

(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (5))
انظر إلى هذا القصر في الخسارة على المشركين في قوله (وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ).
أليس من المكن حذف الضمير (هم) من حيث الظاهر “وهم في الآخرة الأخسرون”؟
فلِمَ إذن أُتي بالضمير (هم) مكرراً (وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ)؟
في هذا التكرار للضمير (هم) إشارة إلى قصر الخسارة على من أشرك بالله دون غيرهم.
ولتأكيد هذا الخسران عليهم وحدهم جاء التعبير عن خسرانهم بإسم التفضيل (هُمُ الْأَخْسَرُونَ) دون “هم الخاسرون”
للدلالة على أنهم مفردون في خسرتم لا يشبهه خسران غيرهم لأن الخسران في الآخرة متفاوت المقدار
والمدة وأعظمه فيهما خسران المشركين
انظر إلى هذا القصر في الخسارة على المشركين في قوله (وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ).
أليس من المكن حذف الضمير (هم) من حيث الظاهر “وهم في الآخرة الأخسرون”؟
فلِمَ إذن أُتي بالضمير (هم) مكرراً (وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ)؟
في هذا التكرار للضمير (هم) إشارة إلى قصر الخسارة على من أشرك بالله دون غيرهم.
ولتأكيد هذا الخسران عليهم وحدهم جاء التعبير عن خسرانهم بإسم التفضيل (هُمُ الْأَخْسَرُونَ) دون “هم الخاسرون”
للدلالة على أنهم مفردون في خسرتم لا يشبهه خسران غيرهم لأن الخسران في الآخرة متفاوت المقدار
والمدة وأعظمه فيهما خسران المشركين
الصفحة الأخيرة
راجعت الست أوجه وأضفت آيتين من السابع
جزاكم الله خيرا
وتحياتي لمحبة وجميع المتواجدات هنا
حفظكم الله .