Rasberry
Rasberry
ماشاء الله تبارك الله

اتشرف بانظمامي معكم ولله التوفيق

راح ابدا اليوم باذن الله مراجعه

اعتبر ناسيه السور الطويله لعدم تكرارها في صلاتنا

تعودنا ع الصور القصيره

لكن ربي يسهل الامر

عندي مشكلة النسيان حافظه سورة البقرا وال عمران وجز المجادله وجزء عم

لكن الشكوى لله كانها جديده علي

اللي عندها حل تساعدني

اكون شاكره لها
Dreams :
Dreams :
تم حفظ من آية 20 إلى 40 بفضل من الله
# mona #
# mona #




السـلام عليكم ورحمة الله ..

ما شاء الله تباركك الله

الف الف مبروكك افتتاح الحلقه ..

اسمها جميــِل جداً شـذا الايمان

كذلك المقدمه و الشـعار و التنسـيق رائع رائع ..

ي : اسـتاذتيام نـِايف

بارككَ الله فيككِ ..



معـاااااگم ..
ان شـاء الله

:41:
درة 14
درة 14
صباحكم فرح 
صباحكم حب
صبحكم ربي بكل خير ،،

:)
 الله يجزيك خير ام نواف ويجعله في موازين حسناتك 
ياما حفظت سورة عم ونسيتها ولاول مره احفظها وصلي فيه كسهولت الفاتحه 
ربي يسر لي حفظ كتابك الكريم وتدبره والعمل به 
،،،
بفضل الله حفظت سورة النباء مع قراءة التفسير 

حفظت من سورة النازعات الى ايه 26 في انتظار التفسير ،،

وجزاك الله عنا خير الجزاء
ام نايف م
ام نايف م


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين
والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد
صلّ الله عليه وسلم ..




حياكم الله يا أحبة القلب في الدرس (الثالث )
في التفسير , ودرسنا اليوم في سورة النازعات
من الاية (1- 26 )



نستعين بالله العزيز المعين ونبدأ درسنا










{والنازعات } :
يعني الملائكة الموكلة بقبض أرواح الكفار تنزعها .

{غرقا}:
أي نزعاً بشدة.


{والناشطات نشطا} :
يعني الملائكة الموكلة بقبض أرواح المؤمنين،
تنشطها نشطاً: أي تسلها برفق كالأنشوطة،
والأنشوطة: الربط الذي يسمونه عندنا (التكة)
أو ما أشبه ذلك من الكلمات، يعني يكون ربطاً
بحيث إذا سللت أحد الطرفين انفكت العقدة
وهذا ينحل بسرعة وبسهولة،
فهؤلاء الملائكة الموكلة بقبض أرواح المؤمنين تنشطها نشطاً
أي: تسلها برفق، وسبب ذلك
أن الملائكة الموكلة بقبض أرواح الكفار إذا دعت الروح
إلى الخروج تناديها بأقبح الأوصاف تقول الملائكة
لروح الكافر: اخرجي أيتها النفس الخبيثة
التي كانت في الجسد الخبيث، اخرجي إلى غضب الله،
فتنفر الروح لا تريد أن تخرج إلى هذا،
وتتفرق في الجسد حتى يقبضوها بشدة،
وينزعوها نزعاً يكاد يتمزق الجسد منها من شدة النزع.

أما أرواح المؤمنين ـ جعلني الله وإياكم منهم ـ
فإن الملائكة إذا نزلت لقبضها تبشرها:
أخرجي يا أيتها النفس الطيبة التي كانت في الجسد الطيب
أخرجي إلى رضوان الله ،
فيهون عليها أن تفارق جسدها الذي ألفته فتخرج بسهولة.


ولهذا لما قال النبي عليه الصلاة والسلام:
«من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه،
ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه».
قالت عائشة: يا رسول الله:
إنَّا لنكره الموت، فقال:
«ليس ذلك ولكن المؤمن إذا حضره الموت بُشر برضوان الله
وكرامته فليس شيء أحب إليه مما
أمامه فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه»،

لأنه في تلك اللحظة يرى أنه سينتقل إلى دار أحسن
من الدار التي فارقها فيفرح كما يفرح أحدنا إذا قيل له
أخرج من بيت الطين إلى بيت المسلح القصر المشيد الطيب،
فيفرح فيحب لقاء الله، والكافر ـ والعياذ بالله ـ
بالعكس إذا بشر بالغضب والعذاب فإنه يكره أن يموت،
يكره لقاء الله فيكره الله لقاءه.



{والسابحات سبحا} :
هي الملائكة تسبح بأمر الله،
أي تسرع فيه كما يسرع السابح في الماء،
وكما قال تعالى عن الشمس والقمر والليل والنهار
{كل في فلك يسبحون} .
فالمعنى أنها تسبح بأمر الله عز وجل
على حسب ما أراد الله سبحانه وتعالى.



{فالسابقات سبقاً}:
أيضاً هي الملائكة تسبق إلى أمر الله عز وجل،
ولهذا كانت الملائكة
أسبق إلى أمر الله وأقوم بأمر الله من بني آدم .



{فالمدبرات أمراً} :
أيضاً وصف للملائكة تدبر الأمر، وهو واحد الأمور
يعني أمور الله عز وجل لها ملائكة تدبرها،
حسب أمره
فجبرائيل موكل بالوحي يتلقاه من الله وينزل به على الرسل،
وإسرافيل موكل بنفخ الصور
الذي يكون عند يوم القيامة
ينفخ في الصور فيفزع الناس ويموتون،
ثم ينفخ فيه أخرى فيبعثون،
وميكائيل موكل بالقطر وبالمطر والنبات،
وملك الموت موكل بالأرواح،
ومالك موكل بالنار،
ورضوان موكل بالجنة،
وعن اليمين وعن الشمال قعيد موكل بالأعمال ،
وملائكة موكلون بحفظ أعمال بني آدم
كلٌّ يدبر ما أمره الله عز وجل به.
فهذه الأوصاف كلها أوصاف للملائكة على حسب أعمالهم،
وأقسم الله سبحانه وتعالى بالملائكة لأنهم من خير المخلوقات،
ولا يقسم الله سبحانه وتعالى بشيء إلا وله شأن عظيم إما في ذاته،
وإما لكونه من آيات الله عز وجل.


{يوم ترجف الراجفة. تتبعها الرادفة}:
{يوم ترجف}:
متعلقة بمحذوف والتقدير أذكر
يا محمد وذكّر الناس بهذا اليوم العظيم

{يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة}:
وهما النفختان في الصور:

النفخة الأولى : ترجف الناس ويفزعون
ثم يموتون عن آخرهم إلا من شاءالله،

والنفخة الثانية: يبعثون من قبورهم فيقوم الناس
من قبورهم مرة واحدة.




إذا رجفت الراجفة وتبعتها الرادفة انقسم الناس إلى قسمين:
{قلوب يومئذ واجفة. أبصارها خاشعة.
يقولون إنا لمردودون في الحافرة.
أإذا كنا عظاماً نخرة قالوا تلك إذاً كرة خاسرة}:

{واجفة} أي: خائفة خوفاً شديداً.
وهذه قلوب الكفار .


{أبصارها خاشعة}:
يعني ذليلة لا تكاد تحدق أو تنظر بقوة ولكنه
قد غضت أبصارهم ـ والعياذ بالله ـ لذلهم .


وأما القسم الثاني فقلوبهم على عكس
قلوب هؤلاء ويدل لهذا التقسيم قوله :
{ قلوب يومئذ} بصيغة النكرة ، فيكون المعنى :
وقلوب على عكس ذلك .


{يقولون إنا لمردودون في الحافرة }:
أي أرباب القلوب والأبصار استهزاء وإنكارا للبعث .

(لمردودون في الحافرة)
أي أنرد بعد الموت إلى الحياة
الحافرة : الحياة بعد الموت .



{ أإذا كنا عظاماً نخرة } :
وهو العظم إذا بلي ودخلت الريح فيه .




{قالوا تلك إذاً كرة خاسرة} :
(قالوا تلك):
أي رجعتنا إلى الحياة
(إذا) :
إن صحت .
(كرة):
رجعة
(خاسرة) :
ذات خسران .

{فإنما هي زجرة واحدة. فإذا هم بالساهرة}:
{ فإنما هي زجرة واحدة } :
أي نفخة واحدة.

{ فإِذا هم بالساهرة } :
أي بوجه الأرض أحياء

* لماذا سميت ساهرة ؟
لأن من عليها بها يسهر ولا ينام.


وقال إبراهيم التيمي :
أشد ما يكون الرب غضبا على خلقه يوم يبعثهم .


قال تعالى مبيناً ما جرى للأمم قبل محمد صلى الله عليه وآله وسلم،
فقال الله تعالى: {هل أتاك حديث موسى}
والخطاب في قوله: {هل أتاك}:
للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو لكل من يتأتى خطابه
ويصح توجيه الخطاب إليه، ويكون على
المعنى الأول
(هل أتاك يا محمد).
وعلى المعنى الثاني: (هل أتاك أيها الإنسان)


{حديث موسى}:
وهو ابن عمران عليه الصلاة والسلام أفضل أنبياء بني إسرائيل،
وهو أحد أولي العزم الخمسة الذين هم:
محمد صلى الله عليه وآله وسلم،
وإبراهيم،
وموسى،
وعيسى،
ونوح عليهم الصلاة والسلام،
وقد ذكر هؤلاء الخمسة في القرآن في موضعين .



لأن موسى هو نبي اليهود وهم كثيرون في المدينة
وحولها في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم،
فكانت قصص موسى أكثر ما قص علينا من نبأ الأنبياء
وأشملها وأوسعها وفي قوله:
{هل أتاك حديث موسى} :
تشويق للسامع ليستمع إلى ما جرى في هذه القصة.

{إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى}:
ناداه الله عز وجل نداءً سمعه بصوت الله عز وجل .


{اذهب إلى فرعون إنه طغى}:
فرعون كان ملك مصر، وكان يقول لقومه إنه ربهم الأعلى،
فادعى ما ليس له، وأنكر حق غيره وهو الله عز وجل،
وأمر الله نبيه موسى عليه الصلاة والسلام أن يذهب إلى فرعون وهذه هي الرسالة



{فقل هل لك إلى أن تزكى} :
الاستفهام هنا للتشويق،
تشويق فرعون أن يتزكى مما هو عليه من الشر والفساد،
وأصل الزكاة النمو والزيادة، وتطلق بمعنى الإسلام والتوحيد .


{وأهديك إلى ربك}:
أي أدلك إلى ربك أي إلى دين الله عز وجل
الموصل إلى الله.


{فتخشى}:
أي فتخاف الله عز وجل على علم منك؛
لأن الخشية هي الخوف المقرون بالعلم،
فإن لم يكن علم فهو خوف مجرد،
وهذا هو الفرق بين الخشية والخوف.






- ولما كان البشر لا يؤمنون ولا يقبلون دعوى شخص أنه رسول إلا بآية
كما أنه لا يقبل من أحد دعوى إلا ببينة جعل الله سبحانه وتعالى
مع كل رسول آية تدل على صدقه، وهنا قال:


{فأراه الآية الكبرى}:
يعني أرى موسى فرعون الآية الكبرى،
فما هي هذه الآية؟
الآية أن معه عصاً من خشب من فروع الشجر كما هو معروف،
فكان إذا وضعها في الأرض صارت حية تسعى ثم يحملها فتعود عصا،
وهذا من آيات الله أن شيئاً جماداً إذا وضع على الأرض صار حية تسعى .
الاية الثانية :
يدخل يده في جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء أي من غير عيب،
أي: بيضاء بياضاً ليس بياض البرص ولكنه بياض جعله الله آية،
إنما بعثه الله بالعصا واليد؛
لأنه كان في زمن موسى السحر منتشراً شائعاً فأرسله الله عز وجل بشيء
يغلب السحرة الذين تصدوا لموسى عليه الصلاة والسلام.

قال أهل العلم:
وفي عهد عيسى صلى الله عليه وآله وسلم انتشر الطب انتشاراً عظيماً،
فجاء عيسى بأمر يعجز الأطباء، وهو أنه كان لا يمسح ذا عاهة إلا برىء،
إذا جيء إليه بشخص فيه عاهة أي عاهة تكون مسحه بيده ثم برىء بإذن الله .

وأشد من هذا وأعظم أنه يحيي الموتى بإذن الله،
يؤتى إليه بالميت فيتكلم معه ثم تعود إليه الحياة،
وأشد من ذلك وأبلغ أنه يخرج الموتى بإذن الله من قبورهم،
يقف على القبر وينادي صاحب القبر فيخرج من القبر حيًّا،
وهذا شيء لا يمكن لأي طب أن يبلغه،
ولهذا كانت آية عيسى في هذا الوقت مناسبة تماماً لما كان عليه الناس.

قال أهل العلم:
أما رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقد أتى إلى العرب
وهم يتفاخرون في الفصاحة، ويرون أن الفصاحة أعظم منقبة للإنسان
فجاء محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بهذا القرآن العظيم
الذي أعجز أمراء الفصاحة، وعجزوا عن أن يأتوا بمثله.


فالذين ليس في قلوبهم استعداد للهداية
لا يهتدون ولو جاءتهم كل آية ـ والعياذ بالله ـ ولهذا قال:
{فكذب وعصى}:
فكذب بالحق وخالف ما أمره به من الطاعة .


{ثم أدبر يسعى}
ادبر عن الايمان ويسعى في الارض بالفساد .


{فحشر فنادى}:
حشر الناس أي جمعهم ونادى فيهم بصوت مرتفع
ليكون ذلك أبلغ في نهيهم عما يريد منهم موسى عليه الصلاة والسلام.


{فقال أنا ربكم الأعلى} :
يعني لا أحد فوقي لأن
{الأعلى}: اسم تفضيل من العلو،
فانظر كيف استكبر هذا الرجل وادعى لنفسه ما ليس له



{فأخذه الله نكال الآخرة والأولى}:
أخذه الله تعالى أخذ عزيز مقتدر
يعني أنه نكّل به في الآخرة وفي الأولى، فكان عبرة في زمنه،
وعبرة فيما بعد زمنه إلى يوم القيامة،
كل من قرأ كتاب الله وما صنع الله بفرعون فإنه يتخذ ذلك عبرة يعتبر به،
وكيف أهلكه الله مع هذا الملك العظيم وهذا الجبروت
وهذا الطغيان فصار أهون على الله تعالى من كل هين.


{إن في ذلك لعبرة لمن يخشى}:
لمن يتعظ وينزجر .


الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات .
انتهى تفسير الجزء الاول من سورة النازعات .




التفسير من حلقة بالقران نحيا للأخت همه جزاها الله الجنة
في امان الله ...

]