فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
(وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48)) إن الإفساد وعدم الإصلاح أمر واحد، فما فائدة عطف الأمر على نفسه في قوله تعالى (يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ)؟ أولم يكن قوله تعالى (يُفْسِدُونَ) مُغنياً عن قوله (وَلَا يُصْلِحُونَ)؟ آثر ربنا تعالى أن يعطف الفعل (وَلَا يُصْلِحُونَ) على (يُفْسِدُونَ) للدلالة على أنهم تمحّضوا للإفساد ولم يكونوا ممن خلطوا إفساداً بإصلاح بل هم الفساد نفسه. فلم يكن ليصدر عنهم بصيص نور من إصلاح وخير. فكان قوله (وَلَا يُصْلِحُونَ) تأكيداً على عدم امتلاكهم لأدنى مقومات الإصلاح والخير. ألا ترى أن الإنسان إن كان مفسداً إلا أنه لا يخلو من صلاح وخير . أما أولئك فقد خلوا حتى من هذا الخير الضئيل.
(وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48)) إن...
بارك الله بك
تعرفين يامحبة من هذه التفسيرات أحضر بعض الاسئلة
فجزاك الله خيراً 🌹
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
(قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (49)) إن الفعل (تَقَاسَمُوا) هو فعلُ أمرٍ أُريد به تغليظ إيمانهم على الكيد لصالح عليه السلام. فهل صدر هذا الأمر من الرهط جميعاً حتى قال ربنا (قَالُوا تَقَاسَمُوا) أم صدر هذا الأمر من واحد ثم تمالأ القوم معه؟ إن هذا الأمر بلا ريب قاله بعضهم فابتدأ به قائلاً لهم (تَقَاسَمُوا) وهو يريد شمول نفسه إذ لا يأمرهم بذلك إلا وهو يريد المشاركة معهم في المقسم علي ه كما دلّ عليه قوله (لَنُبَيِّتَنَّهُ) فلما قال ذلك توافقوا عليه وأعادوه فصار جميعهم قائلاً لذلك. فلذلك أسند الفعل إلى التسعة وإن لم يكن القول صادراً منهم جميعاً إلا أنهم في حُكم القائل
(قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا...
🌹💐🌹
اخت المحبه
اخت المحبه
malake1967
malake1967
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا لغالية أختي أخت المحبة
تم حفظ من الآية 61 إلى الآية 63
ولله الحمد والشكر
وفقني الله وإياكن إلى ما يحب ويرضىٍ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
السلام عليكم :
راجعت الاوجه السبع من السورة


🌹❤️