

هنيئا لك حافظة القرآن لأنك انشغلت بكلام ربك أفضل العبادات و أعظم القربات عن عائشة رضي اللَّه عنها
قالتْ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
«الَّذِي يَقرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكرَامِ البررَةِ ،والذي يقرَأُ القُرْآنَ ويتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ له أجْران » .

القــرآن يرفع صاحبه
يومئذ يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتقِ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا،
فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها، ويوم يرفع الله به أقوامًا ويضع به آخرين
قال عمر رضي الله عنه : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال :
( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ) . (صحيح مسلم) (يرفع بهذا الكتاب):
أي بقراءته والعمل به (ويضع به) : أي بالإعراض عنه وترك العمل بمقتضاه.

وانه لكتاب عزيز القرآن كلام الله ..... خطاب الملك....القرآن عزيز ...... مطلوب وليس طالب
اذا تركته تركك ..... واذا ذهبت عنه ذهب القرآن ضيف عزيز ........
وواجب الضيف الاكرام القرآن كنز ثمين ........
اقبل عليه بجنود الحماية القرآن مشكاة نور ..........
كيف تتركها بلا تعاهد ورعاية ؟؟؟ ؟

حافظ القرآن يستحق التوقير والتكريم
لما جاء في الحديث :"إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه ... الحديث"

ان ادرت ذلك فتعالى معنا في هذه الصحبة صحبه القراءن
انضمي الينا في حلقة من هنا نبدأ وفى الجنة نلتقى **لحفظ ومراجعة سورة الحج **

لنحفظ ولنتامل ولنتدبر سورة الحج
ونقطف من ثمارها ونروى بها روحنا
وهذا هو جدولنا

حبيباتى حلقة تبدا من يوم الاحد على حسب الجدول
وحلقة مفتوحه للجميع سواء للحافظة الجديدةاو لمراجعة
ومن ارادت الانضمام الينا فحياها

حبيبتى الغالية

حبيبتى من المصائب التي تأكل العمر ، وتذهب بحلاوة الحياة هجران القرآن ، والبُعد عن مائدته ، والتشاغل عن تلاوته ، والتثاقل ساعة الابتداء في قراءته ،

كُل ماتطلبه من الفرح والسُّرور هو بيد الله الكريم أوتظنَّ أن الكريم يُخيب أولياءه ، أم تحسِب أن الجواد لايُعطي أصفيائه ،
في بعض الآثار ( من أشغله ذكري عن مسألتي أعطيته خير ما أُعطي السائلين )

التلاوة نورٌ وشفاء ، وهي عافية وهناء
دعْ عنك توهم الانبساط بهذا اللهو ، واترك مافي يدك من أجهزة ،

جاهِد النَّفس ، وقدِّم لآخرتك ، واقطع عنك تسويف تلك الأيام ، مصاحِف أهل القرآن حينما تراها في المساجد تُميزها من بين المصاحف
وماذاك إلا أن القوم جعلوا للقرآن في أيامهم نصيب ثابت لايُخلف ولا يُتأخر عنه
جعلنا الله جميعا من أهل كتابه المغيري


وييسر امرك ويفرج همك ويرزقك ماتتمنين
ويجعل كل ماتتطرحينه في ميزان حسناتك
معك ان شاءالله