
دونا
•
:)

دونا
•
اخت المحبه :
رفعك الله بالقرآن منزلتك في اعالي الجنان واجعلها له دوما تالية وباوامره عاملة وعن النواهي مباعدة اللهم اعل بذكرك بين الملأ الأعلى شأنها وبحسن الخلق ثقل ميزانها وتقواك اجعله لباسها وكل هم فرجه لها والاماني حققها لها واهلها اجعلها قرة عين لها ومع احبابها اسعدهارفعك الله بالقرآن منزلتك في اعالي الجنان واجعلها له دوما تالية وباوامره عاملة وعن النواهي...
امين..
ولك بالمثل
اللهم ارزقها.. أنس الطاعة
ولذة المغفرة..وصدق الجنان
وحقيقة التوكل...وصفاء الود
ووفاء العهد..وتجنب الزلل
وبلوغ الأمل...وحسن الخاتمة بصالح العمل.
اللهم اجعل لها الذكر الجميل في الدنيا والآخرة .
وألبسها من ملابس الجمال والكمال الحلل الفاخرة.
اللهم وفقها لما تحب وترضى ..
ولك بالمثل
اللهم ارزقها.. أنس الطاعة
ولذة المغفرة..وصدق الجنان
وحقيقة التوكل...وصفاء الود
ووفاء العهد..وتجنب الزلل
وبلوغ الأمل...وحسن الخاتمة بصالح العمل.
اللهم اجعل لها الذكر الجميل في الدنيا والآخرة .
وألبسها من ملابس الجمال والكمال الحلل الفاخرة.
اللهم وفقها لما تحب وترضى ..

آية_س
•
السلام عليكم ورحمة الله حبيباتي
دونا الغالية وحبوبة الله يجزاكم خير على الدعوات ولكم بمثلها وزيادة
الحمد لله
مراجعة سورة ق
الا حقاف من 1 إلى الآية 14.
دونا الغالية وحبوبة الله يجزاكم خير على الدعوات ولكم بمثلها وزيادة
الحمد لله
مراجعة سورة ق
الا حقاف من 1 إلى الآية 14.

آية_س :
السلام عليكم ورحمة الله حبيباتي دونا الغالية وحبوبة الله يجزاكم خير على الدعوات ولكم بمثلها وزيادة الحمد لله مراجعة سورة ق الا حقاف من 1 إلى الآية 14.السلام عليكم ورحمة الله حبيباتي دونا الغالية وحبوبة الله يجزاكم خير على الدعوات ولكم بمثلها...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حبيبتى
ما شاء الله
اللهم ارزقها.. أنس الطاعة
ولذة المغفرة..وصدق الجنان
وحقيقة التوكل...وصفاء الود
ووفاء العهد..وتجنب الزلل
وبلوغ الأمل...وحسن الخاتمة بصالح العمل.
اللهم اجعل لها الذكر الجميل في الدنيا والآخرة .
وألبسها من ملابس الجمال والكمال الحلل الفاخرة.
اللهم وفقها لما تحب وترضى ..
حبيبتى
ما شاء الله
اللهم ارزقها.. أنس الطاعة
ولذة المغفرة..وصدق الجنان
وحقيقة التوكل...وصفاء الود
ووفاء العهد..وتجنب الزلل
وبلوغ الأمل...وحسن الخاتمة بصالح العمل.
اللهم اجعل لها الذكر الجميل في الدنيا والآخرة .
وألبسها من ملابس الجمال والكمال الحلل الفاخرة.
اللهم وفقها لما تحب وترضى ..

ثامناًً: الفوائد الإيمانية المستفادة من سورة (ق)
1- بعث القلوب كبعث الأرض الميتة بالماء الذى هو من أثر رحمة الله عز
وجل،فعند نزول الرحمة من الله تبارك وتعالى يحيا القلب فإذا حيا القلب ذل
وانكسر وأناب إلى الله، فإذا أناب إلى الله تذكر وأفاق واهتدى إلى سواء
الصراط? فإذا صار هكذا جاء إلى الله بقلب منيب فقيل له:ادخل الجنة.
2- غربة الدين في هذا الزمان في كل مكان، فالأكثرية ليسوا على الجادة وهذه
سنة كونية، قال تعالى:" وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ
بِمُؤْمِنِينَ" {يوسف/103}، وقال الله عز وجل أيضا:" وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ
مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ
الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ" {الأنعام/116}.
3- النصر لهذا الدين وإن تأجل أو تأخر ، فالغلبة لأهل الإيمان ، والله سبحانه وتعالى لن يضيعنا وسيمحق الباطل ويرفع الحق
"وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" {الحج/40}".
4-وجوب الحذر من تكذيب الرسل حتى لا يصيبنا ما أصاب الأمم السابقة.
5-العبرة بالإيمان والعمل الصالح لا بالأحساب والأنساب.
6- أن كل عمل ابن ءادم يحصى عليه ويكتب.
7- النجاة من سكرات الموت تكون بإمساك اللسان.
8- لزوم الاستعداد للموت قبل قدومه، فالموت يأتى فجأة والقبر صندوق العمل.
9- وجوب الحذر من القول أوالفعل السئ فأمسك عليك لسانك:
§قال سعيد بن عبد العزيز: لا خير فى الحياة إلا لأحد رجلين:
(1) صموت واعٍ: يأخذ نفسه بالصمت وهو فى نفس الوقت مدرك ومتفهم لكنه يصمت لأنه يعلم أنه من صمت نجا.
(2) ناطق عارف:إن تكلم تكلم بعلم.
§قال عمروبن العاص: "الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع وإن أكثرت منه قتل".
§قال لقمان لابنه: "إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر أنت بحسن صمتك".
10- يجب معرفة صفات أهل النار والحذر منها وتجنبها، وصفات أهل النار الست التى ذكرت فى السورة هى:
الكفر والعناد ومنع الخير والاعتداء والشك والشرك:
معانى مهمة حول كل صفة من الصفات الست وكيفية التخلص منها وتجنبها:
1- كَفَّار:
قال الله عز وجل:" إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ" {إبراهيم/34} ،
وإذا ذكرت لفظة الانسان فى القرءان أراد الله تبارك وتعالى به ذلك المخلوق
بغير إيمان ...إذن إذا لم نكن قد حصلنا من الإيمان ما يدفعنا لشكر
الرحمن...ما يجعلنا أكثر حياء وامتنان... ما يجعلنا أقرب للرحمن... فالخطر
أن يكون اسمنا عند الله كفار ونحن لا ندرى.
للتخلص من هذه الصفة:
أديموا شكر الرحمن واجعلوا ألسنتكم تلهج بحمده.
2- عنيد: العند صفة أهل الكبر فكن هيناً ليناً قريباً.
للتخلص من هذه الصفة:
§ التواضع لله تبارك وتعالى: اسجد واقترب، وأكثر من العبادات التى فيها
تمام الذل والانكسار لله كالتبتل والدعاء بخوف وانكسار وشدة حياء.
§ التواضع للخلق: فما ترى أحداً إلا وترى أنه أفضل منك لأنك من ذنوبك على يقين ومن ذنوب الناس على شك، ولا تعارض الحق أبداً.
3- مناع للخير:
للتخلص من هذه الصفة:
§ أن نكون مفاتيح للخير مغاليق للشر فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن لله تبارك و تعالى خزائن للخير و الشر مفاتيحها الرجال فطوبى لمن كان
مفتاحا للخير مغلاقا للشر و ويل لمن جعله مغلاقا للخير مفتاحا للشر".
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 296خلاصة الدرجة: حسن.
§ أن يكون لنا باع وصلة وثيقة بأعمال البر ونلج على الله تبارك وتعالى من
باب "صنائع المعروف تقى مصارع السوء"، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"صنائع المعروف تقي مصارع السوء و الصدقة خفيا تطفيء غضب الرب ، و صلة
الرحم زيادة في العمر ، و كل معروف صدقة ، و أهل المعروف في الدنيا هم أهل
المعروف في الآخرة و أهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة ... ".
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3796 خلاصة الدرجة: صحيح.
§ التصدق ولو باليسير.
§مراعاة حقوق العباد علينا لا سيما بر الوالدين والحقوق الأخرى كحق الزوج
والزوجة والولاد وسائر حقوق العباد..إياكم وحقوق العباد فإنها تبعات وإن
لها عند الله تبارك وتعالى جزاء عسير ، وذنوب التبعات تغفر كلما ازددت رحمة
بالناس، ومما يكفر ذنوب التبعات أيضاً الحج فقد قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " يا بلال ! أنصت لي الناس . فقام بلال ، فقال : أنصتوا لرسول
الله ، فأنصت الناس ، فقال : معاشر الناس ! أتاني جبرائيل آنفا ، فأقرأني
من ربي السلام ، وقال : أن الله عز وجل غفر لأهل عرفات ، وأهل المشعر ،
وضمن عنهم التبعات . فقام عمر بن الخطاب فقال : يا رسول الله ! هذا لنا
خاصة ؟ قال : هذا لكم ، ولمن أتى من بعدكم إلى يوم القيامة . فقال عمر بن
الخطاب : كثر خير الله وطاب" .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1151- خلاصة الدرجة: صحيح لغيره.
وكذلك لا يمنع الإنسان الخير عن نفسه بالإعراض عن سماع القرءان والمواعظ والأشياء التى تأتى بقلبه وتؤثر فيه.
4- معتدٍ:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا : البغي ، و العقوق".
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2810-خلاصة الدرجة: صحيح.
وللتخلص من هذه الصفة:
§ يجب علينا أن نأخذ أنفسنا بالإنصاف والعدل " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ
يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ
أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا
تَعْمَلُونَ {المائدة/8}".
§ والطريق إلى هذا يبدأ بعدم رؤية النفس وتذكر أن الله هو القاهر فوق عباده يقهرك على ما تريد.
§ وتذكر أن الله تبارك وتعالى قال: " يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا...." الحديث.
5- مريب: الريبة تنافى معنى اليقين ، فقد ذكر الله تبارك وتعالى التردد
والريبة فى حق أهل النفاق وأهل الكفر فى آيات عديدة منها قوله تعالى :
"مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاء
وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً" {النساء/143}" وقوله
تعالى:" إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ
وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ
يَتَرَدَّدُونَ" {التوبة/45}.
أما المؤمن فيجب أن يكون من أهل اليقين ولا يتردد فى اتخاذ القرار حتى لا يقع فى أودية الباطل.
وللتخلص من هذه الصفة: علينا بالعلم والتفكر فى آيات الله الكونية
والمتلوة..فالتفكر فى خلق الله ونعمائه يورث اليقين. نموت على يقين أننا
سنبعث وأن البعث من أيسر ما يكون على رب العالمين وأن هذا البعث اقتضاه
كمال علم الله تعالى وكمال حكمته وكمال قدرته ويكون شعارنا "على اليقين عشت
وعليه أموت وعليه أبعث إن شاء الله.
6- الذى جعل مع الله إلهاً آخر: ذكر الشرك انتهاءً وليس ابتداءً لأن كل ما قبلها يؤدى إليها.
والتخلص من هذه الصفة: يأتى بتدبر الخمس صفات التى قبلها والتخلص منها.
قال الله تبارك وتعالى :" أنا أغنى الشركاء عن الشرك . من عمل عملا أشرك فيه معي غيري ، تركته وشركه ".
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2985خلاصة الدرجة: صحيح.
وقد كرر الله تبارك وتعالى لفظ "ألقيا" للتأكيد وللإشعار بأن ذلك كم هو موجع.
11- يجب معرفة صفات أهل الجنة والاجتهاد فى تطبيقها: والجنة توصف بأنها دار السلام فهى من كل بلية وآفة ومكروه سالمة.
وصفات أهل الجنة كما ذكرت فى السورة هى:
الأولى: أن يكون اوّابا, أي رجّاعا الى الله من معصيته الى طاعته, ومن الغفلة عنه الى ذكره.
قال عبيد بن عمير: الأوّاب الذي يتذطر ذنوبه ثم يستغفر منها.وقال مجاهد: هو
الذي اذا ذكر ذنبه في الخفاء استغفر منه. زقال سعيد بن المسيّب: هو الذي
يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب.
الثانية: قال ابن عبّاس: أن يكون حفيظًا لما ائتمنه الله عليه وافترضه. وقال قتادة: حافظ لما استودعه الله من حقّه ونعمته.
ولما كانت النفس لها قوّتان: قوة الطلب وقوة الامساك, كان الأواب مستعملا
لقوة الطلب في رجوعه الى الله ومرضاته وطاعته. والحفيظ مستعملا لقوة الحفظ
في الامساك عن معاصيه ونواهيه.
فالحفيظ الممسك نفسه عما حرم عليه, والأوّاب المقبل على الله بطاعته.
الثالثة: قوله: من خشي الرحمن بالغيب, يتضمن الاقرار بوجوده وربوبيته
وقدرته وعلمه واطلاعه على تفاصيل أحوال العبد. ويتضمن الاقرار برسله وكتبه
وأمره ونهيه. ويتضمن الاقرار بوعده ووعيده ولقائه, فلا تصح خشية الرحمن
بالغيب الا بعد هذا كله.
الرابعة: قوله: {وجاء بقلب منيب}. قال ابن عباس: راجع عن معاصي الله, مقبل
على طاعة الله. وحقيقة الانابة عكوف القلب على طاعة الله ومحبته والاقبال
عليه.
12- الفرق بين الأوبة والإنابة:
§الأوبة: يرجع عن المعصية ويقبل على الطاعة.
§الإنابة: معنى أعلى من العكوف والديمومة على الطاعة وامتلاء القلب بالمحبة.
كيفية تحقيق الإنابة: ذكر الله عز وجل وصف المنيب فى سورة الرعد:
"قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ *
الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ
بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" {الرعد/27-28}، فحتى نحصل درجة
الإنابة ونلقى الله تبارك وتعالى بقلب سليم خاضع علينا بهاتين الصفتين:
(1) تحقيق معنى الإيمان: عن طريق معرفة الرحمن بأسمائه وصفاته والتفكر فى آيات الله المتلوة والمشاهدة والسجود والدعاء.
(2) اطمئنان القلب بالذكر: ذكر القلب بالتفكر والتدبر فيما ينطق اللسان من
تحميد وتكبير واستغفار وتهليل وصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم.
13-الطريق إلى الله تبارك وتعالى تقطع بالقلوب? فلابد من غرس تلك المعانى
فى القلب ولذلك قال الله تبارك وتعالى " قلب منيب"، أما باقى الطرق فتقطع
بالأقدام.
1- بعث القلوب كبعث الأرض الميتة بالماء الذى هو من أثر رحمة الله عز
وجل،فعند نزول الرحمة من الله تبارك وتعالى يحيا القلب فإذا حيا القلب ذل
وانكسر وأناب إلى الله، فإذا أناب إلى الله تذكر وأفاق واهتدى إلى سواء
الصراط? فإذا صار هكذا جاء إلى الله بقلب منيب فقيل له:ادخل الجنة.
2- غربة الدين في هذا الزمان في كل مكان، فالأكثرية ليسوا على الجادة وهذه
سنة كونية، قال تعالى:" وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ
بِمُؤْمِنِينَ" {يوسف/103}، وقال الله عز وجل أيضا:" وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ
مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ
الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ" {الأنعام/116}.
3- النصر لهذا الدين وإن تأجل أو تأخر ، فالغلبة لأهل الإيمان ، والله سبحانه وتعالى لن يضيعنا وسيمحق الباطل ويرفع الحق
"وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" {الحج/40}".
4-وجوب الحذر من تكذيب الرسل حتى لا يصيبنا ما أصاب الأمم السابقة.
5-العبرة بالإيمان والعمل الصالح لا بالأحساب والأنساب.
6- أن كل عمل ابن ءادم يحصى عليه ويكتب.
7- النجاة من سكرات الموت تكون بإمساك اللسان.
8- لزوم الاستعداد للموت قبل قدومه، فالموت يأتى فجأة والقبر صندوق العمل.
9- وجوب الحذر من القول أوالفعل السئ فأمسك عليك لسانك:
§قال سعيد بن عبد العزيز: لا خير فى الحياة إلا لأحد رجلين:
(1) صموت واعٍ: يأخذ نفسه بالصمت وهو فى نفس الوقت مدرك ومتفهم لكنه يصمت لأنه يعلم أنه من صمت نجا.
(2) ناطق عارف:إن تكلم تكلم بعلم.
§قال عمروبن العاص: "الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع وإن أكثرت منه قتل".
§قال لقمان لابنه: "إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر أنت بحسن صمتك".
10- يجب معرفة صفات أهل النار والحذر منها وتجنبها، وصفات أهل النار الست التى ذكرت فى السورة هى:
الكفر والعناد ومنع الخير والاعتداء والشك والشرك:
معانى مهمة حول كل صفة من الصفات الست وكيفية التخلص منها وتجنبها:
1- كَفَّار:
قال الله عز وجل:" إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ" {إبراهيم/34} ،
وإذا ذكرت لفظة الانسان فى القرءان أراد الله تبارك وتعالى به ذلك المخلوق
بغير إيمان ...إذن إذا لم نكن قد حصلنا من الإيمان ما يدفعنا لشكر
الرحمن...ما يجعلنا أكثر حياء وامتنان... ما يجعلنا أقرب للرحمن... فالخطر
أن يكون اسمنا عند الله كفار ونحن لا ندرى.
للتخلص من هذه الصفة:
أديموا شكر الرحمن واجعلوا ألسنتكم تلهج بحمده.
2- عنيد: العند صفة أهل الكبر فكن هيناً ليناً قريباً.
للتخلص من هذه الصفة:
§ التواضع لله تبارك وتعالى: اسجد واقترب، وأكثر من العبادات التى فيها
تمام الذل والانكسار لله كالتبتل والدعاء بخوف وانكسار وشدة حياء.
§ التواضع للخلق: فما ترى أحداً إلا وترى أنه أفضل منك لأنك من ذنوبك على يقين ومن ذنوب الناس على شك، ولا تعارض الحق أبداً.
3- مناع للخير:
للتخلص من هذه الصفة:
§ أن نكون مفاتيح للخير مغاليق للشر فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن لله تبارك و تعالى خزائن للخير و الشر مفاتيحها الرجال فطوبى لمن كان
مفتاحا للخير مغلاقا للشر و ويل لمن جعله مغلاقا للخير مفتاحا للشر".
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 296خلاصة الدرجة: حسن.
§ أن يكون لنا باع وصلة وثيقة بأعمال البر ونلج على الله تبارك وتعالى من
باب "صنائع المعروف تقى مصارع السوء"، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"صنائع المعروف تقي مصارع السوء و الصدقة خفيا تطفيء غضب الرب ، و صلة
الرحم زيادة في العمر ، و كل معروف صدقة ، و أهل المعروف في الدنيا هم أهل
المعروف في الآخرة و أهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة ... ".
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3796 خلاصة الدرجة: صحيح.
§ التصدق ولو باليسير.
§مراعاة حقوق العباد علينا لا سيما بر الوالدين والحقوق الأخرى كحق الزوج
والزوجة والولاد وسائر حقوق العباد..إياكم وحقوق العباد فإنها تبعات وإن
لها عند الله تبارك وتعالى جزاء عسير ، وذنوب التبعات تغفر كلما ازددت رحمة
بالناس، ومما يكفر ذنوب التبعات أيضاً الحج فقد قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " يا بلال ! أنصت لي الناس . فقام بلال ، فقال : أنصتوا لرسول
الله ، فأنصت الناس ، فقال : معاشر الناس ! أتاني جبرائيل آنفا ، فأقرأني
من ربي السلام ، وقال : أن الله عز وجل غفر لأهل عرفات ، وأهل المشعر ،
وضمن عنهم التبعات . فقام عمر بن الخطاب فقال : يا رسول الله ! هذا لنا
خاصة ؟ قال : هذا لكم ، ولمن أتى من بعدكم إلى يوم القيامة . فقال عمر بن
الخطاب : كثر خير الله وطاب" .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1151- خلاصة الدرجة: صحيح لغيره.
وكذلك لا يمنع الإنسان الخير عن نفسه بالإعراض عن سماع القرءان والمواعظ والأشياء التى تأتى بقلبه وتؤثر فيه.
4- معتدٍ:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا : البغي ، و العقوق".
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2810-خلاصة الدرجة: صحيح.
وللتخلص من هذه الصفة:
§ يجب علينا أن نأخذ أنفسنا بالإنصاف والعدل " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ
يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ
أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا
تَعْمَلُونَ {المائدة/8}".
§ والطريق إلى هذا يبدأ بعدم رؤية النفس وتذكر أن الله هو القاهر فوق عباده يقهرك على ما تريد.
§ وتذكر أن الله تبارك وتعالى قال: " يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا...." الحديث.
5- مريب: الريبة تنافى معنى اليقين ، فقد ذكر الله تبارك وتعالى التردد
والريبة فى حق أهل النفاق وأهل الكفر فى آيات عديدة منها قوله تعالى :
"مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاء
وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً" {النساء/143}" وقوله
تعالى:" إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ
وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ
يَتَرَدَّدُونَ" {التوبة/45}.
أما المؤمن فيجب أن يكون من أهل اليقين ولا يتردد فى اتخاذ القرار حتى لا يقع فى أودية الباطل.
وللتخلص من هذه الصفة: علينا بالعلم والتفكر فى آيات الله الكونية
والمتلوة..فالتفكر فى خلق الله ونعمائه يورث اليقين. نموت على يقين أننا
سنبعث وأن البعث من أيسر ما يكون على رب العالمين وأن هذا البعث اقتضاه
كمال علم الله تعالى وكمال حكمته وكمال قدرته ويكون شعارنا "على اليقين عشت
وعليه أموت وعليه أبعث إن شاء الله.
6- الذى جعل مع الله إلهاً آخر: ذكر الشرك انتهاءً وليس ابتداءً لأن كل ما قبلها يؤدى إليها.
والتخلص من هذه الصفة: يأتى بتدبر الخمس صفات التى قبلها والتخلص منها.
قال الله تبارك وتعالى :" أنا أغنى الشركاء عن الشرك . من عمل عملا أشرك فيه معي غيري ، تركته وشركه ".
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2985خلاصة الدرجة: صحيح.
وقد كرر الله تبارك وتعالى لفظ "ألقيا" للتأكيد وللإشعار بأن ذلك كم هو موجع.
11- يجب معرفة صفات أهل الجنة والاجتهاد فى تطبيقها: والجنة توصف بأنها دار السلام فهى من كل بلية وآفة ومكروه سالمة.
وصفات أهل الجنة كما ذكرت فى السورة هى:
الأولى: أن يكون اوّابا, أي رجّاعا الى الله من معصيته الى طاعته, ومن الغفلة عنه الى ذكره.
قال عبيد بن عمير: الأوّاب الذي يتذطر ذنوبه ثم يستغفر منها.وقال مجاهد: هو
الذي اذا ذكر ذنبه في الخفاء استغفر منه. زقال سعيد بن المسيّب: هو الذي
يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب.
الثانية: قال ابن عبّاس: أن يكون حفيظًا لما ائتمنه الله عليه وافترضه. وقال قتادة: حافظ لما استودعه الله من حقّه ونعمته.
ولما كانت النفس لها قوّتان: قوة الطلب وقوة الامساك, كان الأواب مستعملا
لقوة الطلب في رجوعه الى الله ومرضاته وطاعته. والحفيظ مستعملا لقوة الحفظ
في الامساك عن معاصيه ونواهيه.
فالحفيظ الممسك نفسه عما حرم عليه, والأوّاب المقبل على الله بطاعته.
الثالثة: قوله: من خشي الرحمن بالغيب, يتضمن الاقرار بوجوده وربوبيته
وقدرته وعلمه واطلاعه على تفاصيل أحوال العبد. ويتضمن الاقرار برسله وكتبه
وأمره ونهيه. ويتضمن الاقرار بوعده ووعيده ولقائه, فلا تصح خشية الرحمن
بالغيب الا بعد هذا كله.
الرابعة: قوله: {وجاء بقلب منيب}. قال ابن عباس: راجع عن معاصي الله, مقبل
على طاعة الله. وحقيقة الانابة عكوف القلب على طاعة الله ومحبته والاقبال
عليه.
12- الفرق بين الأوبة والإنابة:
§الأوبة: يرجع عن المعصية ويقبل على الطاعة.
§الإنابة: معنى أعلى من العكوف والديمومة على الطاعة وامتلاء القلب بالمحبة.
كيفية تحقيق الإنابة: ذكر الله عز وجل وصف المنيب فى سورة الرعد:
"قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ *
الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ
بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" {الرعد/27-28}، فحتى نحصل درجة
الإنابة ونلقى الله تبارك وتعالى بقلب سليم خاضع علينا بهاتين الصفتين:
(1) تحقيق معنى الإيمان: عن طريق معرفة الرحمن بأسمائه وصفاته والتفكر فى آيات الله المتلوة والمشاهدة والسجود والدعاء.
(2) اطمئنان القلب بالذكر: ذكر القلب بالتفكر والتدبر فيما ينطق اللسان من
تحميد وتكبير واستغفار وتهليل وصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم.
13-الطريق إلى الله تبارك وتعالى تقطع بالقلوب? فلابد من غرس تلك المعانى
فى القلب ولذلك قال الله تبارك وتعالى " قلب منيب"، أما باقى الطرق فتقطع
بالأقدام.
الصفحة الأخيرة