فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30)) تأمل كيف وصفت الملكة كتاب سليمان بالكَرِيمٌ، فلِمَ آثرت هذا الوصف دون العزيز ؟ وصفت الكتاب بالكريم للإشارة إلى نفاسته في جنسه فهو نفيس في تخطيطه ويُبهِج بشكله مستوفياً كل أشكال التأنّق كالخَتْم. وتوّج ذلك كله بكرمٍ خالص نفيس (وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)
قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِن...
ماشاء الله
بارك الله بك أفدتينا يامحبة
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي (32)) لِمَ نسبت الملكة الأمر إلى نفسها عندما سألت أهل الحلّ والمشورة من مجلسها بقولها (أَفْتُونِي فِي أَمْرِي) ولم تقل أفتوني في هذا الأمر مع أن هذا الأمر عامٌ لينال المملكة قاطبة؟ أضافت الملكة الأمر إلى نفسها قائلة (أَفْتُونِي فِي أَمْرِي) ولم تقل أفتوني في هذا الأمر لأنها هي المخاطَبة بكتاب سليمان ولأنها المضطلعة بما يجب إجراؤه من شؤون المملكة. وعليها تبِعة الخطأ في المنهج الذي تسلكه من السياسة ولذلك يقال للخليفة وللملك والأمير وليّ الأمر.
قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي (32)) لِمَ نسبت الملكة الأمر إلى نفسها...
جزاك الله خيرا يامحبة 💐
اخت المحبه
اخت المحبه
السلام عليكم : راجعت المحفوظ كله ولا زلت في الوجه السابع
السلام عليكم : راجعت المحفوظ كله ولا زلت في الوجه السابع
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حبيبتي
ما شاء الله
استمرى في مراجعة الأوجه
اخت المحبه
اخت المحبه
اخت المحبه
اخت المحبه
(فَلَمَّا جَاء سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ (36))
بيانٌ بديع وحرفٌ دقيق يوحي بما يجول في نفس الملكة.
فسيدنا سليمان عليه السلام خاطب رسل الملكة
بقوله (أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم) فاستعمل الفاء (فَمَا آتَانِيَ) ولم يستعمل الواو “وما آتاني”
فكان استعمال الفاء إيماءٌ إلى أن سليمان يعلم أن الملكة لا تعلم أن لديه الأموال والخير العميم
والفضل الواسع ما هو خير مما لديها.
لأنه لو كان يظن أنها تعلم ذلك لما احتاج إلى التفريع على قوله (أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ)
ولقال “أتمدونني بمال وما آاتني الله خير مما آتاكم”
لأن الواو عندها تكون حالية وكأنه يقول أتمدونني بمال وأنتم على علم بأن ما لدي خير مما تعطونني.