اللهم نسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك
‏‫
" اللَّهمَّ نسألك منَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمنا منهُ وما لم نعلم
ونعوذ بكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمنا منهُ وما لم نعلم
اللَّهمَّ نسألك من خيرِ ما سألكَ عبدُكَ ونبيُّكَ محمد صلى الله عليه وسلم
ونعوذ بكَ من شرِّ ما عاذ منه عبدُكَ ونبيُّكَ محمد صلى الله عليه وسلم
اللَّهمَّ نسألك الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أوعملٍ
ونعوذ بكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ
ونسألك أن تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَهُ لنا خيرًا"

اللهم لا تجعل رمضان يمر إلا وقد غفرت لنا ومن النيران عتقتنا، وعفوت عنا وسامحتنا، وعلى طاعتك وحبك ثبتنا، ومن أهل جنتك كتبتنا



‎اللهم بلغنا ليلة القدر وارزقنا قيامها على الوجه الذي يرضيك عنا
‎اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا
اللهم اعتق رقابنا من النار
‎اللهم اعتق رقاب ابائنا وامهاتنا من النار
‎اللهم اعتق رقاب أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من النار وارزقنا الفردوس الأعلى ولا تحرمنا من رؤية وجهك الكريم
‎يا ذا الجلال والإكرام يا أرحم الراحمين
يارب استجب لنا ماتعجز ألسنتنا عن قوله وأنت تعلمه ، وتقبل كل دعوة تسكن في قلوبنا ولا نعلم كيف نرفعها إليك

اللهم ارزقنا السعادة في الدارين

عن عائشة قالت : قلت :يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أدعو ؟ .قال ﷺ تقولين اللهم إنك عفوٌّ تحب العفوَ فاعف عني.رواه ابن ماجه

هذا الكلام ..
لابن القيم رحمه الله:
بين العمل وبين القلب مسافة ..
وفي تلك المسافة قطاع طرق تقطع الطريق على العمل
أن يصل إلى القلب ..
فتجد المرء كثير الصلاة كثير الصيام ، كثير الذكر وتلاوة القرآن
ولم يصل إلى قلبه من عمله شيء ..
لاخوف ، ولا رجاء ، ولا محبة ، ولا يقين ، ولا رضا ..
وقد تستولي النفس على العمل الصالح فتصيّره جنداً لها
فتصول به وتطغى ..
فترى الرجل أعبد مايكون ..
أزهد مايكون ..
وهو عن الله أبعد مايكون .

قال ابن حجر رحمه الله :الذي يداوم على تلاوة القرآن يذل له لسانه، ويسهل عليه قراءته ، فإذا هجره ثقلت عليه القراءة وشقت عليه.

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والصلاة والقيام، الله يختم لنا ولكم بالقبول عنده والعتق من النيران
وكلّ عام وأنتم بخير