في سورة الأنبياء
في ظلال اية :-
﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾
ويكون الابتلاء بالخير وبالشر لأن المقصود منه هو معرفة النتيجة بشكل مختصر، ولذلك فإن الله -سبحانه وتعالى- يقول: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) وأضاف، أن الابتلاء بالغنى والفقر، هما سواء، ولذلك كان عمر -رضي الله عنه- يقول: "الغنى والفقر مطيتان والله ما أبالي أيهما ركبت"، وهو ما ينطبق مثلاً على الصحة والمرض، أو الشهرة والخمول، أو الغنى والفقر.
وأضاف، أن الصحة والمرض هما مطيتان ولا يدري العبد أيهما أقرب إلى الله تعالى زلفى، مستشهدا بنبي الله أيوب -عليه الصلاة والسلام- الذي كان نموذجاً للإصابة بالمرض وقد مكث حوالي عشرين سنة وهو مريض مبتلى وقد وصفه الله تعالى بقوله: (إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ). (من محاضرة للدكتور سلمان لعودة)
وفيما جاء عن الابتلاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط.)) رواه الترمذي وقال حديث حسن.
وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)). أخرجه الإمام أحمد وغيره.
ولعلَّ الله في سورة الانبياء قدَّم ذكر الشرِّ في الآية لظهور الابتلاء به ووضوح معناهْ، وأخَّر ذكر الخير لخَفاء الابتلاء به وغُموض فحواهْ؛ إذ أوَّلُ ما يتبادرُ إلى الأذهان حين يُذكر الابتلاء ما ظاهرُه شرٌّ وغُرمْ، على حين يغفُل المرء غالبًا عن البلاء المستتر في طيَّات ما ظاهرُه خيرٌ وغُنمْ، ومن هنا أُتِيَ كثيرون!
والسعيد مَن وفَّقه الله لالتزام الصبر في العُسرْ، والشكر له تعالى في اليُسرْ؛ ليكونَ فيمَن أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم عنهم بقوله: (عجبًا لأمر المؤمن إنَّ أمره كلَّه خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابته سرَّاءُ شكرَ فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرَّاءُ صبرَ فكان خيرًا له) .
اللهم جمِّلنا بالإيمانْ، وكمِّلنا بالإحسانْ، وأعذنا من شرور أنفسنا، يا كريم يا رحمانْ. (كتاب ثلاثون مجلسًا في التدبُّر الصادر عن مركز تدبُّر للدراسات والاستشارات بالرياض)

فيضٌ وعِطرْ :
ويسعد مساك وصباحك بكل خير
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا اللهم اجعل القرآن حجة لنا ولا تجعله حجة علينا ا
للهم اجعلنا ممن يقرؤه فيرقى ولا تجعلنا ممن يقرؤه فيزل ويشقى
اللهم ارزقنا بكل حرف من القرآن حلاوة وبكل كلمة كرامة وبكل أية سعادة وبكل سورة سلامة وبكل جزء جزاءا
اللـهم ذكرنـا مـنـه ما نَسيـنا وعلمنا منه ما جهـلنا
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا اللهم اجعل القرآن حجة لنا ولا تجعله حجة علينا ا
للهم اجعلنا ممن يقرؤه فيرقى ولا تجعلنا ممن يقرؤه فيزل ويشقى
اللهم ارزقنا بكل حرف من القرآن حلاوة وبكل كلمة كرامة وبكل أية سعادة وبكل سورة سلامة وبكل جزء جزاءا
اللـهم ذكرنـا مـنـه ما نَسيـنا وعلمنا منه ما جهـلنا

s سمر s :
السلام عليكم حفظ الوجه الثاني ومراجعة الأول وسورة الحجالسلام عليكم حفظ الوجه الثاني ومراجعة الأول وسورة الحج
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله
بارك الله فيك
ما شاء الله
بارك الله فيك

🔻صبراً ياأهل القرآن🔻
فلكم بكل حرف حسنة، بل حسنات.
مجالسكم أفضل المجالس على الاطلاق،
لأهل الحلقات والدور والمعاهد: صبراً صبراً .
فالمشقة والنصب؛ تَعْقُبُها سعادة ولذة.
فلكم بكل حرف حسنة، بل حسنات.
مجالسكم أفضل المجالس على الاطلاق،
لأهل الحلقات والدور والمعاهد: صبراً صبراً .
فالمشقة والنصب؛ تَعْقُبُها سعادة ولذة.
الصفحة الأخيرة
أنك لا تتحسّر على ساعةٍ قضيتها معه ،
بل تراها حِين تنتهي من أجمل الساعات التي ترجو برها وذخرها عند الله