رســـــائل تدبر ( ســورة الملــــــك )
في قوله تعالى : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) الملك : 2 ، ابتلانا الله بحسن العمل ، لا بالعمل فقط ،
ألم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه : أي العمل أفضل ؟
ففهمهم الله عز وجل يدل على التنافس في جودة العمل لا مجرد كثرته .
العقل الصحيح هو الذي يعقل صاحبه عن الوقوع فيما لا ينبغي ،
كما قال تعالى : ( وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) الملك : 10 ،
أما العقل الذي لا يزجر صاحبه عما لا ينبغي ، فهو عقل دنيوي يعيش به صاحبه ،
وليس هو العقل بمعنى الكلمة .
الشنقيطي / العذب النمير 1/161 .
قوله تعالى : ( أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) الملك : 22 ،
شبه الكافر في ركوبه ومشيه على الدين الباطل بمن يمشي في الطريق الذي فيه حفر وارتفاع
وانخفاض ، فيتعثر ويسقط على وجهه ، كلما تخلص من عثرة وقع في أخرى .
حاشية الجمل على الجلالين : 4277 .

رســـــائل تدبر ( ســورة القلــــــم )
( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) القلم : 4 ، أي : دين وهدى عظيم ؛
وذلك أنه صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن ، تلاوة وتدبراً ، وعملاً بأوامره ،
وتركا لنواهيه ، وترغيباً في طاعة الله ورسوله ، ودعوة إلى الخير ، ونصيحة لله ولعباده ،
إلى غير ذلك من وجوه الخير .
ابن باز / مجموع فتاواه 9/17 .
قوله تعالى لنبيه : ( فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ ) القلم : 8
ذلك أبلغ في الإكرام والاحترام ، فإن قال : لا تكذب ، ولا تحلف ، ولا تشتم ، ولا تهمز ،
ليس هو مثل قوله : لا تطع من يكون ملتبساً بهذه الأخلاق ؛
لما فيه من الدلالة على تشريفه وبراءته من تلك الأخلاق .
ابن تيمية / دقائق التفسير 5/15 .
( سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ ) القلم : 16 ، عبر بالوسم على الخرطوم ? وهو الأنف ?
عن غاية الإذلال والإهانة ؛ لأن السمة على الوجه شين وإذالة ، فكيف بها على أكرم موضع منه ؟! .
الزمخشري / الكشاف 4/117 .
قوله تعالى : ( وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ ) القلم : 51 ،
أي يعينونك بأبصارهم ، بمعنى يحسدونك ؛ لبغضهم إياك ،
وفي هذه الآية دليل على أن العين إصابتها وتأثيرها حق بأمر الله عز وجل .
ابن كثير / تفسيره 8/201 .
( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) القلم : 4 ، أي : دين وهدى عظيم ؛
وذلك أنه صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن ، تلاوة وتدبراً ، وعملاً بأوامره ،
وتركا لنواهيه ، وترغيباً في طاعة الله ورسوله ، ودعوة إلى الخير ، ونصيحة لله ولعباده ،
إلى غير ذلك من وجوه الخير .
ابن باز / مجموع فتاواه 9/17 .
قوله تعالى لنبيه : ( فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ ) القلم : 8
ذلك أبلغ في الإكرام والاحترام ، فإن قال : لا تكذب ، ولا تحلف ، ولا تشتم ، ولا تهمز ،
ليس هو مثل قوله : لا تطع من يكون ملتبساً بهذه الأخلاق ؛
لما فيه من الدلالة على تشريفه وبراءته من تلك الأخلاق .
ابن تيمية / دقائق التفسير 5/15 .
( سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ ) القلم : 16 ، عبر بالوسم على الخرطوم ? وهو الأنف ?
عن غاية الإذلال والإهانة ؛ لأن السمة على الوجه شين وإذالة ، فكيف بها على أكرم موضع منه ؟! .
الزمخشري / الكشاف 4/117 .
قوله تعالى : ( وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ ) القلم : 51 ،
أي يعينونك بأبصارهم ، بمعنى يحسدونك ؛ لبغضهم إياك ،
وفي هذه الآية دليل على أن العين إصابتها وتأثيرها حق بأمر الله عز وجل .
ابن كثير / تفسيره 8/201 .

رســـــائل تدبر ( ســورة الحـــــاقـــة )
عادة القرآن تقديم ذكر عاد على ثمود إلا في بعض المواضع ، ومنها : في سورة الحاقة
فإنه قال : ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ ) الحاقة : 4 ،
وسبب ذلك ? والله أعلم ? أن السورة ابتدأت بذكر _ ( بِالْقَارِعَةِ ) ? وهي التي تقرع أسماع الناس من شدة صوتها ?
قدم ذكر ( ثَمُودُ ) ؛ لأن العذاب الذي أصابهم من قبيل القرع ؛
إذ أصابتهم المسماة في بعض الآيات بالصيحة .
ابن عاشور / التحرير والتنوير 15/275 .
للنجاح لذة ونشوة ، تأمل نداء الناجحين ( هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ) الحاقة : 19 ،
إنه نداء بصوت عال تغمره البهجة : تعالوا جميعاً هذا كتابي خذوه فاقرءوه !
وبمثلها يصدح المجتهد حين يستلم شهادة التفوق على الأقران ،
فإن أردت إكسير النجاح الذي لا ينضب في الحياتين ، فقف طويلاً مع التعليل
في قوله : ( إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ ) الحاقة : 20 .
أ . د. ناصر العمر .
تأمل سر التعبير عن العيشة بأنها راضية في قوله : ( فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ) الحاقة : 21 ،
فالوصف بها أحسن من الوصف بالمرضية ؛ فإنها اللائقة بهم ، فكأن العيشة رضيت بهم كما رضوا بها ،
وهذا أبلغ من مجرد كونها مرضية فقط ، فتأمله .
ابن القيم / التبيان في أقسام القرآن ( 64 ) .
عادة القرآن تقديم ذكر عاد على ثمود إلا في بعض المواضع ، ومنها : في سورة الحاقة
فإنه قال : ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ ) الحاقة : 4 ،
وسبب ذلك ? والله أعلم ? أن السورة ابتدأت بذكر _ ( بِالْقَارِعَةِ ) ? وهي التي تقرع أسماع الناس من شدة صوتها ?
قدم ذكر ( ثَمُودُ ) ؛ لأن العذاب الذي أصابهم من قبيل القرع ؛
إذ أصابتهم المسماة في بعض الآيات بالصيحة .
ابن عاشور / التحرير والتنوير 15/275 .
للنجاح لذة ونشوة ، تأمل نداء الناجحين ( هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ) الحاقة : 19 ،
إنه نداء بصوت عال تغمره البهجة : تعالوا جميعاً هذا كتابي خذوه فاقرءوه !
وبمثلها يصدح المجتهد حين يستلم شهادة التفوق على الأقران ،
فإن أردت إكسير النجاح الذي لا ينضب في الحياتين ، فقف طويلاً مع التعليل
في قوله : ( إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ ) الحاقة : 20 .
أ . د. ناصر العمر .
تأمل سر التعبير عن العيشة بأنها راضية في قوله : ( فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ) الحاقة : 21 ،
فالوصف بها أحسن من الوصف بالمرضية ؛ فإنها اللائقة بهم ، فكأن العيشة رضيت بهم كما رضوا بها ،
وهذا أبلغ من مجرد كونها مرضية فقط ، فتأمله .
ابن القيم / التبيان في أقسام القرآن ( 64 ) .

الحمدلله حمداً كثيييراً لايحصي ولايعد...
اللهم أعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبــادتك..
جزء تبارك تم حفظ سورة الحاقة الآيات (ا__٢٤)..
جزء عمّ تم مراجعة سورة الإنفطار..
اللهم فرج هم كل مسلم ومسلمة ضاقت بهم الأرض وأرزقهم من حيث لايحتسبوا برحمتك ياأرحم الراحمين..وصلّ اللهم وبارك علي أفضل الخلق والمرسلين صلاة تنجينا بها يوم لاينفع مال ولابنين ..
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه..
اللهم صلَّ علي محمد وعلي آل محمد..
اللهم أعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبــادتك..
جزء تبارك تم حفظ سورة الحاقة الآيات (ا__٢٤)..
جزء عمّ تم مراجعة سورة الإنفطار..
اللهم فرج هم كل مسلم ومسلمة ضاقت بهم الأرض وأرزقهم من حيث لايحتسبوا برحمتك ياأرحم الراحمين..وصلّ اللهم وبارك علي أفضل الخلق والمرسلين صلاة تنجينا بها يوم لاينفع مال ولابنين ..
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه..
اللهم صلَّ علي محمد وعلي آل محمد..
الصفحة الأخيرة
امين واياك حبيبتي
ماشاء الله تبارك الرحمن
الله يثبتك وينفع بك
ماشاء الله تبارك الرحمن
الله يثبتك حبيبتي
مافيه مشكلة حبيبتي ,, حياكِ الله ^_^
اللهم اني اسالك باسمك الاعظم
الذي اذا دعيت به اجبت
وباسمائك الحسنى
ماعلمت منها ومالم اعلم
ان تستجيب دعواتهم وتحقق رغابتهم
وتقضي حوائجهم وتفرج كروبهم
وتغفر ذنوبهم وتستر عيوبهم
وتتوب عليهم وتعافيهم وتعفو عنهم
وتشفيهم وتشفي مرضاهم
وتكلأهم بعين رعايتك
وتحسن عاقبتهم في الامور كلها
وترحمهم برحمتك الواسعة