السلام عليكم
الله يجزاك الجنه ياام حسن ويرفع قدرك
انا باذن الله معاكم
السلام عليكم
الله يجزاك الجنه ياام حسن ويرفع قدرك
انا باذن الله معاكم
أم لينا 2 :
السلام عليكم الله يجزاك الجنه ياام حسن ويرفع قدرك انا باذن الله معاكمالسلام عليكم الله يجزاك الجنه ياام حسن ويرفع قدرك انا باذن الله معاكم
صبه رده :
تم بفضل الله وكرمه مراجعة سورة الملك والمراجعة من سزرة الماعون الي القارعةتم بفضل الله وكرمه مراجعة سورة الملك والمراجعة من سزرة الماعون الي القارعة
um hassan 80 :
سورة الملك (15 - 30 ) تفسير السعدي " هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور " الله وحده هو الذي جعل لكم الأرض سهلة ممهدة تستقرون عليها, فامشوا في نواحيها وجوانبها, وكلوا من رزق الله الذي يخرجه لكم منها, وإليه وحده البعث من قبوركم للحساب والجزاء. وفي الآية إيماء إلى طلب الرزق والمكاسب, وفيها دلالة على وحدانية الله وقدرته, والتذكير بنعمه, والتحذير من الركون إلى الدنيا. " أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور " هل أمنتم- يا كفار " مكة " الله الذي في السماء أن يخسف بكم الأرض, فإذا هي تضطرب بكم حتى تهلكوا؟ " أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير " هل أمنتم الله الذي في السماء أن يرسل عليكم ريحا ترجمكم بالحجارة الصغيرة, فستعلمون- أيها الكافرون- كيف تحذيري لكم إذا عاينتم العذاب؟ ولا ينفعكم العلم حين ذلك. وفي الآية إثبات العلو لله تعالى, كما يليق بجلاله سبحانه. " ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير " ولقد كذب الذين كانوا قبل كفار " مكة " كقوم- نوح وعاد رسلهم, فكيف كان إنكاري عليهم, وتغييري ما بهم من نعمة لإنزال العذاب بهم وإهلاكهم؟ " أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شيء بصير " أغفل هؤلاء الكافرون, ولم ينظروا إلى الطير فوقهم, باسطات أجنحتها عند طيرانها في الهواء, ويضممنها إلى جنوبها أحيانا؟ ما يحفظها من الوقوع عند ذلك إلا الرحمن إنه بكل شيء بصير لا ترى في خلقه نقص ولا تفاوت. " أم من هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن إن الكافرون إلا في غرور " بل من هذا الذي هو في زعمكم- أيها الكافرون حزب لكم ينصركم من غير الرحمن, إن أراد بكم سوءا؟ ما الكافرون في زعمهم هذا إلا في خداع وضلال من الشيطان. " أم من هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور " بل من هذا الرازق المزعوم الذي يرزقكم إن أمسك الله رزقه ومنعه عنكم؟ بل استمر الكافرون في طغيانهم وضلالهم في معاندة واستكبار ونفور عن الحق, لا يسمعون له, ولا يتبعونه. " أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أم من يمشي سويا على صراط مستقيم " أفمن يمشي منكسا على وجهه لا يدري أين يسلك ولا كيف يذهب, أشد استقامة على الطريق وأهدى, أم من يمشي مستويا منتصب القمة سالما على طريق واضح لا اعوجاج فيه؟ وهذا مثل ضربه الله للكافر والمؤمن, " قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون " قل لهم- يا محمد-: الله هو الذي أوجدكم من العدم, وجعل لكم السمع لتسمعوا به, والأبصار لتبصروا بها, والقلوب لتعقلوا بها, قليلا- أيها الكافرون- ما تؤدون شكر هذه النعم لربكم الذي أنعم بها عليكم. " قل هو الذي ذرأكم في الأرض وإليه تحشرون " قل لهم: الله هو الذي خلقكم ونشركم في الأرض, إليه- تجمعون بعد هذا التفرق للحسب والجزاء. " ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين " ويقول الكافرون: متى يتحقق هذا الوعد بالحشر يا محمد؟ أخبرونا بزمانه أيها المؤمنون, إن كنتم صادقين فيما تدعون, " قل إنما العلم عند الله وإنما أنا نذير مبين " قل- يا محمد- لهؤلاء: إن العلم بوقت قيام الساعة اختص الله به, إنما أنا نذير لكم أخوفكم عاقبة كفركم, وأبين لكم ما أمرني الله ببيانه غاية البيان- " فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون " فلما رأى الكفار عذاب الله قريبا منهم وعاينوه, ظهرت الذلة والكآبة على وجوههم, وقيل توبيخا لهم: هذا الذي كنتم تطبون تعجيله في الدنيا. " قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم " قل- يا محمد- لهؤلاء الكافرين: أخبروني إن أماتني الله ومن معي من المؤمنين كما تتمنون, أو رحمنا فأخر آجالنا, وعافانا من عذابه, فمن هذا الذي يحميكم, ويمنعكم من عذاب أليم موجع؟ " قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين " قل: الله هو الرحمن صدقنا به, واطعناه, وعليه وحده اعتمدنا في كل أمورنا, فتعلمون- أيها الكافرون- إذا نزل العذاب: أي الفريقين منا ومنكم في ذهاب بعيد عن الحق؟ " قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين " قل- يا محمد- لهؤلاء المشركين: أخبروني إن صار ماؤكم الذي تشربون منه ذاهبا في الأرض لا تصلون إليه بوسيلة, فمن غير الله يجيئكم بماء جار على وجه الأرض ظاهر للعيون؟سورة الملك (15 - 30 ) تفسير السعدي " هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا...
ولله الحمد