أستاذتي الغااااالية أم حسن
شكر الله لك سعيك وكتب أجرك وفي الدنيا والآخرة آعلى شأنك
يسر الله أمرك ومن الشيطان حفظك وذريتك
جعلك الله عليه دوما متوكلة وبه متعلقة ولقضاء حاجاتك منه طالبة وعن الناس راغبة
أسعدك الله غاليتي في الدارين ورزقك رزقا به في الدني تسعدين وفي الآخرة أعلى المراتب تعتلين
تم اجتياز الاختبار بامتياز فضلا من الله ومنة

اعتذر عن الغياااب
تمت المراجعة من الناس للبلد
الحمدلله
دعواتكم لي بالشفاء العاجل ولمرضى المسلمين لعل من بينكم من هي مستجابة الدعوة
تمت المراجعة من الناس للبلد
الحمدلله
دعواتكم لي بالشفاء العاجل ولمرضى المسلمين لعل من بينكم من هي مستجابة الدعوة

حقق حلمي ياقادر :
اعتذر عن الغياااب تمت المراجعة من الناس للبلد الحمدلله دعواتكم لي بالشفاء العاجل ولمرضى المسلمين لعل من بينكم من هي مستجابة الدعوةاعتذر عن الغياااب تمت المراجعة من الناس للبلد الحمدلله دعواتكم لي بالشفاء العاجل...
وعليكم السلام والرحمة
امين واياكم غاليتي
امين واياك غاليتي
امين امين امين واياكم حبيبتي
ما اجمل حضورك ودعواتك ^_^
امين يارب العالمين
امين امين امين يارب ,, واياك غاليتي ام صلوحي
مااجملك ومااجمل دعواتك
هلا وغلا حبيبتي
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك شفاء لا يغادر سقما
اللهم اجعلها من اهل القران الذين هم اهلك وخاصتك
اللهم اجعل لها من كل هم فرجا
ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافيه
و اجعلها كما تريد
و اعطيها اكثر من ما تريد
امين واياكم غاليتي
امين واياك غاليتي
امين امين امين واياكم حبيبتي
ما اجمل حضورك ودعواتك ^_^
امين يارب العالمين
امين امين امين يارب ,, واياك غاليتي ام صلوحي
مااجملك ومااجمل دعواتك
هلا وغلا حبيبتي
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك شفاء لا يغادر سقما
اللهم اجعلها من اهل القران الذين هم اهلك وخاصتك
اللهم اجعل لها من كل هم فرجا
ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافيه
و اجعلها كما تريد
و اعطيها اكثر من ما تريد

سورة الجن بصوت الشيخ ياسر الدوسري
سورة الجن - تفسير السعدي
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ( 1 )
قل- يا محمد-: أوحى الله إلي أن جماعة من الجن قد استمعوا
لتلاوتي للقرآن , فلما سمعوه قالوا لقومهم: إنا سمعنا قرآنا
بديعا في بلاغته وفصاحته ,
يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ( 2 )
يدعو إلى الحق والهدى , فصدقنا بهذا القرآن , ولن يشرك بربنا
الذي خلقنا أحدا في عبادته.
وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ( 3 )
وأنه تعالت عظمة ربنا وجلاله, ما اتخذ زوجة ولا ولدا.
وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا ( 4 )
وأن سفيهنا- وهو إبليس- كان يقول على الله تعالى قولا بعيدا
عن الحق والصواب , من دعوى الصاحب والولد.
وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ( 5 )
وأنا حسبنا أن أحدا لن يكذب على الله تعالى ,
لا من الإنس ولا من الجن في نسبة الصاحبة والولد إليه.
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ( 6 )
وأنه كان رجال من الإنس يستجيرون برجال من الجن,
فزاد رجال الإنس الجن باستعاذتهم بهم طغيانا وسفها.
وهذه الاسعتاذة بغير الله, التي نعاها الله على أهل الجاهلية,
من الشرك الأكبر , الذي لا يغفره الله إلا بالتوبة النصوح منه.
وفي الآية تحذير شديد من اللجوء إلى السحرة والمشعوذين وأشباههم.
وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا ( 7 )
وأن كفار الإنس حسبوا كما حسبتم- يا معشر الجن-
أن الله تعالى لن يبعث أحدا بعد الموت.
وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ( 8 )
وأنا- معشر الجن- طلبنا بلوغ السماء, لاستماع كلام أهلها,
فوجدناها ملئت بالملائكة الكثيرين الذين يحرسونها,
وبالشهب المحرقة التي يرمى بها من يقترب منها.
وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا ( 9 )
وأنا كنا قبل ذلك نتخذ من السماء مواضع; لنستمع إلى أخبارها,
فمن يحاول الآن استراق السمع يجد له شهابا بالمرصاد,
يحرقه ويهلكه. وفي هاتين الآيتين إبطال مزاعم السحرة بالمشعوذين, الذين يدعون علم الغيب , ويغرورن بضعفة
العقول بكذبهم وافترائهم.
وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ( 10 )
واننا معشر الجن- لا نعلم: أشر أراد الله أن ينزله بأهل الأرض؟
أم أراد بهم خيرا وهدى؟
وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ( 11 )
وأنا منا الأبرار المتقون , ومنا دون ذلك كفر وفساق,
كنا فرقا ومذاهب مختلفة.
وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا ( 12 )
وأنا أيقنا أن الله قادر علينا , وأننا في قبضته وسلطانه,
فلن نفوته إذا أراد بنا أمرا أينما كنا, ولن نستطيع أن نفلت
من عقابه هربا إلى السماء. , إن أراد بنا سوءا.
وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَىٰ آمَنَّا بِهِ ۖ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ
بَخْسًا وَلَا رَهَقًا ( 13 )
وإنا لما سمعنا القرآن آمنا به, وأقررنا أنه حق من عند الله ,
فمن يؤمن بربه , فإنه لا يخشى نقصانا من حسناته ,
ولا ظلما يلحقه بزيادة في سيئاته.
وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ ۖ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ( 14 )
وأنا منا الخاضعون لله بالطاعة, ومنا الجائرون الظالمون الذين
حادوا عن طريق الحق , فمن أسلم وخضع لله بالطاعة,
فأؤلئك الذين قصدوا طريق الحق والصواب,
واجتهدوا في اختياره فهداهم الله إليه,
وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا ( 15 )
وأما الجائرون عن طريق الإسلام فكانوا وقودا لجهنم.
وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا ( 16 )
وأنه لو سار الكفار من الإنس والجن على طريقة الإسلام ,
ولم يحيدوا عنها لأنزلنا عليهم ماء كثيرا , ولوسعنا عليهم
الرزق في الدنيا.
لِّنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا ( 17 )
لنختبرهم: كيف يشكرون نعم الله عليهم؟ ومن يعرض عن
طاعة ربه واستماع القرآن وتدبره, والعمل به
يدخله عذابا شديدا شاقا.
وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ( 18 )
وأن المساجد لعبادة الله وحده, فلا تعبدوا فيها غيره ,
وأخلصوا له الدعاء والعبادة فيها.
فإن المساجد لم تبن إلا ليعبد الله وحده فيها, دون من سواه ,
وفي هذا وجوب تنزيه المساجد من كل ما يشوب
الإخلاص لله, ومتابعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا ( 19 )
وأنه لما قام محمد صلى الله عليه وسلم , يعبد ربه ,
كاد الجن يكونون عليه جماعات متراكمة, بعضها فوق بعض
; من شدة ازدحامهم لسماع القرآن منه.
قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا ( 20 )
قل -يا محمد- لهؤلاء الكفار إنما أعبد ربي وحده ,
ولا أشرك معه في العبادة أحدا.
قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا ( 21 )
قل- يا محمد لهم: إني لا أقدر أن أدفع عنكم ضرا ,
ولا أجلب لكم نفعا
قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا ( 22 )
قل: إني لن ينقذني من عذاب الله أحد إن عصيته, ولن أجد من
دونه ملجأ أفر إليه من عذابه,
إِلَّا بَلَاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ ۚ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ
لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ( 23 )
لكن أملك أن أبلغكم عن الله ما أمرني بتبليغه لكم, ورسالته
التي أرسلني بها إليكم- ومن يعص الله ورسوله, ويعرض
عن دين الله, فإن جزاءه نار جهنم لا يخرج منها أبدا.
حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا
وَأَقَلُّ عَدَدًا ( 24 )
حتى إذا أبصر المشركون ما يوعدون به من العذاب ,
فسيعلمون عند حلوله بهم: من أضعف ناصرا ومعينا وأقل جندا؟
قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا ( 25 )
قل- يا محمد- لهؤلاء المشركين: ما أدري أهذا العذاب الذي
وعدتم به قريب زمنه, أم يجعل له ربي مدة طويلة؟
عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا ( 26 )
وهو سبحانه عالم بما غاب عن الأبصار, فلا يظهر على
غيبه أحدا من خلقه ,
إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ
خَلْفِهِ رَصَدًا ( 27 )
إلا من اختاره الله لرسالته وارتضاه , فإنه يطلعهم على بعض
الغيب , ويرسل من أمام الرسول ومن خلفه ملائكة يحفظونه
من الجن; لئلا يسترقوه ويهمسوا به إلى الكهنة;
لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَىٰ
كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ( 28 )
ليعلم الرسول صلى الله عليه وسلم, أن الرسل قبله كانوا
على مثل حاله من التبليغ بالحق والصدق ,
وأنه حفظ كما حفظها من الجن, وأن الله سبحانه أحاط
علمه بما عندهم ظاهرا وباطنا من الشرائع والأحكام وغيرها,
لا يفوته منها شيء, وأنه تعالى أحصى كل شيء عددا ,
فلم يخف عليه منه شيء.
سورة الجن - تفسير السعدي
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ( 1 )
قل- يا محمد-: أوحى الله إلي أن جماعة من الجن قد استمعوا
لتلاوتي للقرآن , فلما سمعوه قالوا لقومهم: إنا سمعنا قرآنا
بديعا في بلاغته وفصاحته ,
يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ( 2 )
يدعو إلى الحق والهدى , فصدقنا بهذا القرآن , ولن يشرك بربنا
الذي خلقنا أحدا في عبادته.
وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ( 3 )
وأنه تعالت عظمة ربنا وجلاله, ما اتخذ زوجة ولا ولدا.
وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا ( 4 )
وأن سفيهنا- وهو إبليس- كان يقول على الله تعالى قولا بعيدا
عن الحق والصواب , من دعوى الصاحب والولد.
وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ( 5 )
وأنا حسبنا أن أحدا لن يكذب على الله تعالى ,
لا من الإنس ولا من الجن في نسبة الصاحبة والولد إليه.
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ( 6 )
وأنه كان رجال من الإنس يستجيرون برجال من الجن,
فزاد رجال الإنس الجن باستعاذتهم بهم طغيانا وسفها.
وهذه الاسعتاذة بغير الله, التي نعاها الله على أهل الجاهلية,
من الشرك الأكبر , الذي لا يغفره الله إلا بالتوبة النصوح منه.
وفي الآية تحذير شديد من اللجوء إلى السحرة والمشعوذين وأشباههم.
وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا ( 7 )
وأن كفار الإنس حسبوا كما حسبتم- يا معشر الجن-
أن الله تعالى لن يبعث أحدا بعد الموت.
وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ( 8 )
وأنا- معشر الجن- طلبنا بلوغ السماء, لاستماع كلام أهلها,
فوجدناها ملئت بالملائكة الكثيرين الذين يحرسونها,
وبالشهب المحرقة التي يرمى بها من يقترب منها.
وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا ( 9 )
وأنا كنا قبل ذلك نتخذ من السماء مواضع; لنستمع إلى أخبارها,
فمن يحاول الآن استراق السمع يجد له شهابا بالمرصاد,
يحرقه ويهلكه. وفي هاتين الآيتين إبطال مزاعم السحرة بالمشعوذين, الذين يدعون علم الغيب , ويغرورن بضعفة
العقول بكذبهم وافترائهم.
وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ( 10 )
واننا معشر الجن- لا نعلم: أشر أراد الله أن ينزله بأهل الأرض؟
أم أراد بهم خيرا وهدى؟
وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ( 11 )
وأنا منا الأبرار المتقون , ومنا دون ذلك كفر وفساق,
كنا فرقا ومذاهب مختلفة.
وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا ( 12 )
وأنا أيقنا أن الله قادر علينا , وأننا في قبضته وسلطانه,
فلن نفوته إذا أراد بنا أمرا أينما كنا, ولن نستطيع أن نفلت
من عقابه هربا إلى السماء. , إن أراد بنا سوءا.
وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَىٰ آمَنَّا بِهِ ۖ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ
بَخْسًا وَلَا رَهَقًا ( 13 )
وإنا لما سمعنا القرآن آمنا به, وأقررنا أنه حق من عند الله ,
فمن يؤمن بربه , فإنه لا يخشى نقصانا من حسناته ,
ولا ظلما يلحقه بزيادة في سيئاته.
وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ ۖ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ( 14 )
وأنا منا الخاضعون لله بالطاعة, ومنا الجائرون الظالمون الذين
حادوا عن طريق الحق , فمن أسلم وخضع لله بالطاعة,
فأؤلئك الذين قصدوا طريق الحق والصواب,
واجتهدوا في اختياره فهداهم الله إليه,
وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا ( 15 )
وأما الجائرون عن طريق الإسلام فكانوا وقودا لجهنم.
وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا ( 16 )
وأنه لو سار الكفار من الإنس والجن على طريقة الإسلام ,
ولم يحيدوا عنها لأنزلنا عليهم ماء كثيرا , ولوسعنا عليهم
الرزق في الدنيا.
لِّنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا ( 17 )
لنختبرهم: كيف يشكرون نعم الله عليهم؟ ومن يعرض عن
طاعة ربه واستماع القرآن وتدبره, والعمل به
يدخله عذابا شديدا شاقا.
وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ( 18 )
وأن المساجد لعبادة الله وحده, فلا تعبدوا فيها غيره ,
وأخلصوا له الدعاء والعبادة فيها.
فإن المساجد لم تبن إلا ليعبد الله وحده فيها, دون من سواه ,
وفي هذا وجوب تنزيه المساجد من كل ما يشوب
الإخلاص لله, ومتابعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا ( 19 )
وأنه لما قام محمد صلى الله عليه وسلم , يعبد ربه ,
كاد الجن يكونون عليه جماعات متراكمة, بعضها فوق بعض
; من شدة ازدحامهم لسماع القرآن منه.
قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا ( 20 )
قل -يا محمد- لهؤلاء الكفار إنما أعبد ربي وحده ,
ولا أشرك معه في العبادة أحدا.
قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا ( 21 )
قل- يا محمد لهم: إني لا أقدر أن أدفع عنكم ضرا ,
ولا أجلب لكم نفعا
قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا ( 22 )
قل: إني لن ينقذني من عذاب الله أحد إن عصيته, ولن أجد من
دونه ملجأ أفر إليه من عذابه,
إِلَّا بَلَاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ ۚ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ
لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ( 23 )
لكن أملك أن أبلغكم عن الله ما أمرني بتبليغه لكم, ورسالته
التي أرسلني بها إليكم- ومن يعص الله ورسوله, ويعرض
عن دين الله, فإن جزاءه نار جهنم لا يخرج منها أبدا.
حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا
وَأَقَلُّ عَدَدًا ( 24 )
حتى إذا أبصر المشركون ما يوعدون به من العذاب ,
فسيعلمون عند حلوله بهم: من أضعف ناصرا ومعينا وأقل جندا؟
قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا ( 25 )
قل- يا محمد- لهؤلاء المشركين: ما أدري أهذا العذاب الذي
وعدتم به قريب زمنه, أم يجعل له ربي مدة طويلة؟
عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا ( 26 )
وهو سبحانه عالم بما غاب عن الأبصار, فلا يظهر على
غيبه أحدا من خلقه ,
إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ
خَلْفِهِ رَصَدًا ( 27 )
إلا من اختاره الله لرسالته وارتضاه , فإنه يطلعهم على بعض
الغيب , ويرسل من أمام الرسول ومن خلفه ملائكة يحفظونه
من الجن; لئلا يسترقوه ويهمسوا به إلى الكهنة;
لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَىٰ
كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ( 28 )
ليعلم الرسول صلى الله عليه وسلم, أن الرسل قبله كانوا
على مثل حاله من التبليغ بالحق والصدق ,
وأنه حفظ كما حفظها من الجن, وأن الله سبحانه أحاط
علمه بما عندهم ظاهرا وباطنا من الشرائع والأحكام وغيرها,
لا يفوته منها شيء, وأنه تعالى أحصى كل شيء عددا ,
فلم يخف عليه منه شيء.
الصفحة الأخيرة
جعلني الله وإياكن واحبابنا من أهل القرآن وخاصته