اعتذر منكم لعدم دخولي البارحه
تمت مراجعة عبس
وكذلك من الناس الى الكافرون ولله الحمد

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله سهل لنا الامور ..
الحمدلله أنه ( ربي )
الحمدلله اصطفانا من بين خلقه لنسجد له ونعبده
فلك الحمديالله على فضلك وتوفيقك واحسانك ..
حياكم الله في الجزء الاخير من سورة عبس ..
في الدرس ( السابع ) في التفسير
رزقنا الله وياكم حفظ كتابه وفهمه والعمل به ..
ثم قال عز وجل مذكراً للإنسان بما أنعم الله عليه
{فلينظر الإنسان إلى طعامه } :
أي فلينظر إلى طعامه من أين جاء؟
ومن جاء به؟
وهل أحدٌ خلقه سوى الله عز وجل ؟
وينبغي للإنسان أن يتذكر عند هذه الآية قول الله تبارك وتعالى:
{أفرأيتم ما تحرثون. أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون.
لو نشاء لجعلناه حطاماً فظلتم تفكهون. إنا لمغرمون بل نحن محرومون}
.
من الذي زرع هذا الزرع حتى استوى
ويسر الحصول عليه حتى كان طعاماً لنا؟
هو الله عز وجل .
وفي الاية (فلينظر الإنسان إلى طعامه)
امتنان وفيه استدلال بإحياء النبات من الأرض الهامدة
على إحياء الأجسام بعدما كانت عظاما بالية وترابا متمزقا .
لما ذكر الله عز وجل الإنسان بحاله منذ خلق من نطفة
حتى بقي في الدنيا وعاش، ذكر حاله الآخرة
{ فإذا جاءت الصاخة} :
اسم من أسماء يوم القيامة وهي الصيحة
عظمه الله وحذره عباده .
* لماذا سُميت بالصاخة ؟
سميت بذلك لأنها تصخ الأسماع ،
أي تبالغ في إسماعها حتى تكاد تصمها .
{يوم يفر المرء من أخيه}:
من أخيه شقيقه أو لأبيه أو لأمه
{وأمه وأبيه} :
الأم والأب المباشر، والأجداد أيضاً،
والجدات يفر من هؤلاء كلهم
{وصاحبته} :
زوجته .
{وبنيه} :
وهم أقرب الناس إليه وأحب الناس إليه.
ويفر من هؤلاء كلهم.
- قال أهل العلم:
يفر منهم لئلا يطالبوه بما فرط به في حقهم من أدب
وغيره،
لأن كل واحد في ذلك اليوم لا يحب أبداً
أن يكون له أحد يطالبه بشيء.
{لكل امرىء منهم يومئذ شأن يغنيه}:
كل إنسان مشتغل بنفسه لا ينظر إلى غيره،
ولهذا لما قال النبي عليه الصلاة والسلام:
«إنكم تحشرون يوم القيامة حفاة، عراة، غرلاً»
قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ:
«الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى بعض»؟
قال النبي صلى الله عليه وسلّم:
«الأمر أعظم من أن ينظر بعضهم إلى بعض»،
* ثم قسّم الله الناس في ذلك اليوم إلى قسمين:
القسم الاول , قال تعالى :
{ وجوه يومئذ مسفرة } :
{وجوه يومئذ }
يعني يوم القيامة .
{ مسفرة}:
من الإسفار وهو الوضوح لأنها وجوه المؤمنين
تُسفر عما في قلوبهم من السرور والانشراح.
{ضاحكة}:
يعني متبسمة، وهذا من كمال سرورهم .
{مستبشرة}:
أي قد بشرت بالخير لأن الملائكة تتلقاهم بالبشرى
يقولون {سلام عليكم}.
* القسم الثاني , قال تعالى :
{ ووجوه يومئذ عليها غبرة }:
{ووجوه يومئذ}:
يعني يوم القيامة
{عليها غبرة}:
أي شيء كالغبار؛ لأنها ذميمة قبيحة
{ترهقها قترة}:
أي ظلمة .
{أولئك هم الكفرة الفجرة}:
الذين جمعوا بين الكفر والفجور، نسأل الله العافية،
الحمدلله والفضل له
آنتهى تفسير سورة عبس
والله أعلم .


الصفحة الأخيرة
السلام عليكم ورحمة الله ..
تم ..
مراجعـه عبسى
ومراجعه الكافرون _ النصر المسد
والاخلاص والناس والفـلق ..
عذراً على تاخير التسجيل
بشكل غير يومي ،. /