبر الذي يجعلنا نُكْمل طريق كِفاحنا
بالتفاؤل بك،
والتوكّل عليك
الذي يزرع اليقين في قلوبنا وبالراحة التي تعكس نقائها على ملامحنا وبشكرك في كل حال وفوق كل شعور.
لاتعلم كيف يسخر لك الأشخاص،
والأرواح، الصدف، والمفاجآت !
لا تعلم كيف يصرف عنك ماتحب لِشرّ لا تعلمه، وكيف يُقرّب لك ماتكره لخير ﻻ تعلمه"
فياربّ طوقنا بلطفك الخفي،
بعافيتك التي تمنح القوة لأجسادنا،
بالصبر الذي يجعلنا نُكْمل طريق كِفاحنا
بالتفاؤل بك،
والتوكّل عليك
الذي يزرع اليقين في قلوبنا وبالراحة التي تعكس نقائها على ملامحنا وبشكرك في كل حال وفوق كل شعور.
قال ابن القيِّم رحمه الله :
وَمِنْ أَعْظَمِ نِعَمِ اللهِ عَلَى الْعَبْدِ : أَنْ يَرْفَعَ لَهُ بَيْنَ الْعَالَمِينَ ذِكْرَهُ ، وَيُعْلِي قَدْرَهُ ، وَلِهَذَا خَصَّ أَنْبِيَاءَهُ وَرُسُلَهُ مِنْ ذَلِكَ بِمَا لَيْسَ لِغَيْرِهِمْ ،
كَمَا قَالَ تَعَالَى : وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ .
أَيْ : خَصَصْنَاهُمْ بِخِصِّيصَةٍ ، وَهُوَ الذِّكْرُ الْجَمِيلُ الَّذِي يُذْكَرُونَ بِهِ فِي هَذِهِ الدَّارِ ، وَهُوَ لِسَانُ الصِّدْقِ الَّذِي سَأَلَهُ إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ
وَالسَّلَامُ حَيْثُ قَالَ : وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ .
وَقَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَنْهُ وَعَنْ بَنِيهِ : وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا .
وَقَالَ لِنَبِيِّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ .
فَأَتْبَاعُ الرُّسُلِ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنْ ذَلِكَ بِحَسَبِ مِيرَاثِهِمْ مِنْ طَاعَتِهِمْ وَمُتَابَعَتِهِمْ ، وَكُلُّ مَنْ خَالَفَهُمْ فَإِنَّهُ بَعِيدٌ مِنْ ذَلِكَ بِحَسَبِ مُخَالَفَتِهِمْ وَمَعْصِيَتِهِمْ .
وَمِنْ أَعْظَمِ نِعَمِ اللهِ عَلَى الْعَبْدِ : أَنْ يَرْفَعَ لَهُ بَيْنَ الْعَالَمِينَ ذِكْرَهُ ، وَيُعْلِي قَدْرَهُ ، وَلِهَذَا خَصَّ أَنْبِيَاءَهُ وَرُسُلَهُ مِنْ ذَلِكَ بِمَا لَيْسَ لِغَيْرِهِمْ ،
كَمَا قَالَ تَعَالَى : وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ .
أَيْ : خَصَصْنَاهُمْ بِخِصِّيصَةٍ ، وَهُوَ الذِّكْرُ الْجَمِيلُ الَّذِي يُذْكَرُونَ بِهِ فِي هَذِهِ الدَّارِ ، وَهُوَ لِسَانُ الصِّدْقِ الَّذِي سَأَلَهُ إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ
وَالسَّلَامُ حَيْثُ قَالَ : وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ .
وَقَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَنْهُ وَعَنْ بَنِيهِ : وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا .
وَقَالَ لِنَبِيِّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ .
فَأَتْبَاعُ الرُّسُلِ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنْ ذَلِكَ بِحَسَبِ مِيرَاثِهِمْ مِنْ طَاعَتِهِمْ وَمُتَابَعَتِهِمْ ، وَكُلُّ مَنْ خَالَفَهُمْ فَإِنَّهُ بَعِيدٌ مِنْ ذَلِكَ بِحَسَبِ مُخَالَفَتِهِمْ وَمَعْصِيَتِهِمْ .
الصفحة الأخيرة