(قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (49))
إن الفعل (تَقَاسَمُوا) هو فعلُ أمرٍ أُريد به تغليظ إيمانهم على الكيد لصالح عليه السلام.
فهل صدر هذا الأمر من الرهط جميعاً حتى قال
ربنا (قَالُوا تَقَاسَمُوا) أم صدر هذا الأمر من واحد ثم تمالأ القوم معه؟
إن هذا الأمر بلا ريب قاله بعضهم فابتدأ به قائلاً لهم (تَقَاسَمُوا)
وهو يريد شمول نفسه إذ لا يأمرهم بذلك إلا وهو يريد المشاركة معهم في المقسم علي
ه كما دلّ عليه قوله (لَنُبَيِّتَنَّهُ) فلما قال ذلك توافقوا عليه وأعادوه فصار جميعهم قائلاً لذلك.
فلذلك أسند الفعل إلى التسعة وإن لم يكن القول صادراً منهم جميعاً إلا أنهم في حُكم القائل
(قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا...
تعرفين يامحبة من هذه التفسيرات أحضر بعض الاسئلة
فجزاك الله خيراً 🌹