
تالية القران1430 :
تم الحفظ من الاية 64 الي الاية 80 ولله الحمدتم الحفظ من الاية 64 الي الاية 80 ولله الحمد
ما شاء الله
الله يثبت حفظك ويجعله متين
وكأنما تقرأين من المصحف
اللهم لا تذق قلبها إلاّ { طعم السعاده }
ولا تذق عينها إلاّ { دموع الفرح }
وحدكَ تعلم مافي قلبها فأمنحها :
فرحاً و أمناً
و فرجاً و ستراً ..
وتوفيقا وهنا
ودعوات مستجابات
وشفاء من كل داء
الله يثبت حفظك ويجعله متين
وكأنما تقرأين من المصحف
اللهم لا تذق قلبها إلاّ { طعم السعاده }
ولا تذق عينها إلاّ { دموع الفرح }
وحدكَ تعلم مافي قلبها فأمنحها :
فرحاً و أمناً
و فرجاً و ستراً ..
وتوفيقا وهنا
ودعوات مستجابات
وشفاء من كل داء

القــرآن يرفع صاحبه
يومئذ يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتقِ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها، ويوم يرفع الله به أقوامًا ويضع به آخرين
قال عمر رضي الله عنه : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال : ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ) . (صحيح مسلم)
(يرفع بهذا الكتاب): أي بقراءته والعمل به (ويضع به) : أي بالإعراض عنه وترك العمل بمقتضاه.
الصفحة الأخيرة
تأمل في هذا الأسلوب الذي خاطب به الهدهد الملك سليمان (أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ).
فقد ابتدأ بهذا القول لينبهه على أن في مخلوقاته الله ممالك وملوكاً تداني ملكه أو تفوقه في بعض أحوال الملك
لئلا يغتر بانتهاء الأمر إلى ما بلغه هو. وحتى لا يظن أم مبلغه من العلم والمعرف
ة هو الغاية والمنتهى ففوق كل ذي علم عليم. ولهذا التعبير (أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ)
أهمية عظمى. ففيه إستدعاء لاهتمام سليمان وإقباله على المتكلِّم
لما يحويه هذا المطّلِع من أهمية. فهو لم يخبره بما رأى مباشرة بل
أومأ إليه بأنه يعلم شيئاً فاته. لأنه يعلم أن معرفة أحوال الممالك
والأمم من أهم ما يُعنى به ملوك الصلاح لينتفعوا من أحوالهم