قطرة21
قطرة21
معك بإذن الله اختي ام حسن .. اللهم مثل ماجمعتنا في حلقات الحفظ اجمعني مع اخواتي في جنات النعيم
قطرة21
قطرة21
حفظت سورة الملك الى 14
راجعت سورة النبأ
الماءوالبحر
الماءوالبحر
الحمدلله تم مراجعة سورة الملك الى 14. وسورة النبأ
وجزاكم الله كل خير
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
معاهدة سورتي الملك والنبأ ولله الحمد
um hassan 80
um hassan 80
سورة الملك









سورة الملك (1- 14)


تفسير السعدي

 " تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير "

تعالى الله وتعاظم عما سواه ذاتا وصفات وفعلا,
وتكاثر خيره وبره على جميع خلقه, الذي بيده ملك الدنيا والآخرة وسلطانهما,

نافذ فيهما أمره وقضاؤه, وهو على كل شيء قدير.
ويستفاد من إضافة اليد إلى الله تعالى ثبوت صفة ذات له سبحانه.



" الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور "

الذي خلق الموت والحياة ليختبركم - أيها الناس-:

أيكم خير عملا وأخلصه؟

وهو العزيز الذي لا يعجزه شيء, الغفور لمن تاب من عباده.
وفي الآية ترغيب في فعل الطاعات,

وزجر عن اقتراف المعاصي.




" الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور "

الذي خلق سبع سموات متوافقة على سنة واحدة, بعضها فوق
بعض, ما ترى في خلق الرحمن- أيها الناظر-

من اختلاف ولا تباين, فأعد النظر إلى السماء:

هل ترى فيها من شقوق أو صدوع؟



" ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير "

ثم أعد النظر مرة بعد مرة, يرجع إليك البصر ذليلا صاغرا

عن أن يرى نقصا, وهر متعب كليل.



" ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير "

ولقد زينا السماء القريبة التي تراها العيون

بنجوم عظيمة مضيئة, وجعلناها شهبا محرقة لمسترقي

السمع من الشياطين, واعتدنا لهم في الآخرة عذاب النار

الموقدة يقاسون حرها.







" وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير "

وللكافرين بخالقهم عذاب جهنم, يساء المرجع لهم جهنم.



" إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور "

إذا طرح هؤلاء الكافرون في جهنم سمعوا لها صوتا شديدا منكرا, هي تغلي غليانا شديدا



" تكاد تميز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير "

تكاد جهنم تتمزق من شدة غضبها على الكفار, كلما طرح فيها

جماعة من الناس سألهم الموكلين بأمرها على سبيل التوبيخ:

ألم يأتكم في الدنيا رسول يحذركم هذا العذاب الذي أنتم فيه؟


" قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير "

أجابوهم قائلين, بلى قد جاءنا رسول من عند الله وحذرنا,
فكتبناه, وقلنا فيما جاء به من الآيات:

ما نزل الله على أحد من البشر شيئا, ما أنتم أيها الرسل-
إلا في ذهاب بعيد عن الحق.



" وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير "

وقالوا معترفين: لو كنا نسمع سماع من يطلب الحق,

أو نفكر فيما تدعى إليه, ما كنا في عداد أهل النار.



" فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير "

فاعترفوا بتكذيبهم وكفرهم الذي استحقوا به عذب النار,
فبعدا لأهل النار عن رحمة الله




" إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير "

إن الذين يخافون ربهم, فيعبدونه, ولا يعصونه

وهم غائبون عن أعين الناس, ويخشون العذاب في الأخرة

قبل معاينته, لهم عفو من الله عن ذنوبهم,

وثواب عظيم وهو الجنة.


" وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور "

وأخفوا قولكم- أيها المشركون- في الدين والرسول أو أعلنوه,
فهما عند الله سواء, إنه سبحانه عليم بمضمرات الصدور,

فكيف تخفى عليه أقوالكم وأعمالكم؟



" ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير "

ألا يعلم- سبحانه وهو الخالق- خلقه وشؤونهم؟

وهو اللطيف بعباه, الخبير بهم وبأعمالهم.