في طريق حفظك للقرآن أو مراجعتك :
أتدري متى الراحة ؟!
حين يقال لك : ( اقرأ و ارتقِ..)
هذه اللحظة جديرة بمجاهدة عُمُر من أجلها !.


غيابك عن قراءة القرآن!
هو غيابٌ لربيعٍ جميل يحتاج له قلبك ؛
خصوصًا حينما يعتريه
خريف الأحزان وشؤم المعاصي
اقرأ ولو صفحة من القران
هو غيابٌ لربيعٍ جميل يحتاج له قلبك ؛
خصوصًا حينما يعتريه
خريف الأحزان وشؤم المعاصي
اقرأ ولو صفحة من القران
الصفحة الأخيرة
﴿فَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾
على ماذا يدل وصف الرزق بالكريم في الآية الكريمة؟ ووصفه بالكريم يجمع وفرته وصفاءَه من المكدرات. ابن عاشور:17/294.
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )(52)
وما أرسلنا من قبلك- أيها الرسول - من رسول ولا نبي إلا إذا قرأ كتاب الله ألقى الشيطان في قراءته الوساوس والشبهات؛ ليصدَّ الناس عن اتباع ما يقرؤه ويتلوه، لكن الله يبطل كيد الشيطان، فيزيل وساوسه، ويثبت آياته الواضحات. والله عليم بما كان ويكون، لا تخفى عليه خافية، حكيم في تقديره وأمره.
﴿ لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِى ٱلشَّيْطَٰنُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَٱلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ لَفِى شِقَاقٍۭ بَعِيدٍ ﴿٥٣﴾ وَلِيَعْلَمَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْعِلْمَ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا۟ بِهِۦ فَتُخْبِتَ لَهُۥ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهَادِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾
ما أقسام القلوب الواردة في الآيات الكريمة؟ 1- الذين في قلوبهم مرض، أى: شك وارتياب، وهم المنافقون، 2- وللذين قست قلوبهم، الجافية عن قبول الحق؛ الغليظة، التي لا يؤثر فيها زجر، ولا تذكيروهم الكافرون المجاهرون بالجحود والعناد.
وهاتين الفئتين فيؤثر في قلوبهم أدنى شبهة تطرأ عليها، فإذا سمعوا ما ألقاه الشيطان داخلهم الريب والشك، فصار فتنة لهم. وأما الطائفة الثالثة
فإنها المؤمنة المخبته يكون رحمة في حقها؛ وهم المذكورون بقوله: (وَلِيَعْلَمَ اَّلذِينَ أُوتُواْ العِلْمَ أَنَّهُ الحَقُّ مِنْ رَّبِّكَ)؛ لأن الله منحهم من العلم ما به يعرفون الحق من الباطل، والرشد من الغي، فيميزون بين الأمرين. السعدي + الوسيط لطنطاوي..
(وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ) (55) ماهو اليوم العقيم المذكور في الاية المعنى ولا يزال الذين كفروا في شك وريب مما أوحاه الله إليك من قرآن، بسبب قسوة قلوبهم، واستيلاء الجحود والعناد على نفوسهم.
وسيستمرون على هذه الحال حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ أى: القيامة بَغْتَةً أى: فجأة أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ أى: لا مثل له في هوله وشدة عذابه ولا يوم بعده
قال ابن كثير: وقوله أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَقِيم)ٍ قال مجاهد: قال أبى بن كعب: هو يوم بدر.
وكذا قال عكرمة وسعيد بن جبير وقتادة وغير واحد واختاره ابن جرير.
وفي رواية عن عكرمة ومجاهد هو يوم القيامة لا ليلة له، وكذا قال الضحاك والحسن.
وهذا القول هو الصحيح، وإن كان يوم بدر من جملة ما أو عدوا به، لكن هذا هو المراد، ولهذا قال: ا(لْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ ) كقوله: (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )