فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
راجعت سورة الإنسان .
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
تفسير آية :

إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (22)
لماذا تقديم (لكم) على جزاء في الآية؟
قبل التقديم لما ذكر تعالى أن هؤلاء لا يريدون جزاء ولا شكورا
(إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9))
جزاهم ربنا أحسن الجزاء وشكر لهم لذا قدّم (لكم) على جزاء فصار جزاء بالفعل وشكر باللسان.
كان يمكن القول (هذا كان جزاء لكم)
لكن التقديم أفاد أن الجزاء مختص لكم
لأن الجزاء في الآخرة مختص لكل واحد
وإذا لاحظنا في القرآن كله قدّم الجار والمجرور للإختصاص
لأنه اختصاص به وتعريض للآخرين من أهل النار
(قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا (15) الفرقان)
و (وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ
بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آَمِنُونَ (37) سبأ)
و (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9))
إنما في الدنيا فليس بالضرورة التقديم
وقد جاء في سورة القمر مثلاً
(وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13)
تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ (14))
لمن يأتي التقديم هنا لأن الآية ليس فيها اختصاص والذي كُفر هو نوح
اللهم اهدنا إلى المعرفة
وثبتنا على الطاعة
وزدنا بالقرآن رفعة .
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
الماءوالبحر
الماءوالبحر
الحمدلله راجعت سورة الانسان
أم"رتاج"
أم"رتاج"
السلام عليكم ورحمة وبركاته