غريب القران في سورة الحج ترتيبها 22 ... سُورَةُ الحَجِّ ... آياتها 78 مدنية الآية ... الكلمة ... معناها
(1) ... {زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ} ... أَهْوَالَ القِيَامَةِ، وَاضْطِرَابَ الأَرْضِ يَوْمَهَا.
(2) ... {تَذْهَلُ} ... تَغْفُلُ، وَتَنْشَغِلُ.
(2) ... {مُرْضِعَةٍ} ... الَّتِي أَلْقَمَتْ وَلِيدَهَا ثَدْيَهَا.
(3) ... {مَّرِيدٍ} ... مُتَمَرِّدٍ.
(4) ... {تَوَلَّاهُ} ... اتَّخَذَهُ وَلِيًّا وَتَبِعَهُ.
(5) ... {رَيْبٍ} ... شَكٍّ.
(5) ... {عَلَقَةٍ} ... دَمٍ أَحْمَرَ غَلِيظٍ تَعَلَّقَ فِي الرَّحِمِ.
(5) ... {مُّضْغَةٍ} ... قِطْعَةِ لَحْمٍ صَغِيرَةٍ قَدْرَ مَا يُمْضَغُ.
(5) ... {مُّخَلَّقَةٍ} ... تَامَّةِ الخَلْقِ.
(5) ... {أَشُدَّكُمْ} ... وَقْتَ شَبَابِكُمْ، وَاكْتِمَالِ قُوَّتِكُمْ.
(5) ... {أَرْذَلِ الْعُمُرِ} ... سِنِّ الهَرَمِ، وَضَعْفِ العَقْلِ.
(5) ... {هَامِدَةً} ... يَابِسَةً مَيِّتَةً.
(5) ... {اهْتَزَّتْ} ... تَحَرَّكَتْ بِالنَّبَاتِ.
(5) ... {وَرَبَتْ} ... اِرْتَفَعَتْ، وَزَادَتْ لِارْتِوَائِهَا.
(5) ... {مِن كُلِّ زَوْجٍ} ... مِنْ كُلِّ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ النَّبَاتِ.
(5) ... {بَهِيجٍ} ... حَسَنٍ يَسُرُّ النَّاظِرِينَ.
(9) ... {ثَانِيَ عِطْفِهِ} ... لَاوِيًا عُنُقَهُ فِي تَكَبُّرٍ.
(11) ... {عَلَى حَرْفٍ} ... عَلَى ضَعْفٍ، وَشَكٍّ، وَتَرَدُّدٍ.
(11) ... {خَيْرٌ} ... صِحَّةٌ، وَسَعَةُ رِزْقٍ.
(11) ... {فِتْنَةٌ} ... اِبْتِلَاءٌ بِمَكْرُوهٍ وَشِدَّةٍ.
(13) ... {الْمَوْلَى} ... النَّاصِرُ.
(15) ... {بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ} ... بِحَبْلٍ إِلَى سَقْفِ بَيْتِهِ؛ لْيَخْنُقَ بِهِ نَفْسَهُ.
(15) ... {ثُمَّ لِيَقْطَعْ} ... أَيْ: لِيَقْطَعْ ذَلِكَ الحَبْلَ.
(17) ... {وَالصَّابِئِينَ} ... عَبَدَةَ المَلَائِكَةِ، أَوِ الكَوَاكِبِ.
(17) ... {وَالْمَجُوسَ} ... عَبَدَةَ النَّارِ.
(17) ... {شَهِيدٌ} ... عَاِلمٌ بِهِ عِلْمَ مُشَاهَدَةٍ.
(19) ... {خَصْمَانِ} ... فَرِيقَانِ مُخْتَلِفَانِ، وَهُمْ أَهْلُ إِيمَانٍ، وَأَهْلُ كُفْرَانٍ.
(19) ... {قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ} ... جُعِلَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنَ النَّارِ يَلْبَسُونَهَا.
(19) ... {الْحَمِيمُ} ... المَاءُ المُتَنَاهِي فِي حَرِّهِ.
(20) ... {يُصْهَرُ بِهِ} ... يُذَابُ بِهِ.
(21) ... {مَّقَامِعُ} ... مَطَارِقُ.
(22) ... {مِنْ غَمٍّ} ... مِنْ شِدَّةِ غَمِّهِمْ، وَكَرْبِهِمْ.
(22) ... {وَذُوقُوا} ... وَقِيلَ لَهُمْ: ذُوقُوا.
(23) ... {يُحَلَّوْنَ} ... يُزَيَّنُونَ
(25) ... {بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ} ... بِمَيْلٍ عَنِ الحَقِّ ظُلْمًا.
(26) ... {بَوَّانَا} ... هَيَّانَا، وَبَيَّنَّا.
(27) ... {وَأَذِّنْ} ... نادِ وَأَعْلِمْ رَافِعًا صَوْتَكَ.
(27) ... {رِجَالًا} ... يَمْشُونَ عَلَى أَقْدَامِهِمْ؛ جَمْعُ رَاجِلٍ.
(27) ... {ضَامِرٍ} ... البَعِيرِ خَفِيفِ اللَّحْمِ مِنَ الأَعْمَالِ لَا مِنَ الهُزَالِ.
(27) ... {فَجٍّ عَمِيقٍ} ... طَرِيقٍ بَعِيدٍ.
(28) ... {أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} ... هِيَ: عَشْرُ ذِي الحِجَّةِ، وَثَلَاثَةُ أَيَّامٍ بَعْدَهُ.
(28) ... {الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} ... الَّذِي اشْتَدَّ فَقْرُهُ.
(29) ... {لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ} ... لِيُكْمِلُوا حَجَّهُمْ بِإِحْلَالِهِمْ مِنْ إِحْرَامِهِمْ وَإِزَالَةِ وَسَخِ أَبْدَانِهِمْ.
(29) ... {نُذُورَهُمْ} ... الحَجَّ، وَالعُمْرَةَ، وَالهَدَايَا.
(29) ... {الْعَتِيقِ} ... القَدِيمِ الَّذِي أَعْتَقَهُ اللهُ، مِنْ تَسَلُّطِ الجَبَّارِينَ عَلَيْهِ.
(30) ... {حُرُمَاتِ اللَّهِ} ... شَعَائِرَ الدِّينِ، وَمَنَاسِكَ الحَجِّ.
(30) ... {الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ} ... القَذَارَةَ الَّتِي هِيَ: الأَوْثَانُ.
(30) ... {قَوْلَ الزُّورِ} ... الكَذِبَ وَالاِفْتِرَاءَ عَلَى اللهِ.
(31) ... {حُنَفَاءَ لِلَّهِ} ... مُسْتَقِيمِينَ عَلَى الإِخْلَاصِ مَائِلِينَ عَنِ الشِّرْكِ.
(31) ... {سَحِيقٍ} ... بَعِيدٍ مُهْلِكٍ.
(32) ... {شَعَائِرَ اللَّهِ} ... مَا أَشْعَرْتُمْ بِهِ، وَأَعْلَمْتُمْ؛ مِنْ أَعْمَالِ الحَجِّ وَالذَّبائِحِ الَّتِي تُنْحَرُ فِيهِ.
(33) ... {لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ} ... يَحِلُّ الاِنْتِفَاعُ بِهَا بِالرُّكُوبِ، وَشُرْبِ اللَّبَنِ.
(33) ... {مَحِلُّهَا} ... وَقْتُ ذَبْحِهَا.
(33) ... {الْبَيْتِ الْعَتِيقِ} ... الحَرَمِ.
(34) ... {مَنسَكًا} ... نُسُكًا وَعِبَادَةً؛ بِذَبْحِ الأَنْعَامِ تَقَرُّبًا لِلهِ.
(34) ... {الْمُخْبِتِينَ} ... الخَاضِعِينَ المُتَوَاضِعِينَ.
(35) ... {وَجِلَتْ} ... خَافَتْ.
(35) ... {وَالْبُدْنَ} ... الإِبِلَ، جَمْعُ بَدَنَةٍ.
(36) ... {شَعَائِرِ اللَّهِ} ... أَعْلَامِ دِينِهِ.
(36) ... {صَوَافَّ} ... قَائِمَاتٍ؛ قَدْ صُفَّتْ ثَلَاثٌ مِنْ قَوَائِمِهَا، وَقُيِّدَتِ الرَّابِعَةُ.
(36) ... {وَجَبَتْ} ... سَقَطَتْ عَلَى الأَرْضِ بَعْدَ النَّحْرِ.
(36) ... {الْقَانِعَ} ... الفَقِيرَ الَّذِي لَمْ يَسْأَلْ تَعَفُّفًا.
(36) ... {وَالْمُعْتَرَّ} ... الَّذِي يَسْأَلُ لِحَاجَتِهِ.
(37) ... {يَنَالَ اللَّهَ} ... يَصِلَ إِلَى اللهِ.
(38) ... {خَوَّانٍ} ... كَثِيرِ الخِيَانَةِ لِأَمَانَةِ رَبِّهِ.
(40) ... {صَوَامِعُ} ... مَعَابِدُ رُهْبَانِ النَّصَارَى.
(40) ... {وَبِيَعٌ} ... كَنَائِسُ النَّصَارَى.
(40) ... {وَصَلَوَاتٌ} ... مَعَابِدُ اليَهُودِ.
(40) ... {وَمَسَاجِدُ} ... مَعَابِدُ المُسْلِمِينَ.
(44) ... {فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ} ... فَأَمْهَلْتُ وَلَمْ أُعَاجِلْ بِالعُقُوبَةِ.
(44) ... {نَكِيرِ} ... إِنْكَارِي عَلَيْهِمْ كُفْرَهُمْ بِالعَذَابِ وَالهَلَاكِ.
(45) ... {فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ} ... فَكَثِيرٌ مِنَ القُرَى
(52) ... {فَيَنسَخُ اللَّهُ} ... فَيُبْطِلُ، وَيُزِيلُ.
(52) ... {يُحْكِمُ} ... يُثْبِتُ.
(53) ... {فِتْنَةً} ... اخْتِبَارًا لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ.
(53) ... {شِقَاقٍ بَعِيدٍ} ... عَدَاوَةٍ شَدِيدَةٍ، وَخِلَافٍ بَعِيدٍ عَنِ الصَّوَابِ.
(54) ... {فَتُخْبِتَ} ... تَخْضَعَ، وَتَسْكُنَ.
(55) ... {مِرْيَةٍ} ... شَكٍّ.
(55) ... {بَغْتَةً} ... فَجْأَةً.
(55) ... {يَوْمٍ عَقِيمٍ} ... لَا خَيْرَ فِيهِ، وَلَا يَوْمَ بَعْدَهُ، وَهُوَ يَوْمُ القِيَامَةِ.
(59) ... {مُّدْخَلًا} ... وَهُوَ الجَنَّةُ.
(60) ... {بُغِيَ عَلَيْهِ} ... اُعْتُدِىَ عَلَيْهِ.
(61) ... {يُولِجُ} ... يُدْخِلُ.
(65) ... {وَالْفُلْكَ} ... السُّفُنَ.
(67) ... {مَنسَكًا} ... شَرِيعَةً، وَعِبَادَةً.
(70) ... {فِي كِتَابٍ} ... هُوَ اللَّوْحُ المَحْفُوظُ.
(71) ... {سُلْطَانًا} ... حُجَّةً، وَبُرْهَانًا.
(72) ... {الْمُنكَرَ} ... الكَرَاهَةَ ظَاهِرَةً عَلَى وُجُوهِهِمْ.
(72) ... {يَسْطُونَ} ... يَبْطِشُونَ.
(72) ... {الْمَصِيرُ} ... المَكَانُ الَّذِي يَصِيرُونَ إِلَيْهِ.
(73) ... {الطَّالِبُ} ... المَعْبُودُ مِنْ دُونِ اللهِ الَّذِي أُخِذَ مِنْهُ شَيْءٌ.
(73) ... {وَالْمَطْلُوبُ} ... الذُّبَابُ.
(74) ... {مَا قَدَرُوا} ... مَا عَظَّمُوا.
(75) ... {يَصْطَفِي} ... يَخْتَارُ.
(78) ... {حَرَجٍ} ... ضِيقٍ، وَشِدَّةٍ.
(78) ... {اجْتَبَاكُمْ} ... اصْطَفَاكُمْ.
(78) ... {مِّلَّةَ أَبِيكُمْ} ... هَذِهِ المِلَّةَ السَّمْحَةَ مِلَّةَ أَبِيكُمْ.
(78) ... {هُوَ سَمَّاكُمُ} ... اللهُ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ فِي الكُتُبِ السَّابِقَةِ.
(78) ... {مَوْلَاكُمْ} ... مَالِكُكُمْ، وَنَاصِرُكُمْ، وَمُتَوَلِّي أُمُورِكُم
المصدر :د. مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ الخُضَيرِيُّ ,
السراج في بيان غريب القرآن


الحج والخضوع لله ومن روعة الحج أنه يجعلك تستشعر أن الكون كله عبد لله. ففي يوم عرفة تشعر أنك لست وحدك من يسجد لله في هذا الكون ويدعوه، بل تشعر أن الخيمة ساجدةٌ هي الأخرى، وأن الجبل نفسه ساجد، بل الكون كله، فتنضم أنت - أيها الإنسان الضعيف - إلى هذه المخلوقات وتشاركها في سجودها وخضوعها لله تعالى. وهذا ما نراه بوضوح في الآية 18
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱلله يَسْجُدُ لَهُ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَمَن فِى ٱلأَرْضِ وَٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ وَٱلنُّجُومُ وَٱلْجِبَالُ وَٱلشَّجَرُ وَٱلدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مّنَ ٱلنَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ ٱلْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ ٱلله فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ ٱلله يَفْعَلُ مَا يَشَاء)
مناسك الحج: غاية الطاعة لله تعالىثم تنتقل الآيات (26 - 37) إلى ذكر مناسك الحج المختلفة، لتأتي خلالها الآية المحورية: (ذٰلِكَ وَمَن يُعَظّمْ شَعَـٰئِرَ ٱلله فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ) (32).
فما السر في هذه المناسك العظيمة التي شرعها لنا الله تعالى؟ إنك في خلال الحج، تنفذ أوامر وتعليمات محددة ومشددة من الله تعالى، إن لم تنفذّها بدقة تفسد الحج. فالمسلم في الحج يطوف سبع مرات حول حجر، ويسعى سبع مرات بين حجرين، ثم عند رمي الجمرات، فهو يرمي بحجر على حجر... فهو يطبّق مناسك عديدة قد لا يفهم الحكمة من ورائها، لكنه ينفذها فقط طاعة لله تعالى، واستسلاماً لأمره، وفي هذا قمة العبودية والطاعة لله تعالى، والتدريب على فريضة أخرى من فرائض الإسلام: الجهاد في سبيل الله.
الحج والجهاد
لذلك تأتي بعد آيات الحج مباشرة آيات الجهاد في سبيل الله: (إِنَّ ٱلله يُدَافِعُ عَنِ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ...) (38) ثم قوله تعالى: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَـٰتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ وَإِنَّ ٱلله عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) (39).
كأن المعنى: أن الحج تدريب أساسي على الجهاد في سبيل الله، لأنه عبارة عن حركة شاقة وانتقال من مكان إلى آخر، والحاج - كالمجاهد تماماً - كثير الارتحال بين الأماكن والمناسك دون أن يعرف الاستقرار. باختصار، إن الحج هو من أسمى العبادات التي يترك فيها المسلم كثيراً من عاداته التي تعوّد عليها في بيته، ليبني نفسه ويعوّدها على الجدية واقتحام الصعاب
من موسوعة الكلم الطيب
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱلله يَسْجُدُ لَهُ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَمَن فِى ٱلأَرْضِ وَٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ وَٱلنُّجُومُ وَٱلْجِبَالُ وَٱلشَّجَرُ وَٱلدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مّنَ ٱلنَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ ٱلْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ ٱلله فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ ٱلله يَفْعَلُ مَا يَشَاء)
مناسك الحج: غاية الطاعة لله تعالىثم تنتقل الآيات (26 - 37) إلى ذكر مناسك الحج المختلفة، لتأتي خلالها الآية المحورية: (ذٰلِكَ وَمَن يُعَظّمْ شَعَـٰئِرَ ٱلله فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ) (32).
فما السر في هذه المناسك العظيمة التي شرعها لنا الله تعالى؟ إنك في خلال الحج، تنفذ أوامر وتعليمات محددة ومشددة من الله تعالى، إن لم تنفذّها بدقة تفسد الحج. فالمسلم في الحج يطوف سبع مرات حول حجر، ويسعى سبع مرات بين حجرين، ثم عند رمي الجمرات، فهو يرمي بحجر على حجر... فهو يطبّق مناسك عديدة قد لا يفهم الحكمة من ورائها، لكنه ينفذها فقط طاعة لله تعالى، واستسلاماً لأمره، وفي هذا قمة العبودية والطاعة لله تعالى، والتدريب على فريضة أخرى من فرائض الإسلام: الجهاد في سبيل الله.
الحج والجهاد
لذلك تأتي بعد آيات الحج مباشرة آيات الجهاد في سبيل الله: (إِنَّ ٱلله يُدَافِعُ عَنِ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ...) (38) ثم قوله تعالى: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَـٰتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ وَإِنَّ ٱلله عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) (39).
كأن المعنى: أن الحج تدريب أساسي على الجهاد في سبيل الله، لأنه عبارة عن حركة شاقة وانتقال من مكان إلى آخر، والحاج - كالمجاهد تماماً - كثير الارتحال بين الأماكن والمناسك دون أن يعرف الاستقرار. باختصار، إن الحج هو من أسمى العبادات التي يترك فيها المسلم كثيراً من عاداته التي تعوّد عليها في بيته، ليبني نفسه ويعوّدها على الجدية واقتحام الصعاب
من موسوعة الكلم الطيب

تالية القران1430 :
طرح رررائع جزاك الله خيرا وألف مبروووك العضويه تستاهلينها رديت لك خاص صندوقك ممتلئ حبيبتيطرح رررائع جزاك الله خيرا وألف مبروووك العضويه تستاهلينها رديت لك خاص صندوقك ممتلئ حبيبتي
الله يبارك فيك يالغالية
وحذفت من رسائل خاصة
ومشكورة من جديد يالغالية
وحذفت من رسائل خاصة
ومشكورة من جديد يالغالية

الصفحة الأخيرة
وألف مبروووك العضويه تستاهلينها
رديت لك خاص صندوقك ممتلئ حبيبتي