الله أكبر كبيرًا،
والحمد لله كثيرًا،
وسبحان الله بكرة وأصيلاً

السلام عليكم
ماشاء الله ياليتني معاكم من أول
توي بدأت في جزء عم والحمدلله وصلت لسورة الأعلى والغاشيه
ماشاء الله ياليتني معاكم من أول
توي بدأت في جزء عم والحمدلله وصلت لسورة الأعلى والغاشيه

أعتذر عن الانقطاع
لكن لله الحمد ماشيه معكم تمام على الجدول
تم حفظ التكوير والانفطار والمطففين
الكوثر قريش الماعون
ولله الحمد
الله أكبر الله أكبر لا إله الا الله
الله أكبر الله اكبر ولله الحمد
لكن لله الحمد ماشيه معكم تمام على الجدول
تم حفظ التكوير والانفطار والمطففين
الكوثر قريش الماعون
ولله الحمد
الله أكبر الله أكبر لا إله الا الله
الله أكبر الله اكبر ولله الحمد

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله هدانا للاسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
والصلاة على نبينا ورسولاً محمد صلّ الله عليه وسلم .
✿ ، -------------------------------------------
أما بعد :
حياكم ربي يالغاليات في الدرس الثاني عشر في التفسير
وهو مقرر ليوم الأحد:
سورة المطففين الجزء الاول من آية (1- 17)
،
( آحاديث في موضوع الايات )
1- عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
إذا أذنب العبد نكت في قلبه نكتة سوداء
فإن تاب صقل منها فإِن عاد عادت حتى تعظم في قلبه
فذلك الران الذي قال الله كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ".
✿ ، -------------------------------------------
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }
{وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ *
أَلا يَظُنُّ أُوْلَـئِكَ أَنَّهُمْ مَّبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَـلَمِينَ
كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ * كِتَابٌ مَّرْقُومٌ
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ * الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ * وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ
إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ * كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ
كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ * ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ }
( تفسير الايــات )
{ ويل}:
كلمة ويل تكررت في القرآن كثيراً،
وهي على الأصح كلمة وعيد يتوعد الله سبحانه وتعالى
بها من خالف أمره ، أو ارتكب نهيه .
{ ويل للمطففين}:
* فمن هؤلاء المطففون؟
هؤلاء المطففون فسرتهم الايات التي بعدها فقال:
{الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون.
وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون}.
{إذا اكتالوا على الناس يستوفون} :
يعني اشتروا منهم ما يكال استوفوا منهم
الحق كاملاً بدون نقص
{وإذا كالوهم أو وزنوهم} :
يعني إذا كالوا لهم أي هم الذين باعوا الطعام كيلاً،
فإنهم إذا كالوا للناس أو باعوا عليهم شيئاً
وزناً إذا وزنوا نقصوا
{يخسرون} :
فهؤلاء يستوفون حقهم كاملاً ، وينقصون حق غيرهم،
فجمعوا بين الأمرين، بين الشح والبخل،
-الشح: في طلب حقهم كاملاً بدون مراعاة أو مسامحة.
- والبخل: بمنع ما يجب عليهم من إتمام الكيل والوزن،
وهذا المثال الذي ذكره الله عز وجل في الكيل والوزن هو مثال،
فيقاس عليه كل ما شبهه، فكل من طلب حقه كاملاً ممن هو عليه
ومنع الحق الذي عليه فإنه داخل في الآية الكريمة .
{ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون} :
يعني ألا يتيقن هؤلاء ويعلموا علم اليقين؛
لأن الظن هنا بمعنى اليقين،
والظن بمعنى اليقين يأتي كثيراً في القرآن .
{ ليوم عظيم} :
هذا اليوم عظيم ولا شك أنه عظيم
عظيم في طوله، في أهواله، فيما يحدث فيه،
في كل معنى تحمله كلمة عظيم،
لكن هذا العظيم هو على قوم عسير،
وعلى قوم يسير .
{ يوم يقوم الناس لرب العالمين}:
يقومون من قبورهم حفاة ليس لهم نعال ولا خفاف،
عراة ليس عليهم ثياب لا قُمص ولا سراويل ولا أزر ولا أردية،
غرلاً أي غير مختونين بمعنى أن القلفة التي تقطع
في الختان تعود يوم القيامة مع صاحبها كما
قال الله تعالى: {كما بدأنا أول خلق نعيده} .
ويعيده الله عز وجل لبيان كمال قدرته تعالى،
وأنه يعيد الخلق كما بدأهم،
والقلفة إنما قطعت في الدنيا من أجل النزاهة عن الأقذار؛
لأنها إن بقيت فإنه ينحبس فيها شيء من البول وتكون عرضة للتلويث،
لكن هذا في الآخرة لا حاجة إليه؛ لأن الآخرة ليست دار تكليف
بل هي دار جزاء إلا أن الله سبحانه وتعالى قد يكلف فيها امتحاناً .
{كلا إن كتاب الفجار لفي سجين} :
فتحتمل أن تكون بمعنى حقًّا إن كتاب الفجار لفي سجين،
أو تكون بمعنى: الردع عن التكذيب بيوم الدين،
وعلى كل حال فبين الله تعالى في هذه الآية الكريمة
أن كتاب الفجار في سجين، والسجين .
قال العلماء:
إنه مأخوذ من السجن وهو الضيق،
أي في مكان ضيق، وهذا المكان الضيق هو نار جهنم ـ والعياذ بالله ـ .
{كتاب مرقوم} :
كتاب هذه لا تعود على سجين وإنما تعود على كتاب
في قوله: {كلا إن كتاب الفجار}:
فما هذا الكتاب
فقال: {كتاب مرقوم}:
يعني مكتوب لا يزاد فيه ولا ينقص ولا يبدل ولا يغيّر،
بل هذا مآلهم ومقرهم ـ والعياذ بالله ـ أبد الابدين .
{ويل يومئذ للمكذبين} :
ويل سبق الكلام عليها في أول هذه السورة
{الذين يكذبون بيوم الدين} :
أي يكذبون بيوم الجزاء ، وهو يوم القيامة ؛
هؤلاء الذين يكذبون بيوم الدين توعدهم الله بالويل؛
لأن هؤلاء المكذبين بيوم الدين
لا يمكن أن يستقيموا على شريعة الله.
لا يستقيم على شريعة الله إلا من آمن بيوم الدين؛
لأن الإيمان بالله ابتداء والإيمان باليوم الآخر انتهاء.
فتؤمن بالله ثم تعمل لليوم الآخر الذي هو المقر، فهؤلاء ـ والعياذ بالله ـ
كذبوا بيوم الدين، ومن كذب به لا يمكن أن يعمل له أبداً؛
لأن العمل مبني على عقيدة، فإذا لم يكن هناك عقيدة فلا عمل .
{وما يكذب به إلا كل معتدٍ أثيم}:
أي ما يكذب بيوم الدين وينكره
{إلا كل معتد أثيم}:
{معتد} في أفعاله
{أثيم} في أقواله،
وقيل: {معتد} في أفعاله
{أثيم} في كسبه أي أن مآله إلى الإثم،
= والمعنيان متقاربان
فلا يمكن أن يكذب بيوم الدين إلا رجل معتد أثيم،
آثم كاسب للآثام التي تؤدي به إلى نار جهنم نعوذ بالله .
{إذا تتلى عليه آياتنا} :
يعني إذا تلاها عليه أحد،
وهذا يدل على أن هذا الرجل لا يفكر أن يتلو آيات الله
ولكنها تتلى عليه فإذا تليت عليه
{قال أساطير الأولين} :
أي هذه أساطير الأولين
- وأساطير: جمع أسطورة وهي الكلام الذي
يذكر للتسلي ولا حقيقة له ولا أصل له،
فيقول: هذا القرآن أساطير الأولين،
ولم ينتفع بالقرآن وهو أبلغ الكلام
وأشده تأثيراً على القلب
وما يكذب به إلا كل معتدٍ أثيم، فلم يكن مؤمناً
فلم يصل نور آيات الله عز وجل إلى قلبه،
بل يراها مثل أساطير الأولين التي يتكلم بها العجائز
وليس لها أي حقيقة وليس فيها أي جد.
قال الله عز وجل {كلا بل}:
أي ليست أساطير الأولين ولكن هؤلاء .
{ران على قلوبهم}:
أي اجتمع عليها وحجبها عن الحق
{ما كانوا يكسبون}:
أي من الأعمال السيئات؛
لأن الأعمال السيئات تحول بين المرء وبين الهدى
كما قال الله تعالى: {والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم} .
فمن اهتدى بهدي الله واتبع ما أمر الله به،
وترك ما نهى الله عنه، وصدق بما أخبر الله به،
وفعل مثل ذلك فيما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
فلا شك أن قلبه يستنير وأنه يرى الحق حقًّا، ويرى الباطل باطلاً،
ويعظم آيات الله عز وجل، ويرى أنها فوق كل كلام،
وأن هدي محمد صلى الله عليه وسلّم فوق كل هدي،
هذا من أنار الله قلبه بالإيمان،
أما من تلطخ قلبه بأرجاس المعاصي وأنجاسها فإنه
لا يرى هذه الايات حقًّا
بل لا يراها إلا أساطير الأولين كما في هذه الآية.
{كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}:
(في قراءة الاية )
{بل} سكتة لطيفة عند بعض القراء .
وعند آخرين لا سكتة فيجوز على هذا أن تقول
القراءة الاول : {كلا بل. ران} :
ويجوز أن تقول:
القراءة الثانيه :{كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}
وهذه لا تغير المعنى
سواء سكتّ أم لم تسكت فالمعنى لا يتغير.
{كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون} :
أي حقًّا إنهم عن ربهم لمحجوبون، وذلك في يوم القيامة فإنهم يحجبون
عن رؤية الله عز وجل كما حُجبوا عن رؤية شريعته وآياته
فرأوا أنها أساطير الأولين.
وبهذه الآية استدل أهل السنة والجماعة على ثبوت رؤية الله عز وجل،
ووجه الدلالة ظاهر فإنه ما حجب هؤلاء في حال السخط
إلا وقد مكن للأبرار من رؤيته
تعالى في حال الرضا، فإذا كان هؤلاء محجوبون فإن الأبرار غير محجوبين،
ولو كان الحجب لكل منهم لم يكن لتخصيصه بالفجار فائدة إطلاقاً.
ورؤية الله عز وجل ثابتة بالكتاب، ومتواتر السنة، وإجماع الصحابة والأئمة،
لا إشكال في هذا أنه تعالى يُرى حقًّا بالعين كما قال تعالى:
{وجوه يومئذ ناضرة. إلى ربها ناظرة} .
وقال تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} .
فالحاصل أن القرآن دل على ثبوت رؤية الله عز وجل حقًّا بالعين،
وكذلك جاءت السنة الصحيحة بذلك حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام
«إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته».
{ثم إنهم لصالوا الجحيم} :
أي هؤلاء الفجار
{لصالوا الجحيم} :
أي يصلونها يصلون حرارتها أو عذابها نسأل الله العافية .
ثم يقال تقريعاً لهم وتوبيخاً
{هذا الذي كنتم به تكذبون}:
فيجتمع عليهم العذاب البدني
والألم البدني بصلي النار
وكذلك العذاب القلبي بالتوبيخ والتنديم
حيث يقال: {هذا الذي كنتم به تكذبون}
ولهذا يقولون يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين،
قال الله تعالى: {بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل
ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون}
. .
✿ ، -------------------------------------------
آنتهى تفسير الجزء الاول من سورة المطففين
والله أعلم .
الصفحة الأخيرة
مشاركه معكم باذن الله
" ايامٌ معلومات "
http://forum.hawaaworld.com/showthre...8#post82887454
مقطع من تصميمي اتمنا ينال اعجبكن :2thmup::heart: