قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي (32))
لِمَ نسبت الملكة الأمر إلى نفسها عندما سألت أهل الحلّ والمشورة من مجلسها
بقولها (أَفْتُونِي فِي أَمْرِي) ولم تقل أفتوني في هذا الأمر مع أن هذا الأمر عامٌ لينال المملكة قاطبة؟
أضافت الملكة الأمر إلى نفسها قائلة (أَفْتُونِي فِي أَمْرِي) ولم تقل أفتوني في هذا الأمر
لأنها هي المخاطَبة بكتاب سليمان ولأنها المضطلعة بما يجب إجراؤه من شؤون المملكة.
وعليها تبِعة الخطأ في المنهج الذي تسلكه من السياسة ولذلك يقال للخليفة وللملك والأمير وليّ الأمر.
قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي (32))
لِمَ نسبت الملكة الأمر إلى نفسها...
بارك الله بك أفدتينا يامحبة