ام نايف م
ام نايف م


بسم الله الرحمن الرحيم .

الحمدلله واسع الفضل ..
الحمدلله هدانا للاسلام وماكنا لنهتدي
لولا أن هدانا الله سبحانه وتعالى
وصل الله وسلم على نبينا محمد ..


وبعد :
حياكم ربي وبياكم في الدرس ( الخامس )
في التفسيــر
رزقنا الله تدبر كتابه وفهمه والعمل به .










{عبس وتولى} :
الضمير يعود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
{عبس}:
أي كلح في وجهه يعني استنكر الشيء بوجهه.
{تولى}:
أعرض.





{أن جاءه الأعمى} :
الأعمى هو عبدالله بن عمرو ابن أم مكتوم رضي الله عنه،
فإنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل الهجرة وهو في مكة ،
وكان عنده قوم من عظماء قريش
يطمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في إسلامهم ،
ـ ومن المعلوم أن العظماء والأشراف
إذا أسلموا كان ذلك سبباً لإسلام من تحتهم
وكان طمع النبي صلى الله عليه وسلّم فيهم شديداً ـ

فجاء هذا الأعمى يسأل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم

وذكروا أنه كان يقول :
علمني مما علمك الله ويستقرىء
النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم

فكان النبي عليه الصلاة والسلام
يعرض عنه وعبس في وجهه
رجاءً وطمعاً في إسلام هؤلاء العظماء

وكأنه خاف أن هؤلاء العظماء يزدرون النبي صلى الله عليه وآله وسلم
إذا وجه وجهه لهذا الرجل الأعمى وأعرض عن هؤلاء العظماء ،
كما قال قوم نوح : (وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا )

فكان النبي عليه الصلاة والسلام في عبوسه وتوليه
يلاحظ هذين الأمرين:
الأمر الأول: الرجاء في إسلام هؤلاء العظماء.
والأمر الثاني: ألا يزدروا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في كونه
يلتفت إلى هذا الرجل الأعمى الذي هو محتقر عندهم،

ولا شك أن هذا اجتهاد من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
وليس احتقاراً لابن أم مكتوم؛ لأننا نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلّم
لا يهمه إلا أن تنتشر دعوة الحق بين عباد الله، وأن الناس عنده سواء
بل من كان أشد إقبالاً على الإسلام فهو أحب إليه.
هذا ما نعتقده في رسول الله صلى الله عليه وسلم




{وما يدريك لعله يزكى}:

{وما يدريك} أي:
أي شيء يريبك أن يتزكى هذا الرجل ويقوي إيمانه.
{لعله}:
أي لعل ابن أم مكتوم
{يزكى} :
أي يتطهر من الذنوب والأخلاق التي لا تليق بأمثاله،
فإذا كان هذا هو المرجو منه فإنه أحق أن يلتفت إليه.






{أو يذكر فتنفعه الذكرى}:
يعني وما يدريك لعله يذكر أي يتعظ فتنفعه الموعظة
فإنه رضي الله عنه أرجى من هؤلاء أن يتعظ ويتذكر.



{أما من استغنى} :
يعني استغنى بماله لكثرته،
واستغنى بجاهه لقوته وهم العظماء
الذين عند رسول الله صلى الله عليه سلم



فهذا {فأنت له تصدى}:
أي تتعرض وتطلب إقباله عليك وتقبل عليه.




{وما عليك ألا يزكى} :
يعني ليس عليك شيء إذا لم يتزكى هذا المستغني؛
لأنه ليس عليك إلا البلاغ،


= فبيّـن الله سبحانه وتعالى أن ابن أم مكتوم رضي الله عنه
أقرب إلى التزكي
من هؤلاء العظماء، وأن هؤلاء إذا لم يتزكوا
مع إقبال الرسول عليه الصلاة والسلام عليهم فإنه ليس عليه منهم شيء.




{وأما من جاءك يسعى}:
أي يستعجل من أجل انتهاز الفرصة إلى حضور
مجلس النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم



{وهو يخشى} :
أي يخاف الله عز وجل بقلبه.
لعلمه بعظمته تعالى




{فأنت عنه تلهى}:
أي تتلهى عنه وتتغافل لأنه انشغل
برؤساء القوم لعلهم يهتدون.





{كلا إنها تذكرة}:

{كلا} :
هنا حرف ردع وزجر أي لا تفعل مثل ما فعلت.

{إنها تذكرة}:
{إنها} :
أي الآيات القرآنية التي أنزلها الله
على رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

{تذكرة} :
تذكر الإنسان بما ينفعه وتحثه عليه،
وتذكر له ما يضره وتحذره منه ويتعظ بها القلب.




{فمن شاء ذكره}:
أي فمن شاء ذكر ما نزل من الموعظة فاتعظ،
ومن شاء لم يتعظ لقول الله تعالى:
{وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر} .




{في صحف مكرمة } :
أي أن هذا الذكر الذي تضمنته هذه الايات ,
معظمة موقرة عند الله عز وجل .
والصحف : هي جمع صحائف والصحائف وهي ما يكتب فيه القول .



{ مرفوعة مطهرة} :
( مرفوعة ) :
أي عالية القدر .

( مطهرة ):
أي من الدنس والزيادة والنقص .



{بأيدي سفرة} :
هم الملائكة

* لماذا سُموا سفرة ؟
وسموا سفرة لهذا وهذا لأنهم سفراء بين الله وبين الخلق،
فجبريل عليه الصلاة والسلام واسطة بين الله وبين الخلق في النزول بالوحي ،
والكتبة الذين يكتبون ما يعمل الإنسان أيضاً يكتبونه
ويبلغونه إلى الله عز وجل، والله تعالى عالم به حين كتابته وقبل كتابته .


{كرام بررة } :

( كرام ) :
في أخلاقهم كرام في خلقتهم لأنهم على أحسن خلقة ،
وعلى أحسن خُلق ،

(بررة):
جمع بر وهو كثير الفضل والإحسان ولهذا وصف الله الملائكة
بأنهم كرام كاتبين يعلمون ما تفعلون،
وأنهم عليهم الصلاة والسلام لا يستكبرون
عن عبادة الله ولا يستحسرون.
يسبحون الليل والنهار لا يفترون.


= وهذه الايات فيها تأديب من الله عز وجل للخلق
ألا يكون همهم هًّما شخصيًّا بل يكون همهم هًّما معنويًّا

وألا يفضلوا في الدعوة إلى الله شريفاً لشرفه،
ولا عظيماً لعظمته،
ولا قريباً لقربه،
بل يكون الناس عندهم سواء في الدعوة إلى الله الفقير والغني،
الكبير والصغير، القريب والبعيد،

= وفيها أيضاً تلطف الله عز وجل بمخاطبة النبي
صلى الله عليه وآله وسلم فقال في أولها:

{عبس وتولى. أن جاءه الأعمى}

ثلاث جمل لم يخاطب الله فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم
لأنها عتاب فلو وجهت إلى الرسول بالخطاب لكان شديد عليه
لكن جاءت بالغيبة
{عبس} وإلا كان مقتضي الحال أن يقول
(عبست وتوليت إن جاءك الأعمي )

ولكنه قال : (عبس وتولى )

فجعل الحكم للغائب كراهية أن يخاطب النبي
صلى الله عليه وآله وسلم
بهذه الكلمات الغليظة الشديدة،
ولأجل ألا يقع بمثل ذلك من يقع من هذه الأمة،



= وفي الايات أيضاً دليل على جواز لقب الإنسان بوصفه مثل الأعمى
والأعرج والأعمش، وقد كان العلماء يفعلون هذا،
الأعرج عن أبي هريرة، الأعمش عن ابن مسعود...
وهكذا،

= قال أهل العلم واللقب بالعيب إذا كان المقصود به تعيين الشخص فلا بأس به،

وأما إذا كان المقصود به تعيير الشخص فإنه حرام؛

لأن الأول ـ إذا كان المقصود به تبيين الشخص ـ
تدعو الحاجة إليه،
والثانية ـ إذا كان المقصود به التعيير ـ
فإنه لا يقصد به التبيين وإنما يقصد به الشماتة

وقد جاء في الأثر «لا تظهر الشماتة في أخيك فيرحمه الله ويبتليك».
{قتل الإنسان ما أكفره } :
{قتل الإنسان}
{قتل} قال بعض العلماء :
إن معناها لعن،
والذي يظهر أن معناها أُهلك؛
لأن القتل يكون به الهلاك

- وهو أسلوب تستعمله العرب في تقبيح ما كان عليه صاحبه فيقولون مثلاً:
قتل فلان ما أسوأ خلقه، قتل فلان ما أخبثه وما أشبه ذلك.

* ما المراد بالإنسان ؟
-المراد بالإنسان هنا الكافر خاصة،
وليس كل إنسان لقوله فيما بعد {ما أكفره}.



{ما أكفره} :
قال بعض العلماء إن {ما}
- هنا استفهامية أي:
أي شيء أكفره؟
ما الذي حمله على الكفر؟

- وقال بعض العلماء: إن هذا من باب التعجب
يعني ما أعظم كفره!
وإنما كان كفر الإنسان عظيماً لأن الله أعطاه عقلاً،
وأرسل إليه الرسل،
وأنزل عليه الكتب وأمده بكل ما يحتاج إلى التصديق،
ومع ذلك كفر فيكون كفره عظيماً.


* الفرق بين القولين :
أنه على القول الأول تكون {ما} استفهامية أي:
ما الذي أكفره؟
وعلى القول الثاني تكون تعجبية:
يعني عجباً له كيف كفر مع أن كل شيء متوفر لديه
في بيان الحق والهدى والكفر والإيمان !!

والكفر هنا يشمل كل أنواع الكفر







{من أي شيء خلقه} :
استفهام تقرير لما يأتي بعده في قوله:
{من نطفة خلقه}
يعني أنت أيها الإنسان الذي تكفر بالبعث؟
من أي شيء خلقت؟

ألم تخلق من العدم لم تكن شيئاً مذكوراً من قبل فوجدت
وصرت إنساناً فكيف تكفر بالبعث؟



ولهذا قال: {من نطفة خلقه}:
النطفة: هي في الأصل الماء القليل،
والمراد به هنا ماء الرجل الدافق الذي يخرج من بين الصلب والترائب
يلقيه في رحم المرأة فتحمل

{فقدره}:
أي جعله مقدراً أطواراً: أي من نطفة إلى علقة على مضغة فبشر سويّ..
فالإنسان مقدر في بطن أمه من الذي يقدره هذا التقدير؟
من الذي يوصل إليه ما ينمو به من الدم
الذي يتصل به بواسطة السرة من دم أمه؟
إلا الله عز وجل،



ولهذا قال: {ثم السبيل يسره} :
السبيل : هنا بمعنى الطريق يعني يسر له الطريق ليخرج من بطن أمه
إلى عالم المشاهدة،
ويسر له أيضاً بعد ذلك ما ذكره تعالى في قوله:
{وهديناه النجدين} .

يسر له ثديي أمه يتغذى بهما، ويسر له بعد ذلك ما فتح له من خزائن الرزق،
ويسر له فوق هذا كله وما هو أهم وهو طريق الهدى والفلاح
وذلك بما أرسل إليه من الرسالات، وأنزل عليه من الكتب،



ثم بعد هذا {أماته}:
الموت مفارقة الروح للبدن.


{فأقبره} :
أي جعله في قبر، أي مدفوناً ستراً عليه وإكراماً واحتراماً؛
لأن البشر لو كانوا إذا ماتوا كسائر الميتات جثثاً ترمى في الزبال
لكان في ذلك إهانة عظيمة للميت ولأهل الميت،
ولكن من نعمة الله سبحانه وتعالى أن شرع لعباده هذا الدفن،
ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنهما
في قوله تعالى:{فأقبره}
قال: أكرمه بدفنه.





{ثم إذا شاء أنشره}:
أي إذا شاء الله عز وجل
{أنشره}:
أي بعثه يوم النشور ليجازيه على عمله.
يعني أنه لا يعجزه عز وجل أن ينشره لكن لم يأتِ أمر الله بعد



ولهذا قال: {كلا لما يقض ما أمره} :
أن الله تعالى لم يقضِ ما أمره، أي ما أمر به كوناً وقدراً،
أي أن الأمر لم يتم لنشر أوالانتشار هذا الميت بل له موعد منتظر،
وفي هذا رد على المكذبين بالبعث الذين يقولون
لو كان البعث حقًّا لوجدنا آباءنا الآن،
وهذا القول منهم تحدٍ مكذوب؛
لأن الرسل لم تقل لهم إنكم تبعثون الان،
ولكنهم قالوا لهم إنكم تبعثون جميعاً بعد أن تموتوا جميعاً.




الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
تم الانتهاء من تفسير الجزء الأول من سورة عبس ..
والله أعلم .




التفسير من حلقة بالقران نحيا للأخت همه جزاها الله الجنة


في أمان الرحمن






ام نايف م
ام نايف م
تم المراجعة مع قراءة التفسير ولله الحمد وجزاكم الله الجنة
تم المراجعة مع قراءة التفسير ولله الحمد وجزاكم الله الجنة
أسأل الذي سجدت له الجباه .. وترطبت بكلماته الشفاه ..وتجلى سبحانه في علاه ....
أن يسعدك في هذه الحياة و يمنحك الجنة ورضاه ،
أسال الله أن يختصك بكل خير ..
ويصرف عنك كل شر ..
ويسر قلوبك .....
ويفرح نفوسك ويحقق آمالك
ويجعل التوفيق حليفك ..
والفلاح طريقك

اللهم ان كثرت ذنوبها فاغفر لها
وإن ظهرت عيوبها فاسترها
وإن اثقلت الهموم قلبها فأزلها
و إليك أرشدها في طريقها


اللهم ارزقها رزقا لا يعد
و دعوة لا ترد
وبابا إلى الجنة لا يسد


أسأل الذي سجدت له الجباه .. وترطبت بكلماته الشفاه ..وتجلى سبحانه في علاه ....
أن يسعدك في هذه الحياة و يمنحك الجنة ورضاه ،
أسال الله أن يختصك بكل خير ..
ويصرف عنك كل شر ..
ويسر قلوبك .....
ويفرح نفوسك ويحقق آمالك
ويجعل التوفيق حليفك ..
والفلاح طريقك

اللهم ان كثرت ذنوبها فاغفر لها
وإن ظهرت عيوبها فاسترها
وإن اثقلت الهموم قلبها فأزلها
و إليك أرشدها في طريقها


اللهم ارزقها رزقا لا يعد
و دعوة لا ترد
وبابا إلى الجنة لا يسد


أسأل الذي سجدت له الجباه .. وترطبت بكلماته الشفاه ..وتجلى سبحانه في علاه ....
أن يسعدك في هذه الحياة و يمنحك الجنة ورضاه ،
أسال الله أن يختصك بكل خير ..
ويصرف عنك كل شر ..
ويسر قلوبك .....
ويفرح نفوسك ويحقق آمالك
ويجعل التوفيق حليفك ..
والفلاح طريقك

اللهم ان كثرت ذنوبها فاغفر لها
وإن ظهرت عيوبها فاسترها
وإن اثقلت الهموم قلبها فأزلها
و إليك أرشدها في طريقها


اللهم ارزقها رزقا لا يعد
و دعوة لا ترد
وبابا إلى الجنة لا يسد


أسأل الذي سجدت له الجباه .. وترطبت بكلماته الشفاه ..وتجلى سبحانه في علاه ....
أن يسعدك في هذه الحياة و يمنحك الجنة ورضاه ،
أسال الله أن يختصك بكل خير ..
ويصرف عنك كل شر ..
ويسر قلوبك .....
ويفرح نفوسك ويحقق آمالك
ويجعل التوفيق حليفك ..
والفلاح طريقك

اللهم ان كثرت ذنوبها فاغفر لها
وإن ظهرت عيوبها فاسترها
وإن اثقلت الهموم قلبها فأزلها
و إليك أرشدها في طريقها


اللهم ارزقها رزقا لا يعد
و دعوة لا ترد
وبابا إلى الجنة لا يسد


أسأل الذي سجدت له الجباه .. وترطبت بكلماته الشفاه ..وتجلى سبحانه في علاه ....
أن يسعدك في هذه الحياة و يمنحك الجنة ورضاه ،
أسال الله أن يختصك بكل خير ..
ويصرف عنك كل شر ..
ويسر قلوبك .....
ويفرح نفوسك ويحقق آمالك
ويجعل التوفيق حليفك ..
والفلاح طريقك

اللهم ان كثرت ذنوبها فاغفر لها
وإن ظهرت عيوبها فاسترها
وإن اثقلت الهموم قلبها فأزلها
و إليك أرشدها في طريقها


اللهم ارزقها رزقا لا يعد
و دعوة لا ترد
وبابا إلى الجنة لا يسد


أسأل الذي سجدت له الجباه .. وترطبت بكلماته الشفاه ..وتجلى سبحانه في علاه ....
أن يسعدك في هذه الحياة و يمنحك الجنة ورضاه ،
أسال الله أن يختصك بكل خير ..
ويصرف عنك كل شر ..
ويسر قلوبك .....
ويفرح نفوسك ويحقق آمالك
ويجعل التوفيق حليفك ..
والفلاح طريقك

اللهم ان كثرت ذنوبها فاغفر لها
وإن ظهرت عيوبها فاسترها
وإن اثقلت الهموم قلبها فأزلها
و إليك أرشدها في طريقها


اللهم ارزقها رزقا لا يعد
و دعوة لا ترد
وبابا إلى الجنة لا يسد


أسأل الذي سجدت له الجباه .. وترطبت بكلماته الشفاه ..وتجلى سبحانه في علاه ....
أن يسعدك في هذه الحياة و يمنحك الجنة ورضاه ،
أسال الله أن يختصك بكل خير ..
ويصرف عنك كل شر ..
ويسر قلوبك .....
ويفرح نفوسك ويحقق آمالك
ويجعل التوفيق حليفك ..
والفلاح طريقك

اللهم ان كثرت ذنوبها فاغفر لها
وإن ظهرت عيوبها فاسترها
وإن اثقلت الهموم قلبها فأزلها
و إليك أرشدها في طريقها


اللهم ارزقها رزقا لا يعد
و دعوة لا ترد
وبابا إلى الجنة لا يسد


أسأل الذي سجدت له الجباه .. وترطبت بكلماته الشفاه ..وتجلى سبحانه في علاه ....
أن يسعدك في هذه الحياة و يمنحك الجنة ورضاه ،
أسال الله أن يختصك بكل خير ..
ويصرف عنك كل شر ..
ويسر قلوبك .....
ويفرح نفوسك ويحقق آمالك
ويجعل التوفيق حليفك ..
والفلاح طريقك

اللهم ان كثرت ذنوبها فاغفر لها
وإن ظهرت عيوبها فاسترها
وإن اثقلت الهموم قلبها فأزلها
و إليك أرشدها في طريقها


اللهم ارزقها رزقا لا يعد
و دعوة لا ترد
وبابا إلى الجنة لا يسد


أسأل الذي سجدت له الجباه .. وترطبت بكلماته الشفاه ..وتجلى سبحانه في علاه ....
أن يسعدك في هذه الحياة و يمنحك الجنة ورضاه ،
أسال الله أن يختصك بكل خير ..
ويصرف عنك كل شر ..
ويسر قلوبك .....
ويفرح نفوسك ويحقق آمالك
ويجعل التوفيق حليفك ..
والفلاح طريقك

اللهم ان كثرت ذنوبها فاغفر لها
وإن ظهرت عيوبها فاسترها
وإن اثقلت الهموم قلبها فأزلها
و إليك أرشدها في طريقها


اللهم ارزقها رزقا لا يعد
و دعوة لا ترد
وبابا إلى الجنة لا يسد



أسأل الذي سجدت له الجباه .. وترطبت بكلماته الشفاه ..وتجلى سبحانه في علاه ....
أن يسعدك في هذه الحياة و يمنحك الجنة ورضاه ،
أسال الله أن يختصك بكل خير ..
ويصرف عنك كل شر ..
ويسر قلوبك .....
ويفرح نفوسك ويحقق آمالك
ويجعل التوفيق حليفك ..
والفلاح طريقك

اللهم ان كثرت ذنوبها فاغفر لها
وإن ظهرت عيوبها فاسترها
وإن اثقلت الهموم قلبها فأزلها
و إليك أرشدها في طريقها


اللهم ارزقها رزقا لا يعد
و دعوة لا ترد
وبابا إلى الجنة لا يسد
درة 14
درة 14
حفظت من اية 1 - 23 من سورة عبسى مع قراءة التفسير ,, الحمد لله

جزاك الله الفردوس اختي ام نايف
غيودي 000Ghiode
غيودي 000Ghiode
تم مراجعة سورة عبس الى 23 مع قراءة التفسير ولله الحمد

وجزاك الله الجنة يام نايف م
ثوب جديد
ثوب جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله تم مراجعة سورة النبأ والنازعات
اعتذر عن التأخير غاليتى ام نايف