السلام عليكن ورحمة الله سلامتك حبوبه كيف صحتك الان
السلام عليكن ورحمة الله سلامتك حبوبه كيف صحتك الان
عذوق.. :
السلام عليكن ورحمة الله سلامتك حبوبه كيف صحتك الانالسلام عليكن ورحمة الله سلامتك حبوبه كيف صحتك الان
فيضٌ وعِطرْ :
السلام عليكم : أكملت حفظ الوجه السادس كما راجعت السورة من أولها . وسأبقى غداً إن شاء الله في نفس الحفظ لأثبت . بوركت 🌷السلام عليكم : أكملت حفظ الوجه السادس كما راجعت السورة من أولها . وسأبقى غداً إن شاء الله في...
سورة النمل
(طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ (1)
هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2))
إن التقديم والتأخير في القرآن يقف وراءه سِرٌ عظيم لا يدركه إلا المتبصرون.
ففي هذه الآية قدّم ربنا إسم القرآن على إسم الكتاب
بينما الأمر نراه مختلفاً في سورة الحجر حيث قال ربنا
(الَرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ (1))
فلِمَ قدّم البيان الإلهي كلمة القرآن هنا على كلمة (كِتَابٍ مُّبِينٍ)
خلافاً للحجر؟
🌿
قدّم ربنا في هذه الآية القرآن وعطف عليه (وَكِتَابٍ مُّبِينٍ)
على عكس ما في طالعة سورة الحجر
لأن المقام في سورة النمل مقام التنويه بالقرآن ومتّبعيه.
ولذلك وُصِف بأنه (هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ)
أي بأنهم على هدىً في الحال ومبشَّرون بحسن الاستقبال
فكان الأهم هنا للوحي المشتمل على الآيات هو استحضاره بإسم العلم المنقول من مصدر القرآءة.
لأن القرآءة تناسب حال المؤمنين به والمتقبلين لآياته فهم يدرسونها.
وأما ما في أول سورة الحجر
فهو مقام التحسير للكافرين من جراء إعراضهم عن الإسلام.
فناسب الابتداء بإسم الكتاب المشتق من الكتابة دون القرآن
لأنهم بمعزلٍ عن قرآءته
ولكنه مكتوب وهو حُجّة باقية عليهم
على مرّ الزمان فهو كتاب متداول بين الأيدي