<br
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله..
هنا بأذن الله سوف نحفظ وسنتدرس سورة البقرة
فضائل سورة البقرة
1- قارئها أمير على غيره:\
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
بعثًا وهم ذوو عدد فاستقرأهم فاستقرأ كل رجل منهم ما معه من القرآن، فأتى
على رجل منهم من أحدثهم سنًا، فقال: «ما معك يا فلان ؟» قال: معي كذا وكذا
وسورة البقرة، قال: «أمعك سورة البقرة؟» قال: نعم. قال: «فاذهب فأنت
أميرهم»، فقال رجل من أشرافهم: والله يا رسول اللَّه ما منعني أن أتعلم
سورة البقرة إلا خشية ألا أقوم بها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(تعلموا القرآن فاقرأوه وأقرئوه، فإن مثل القرآن لمن تعلمه فقرأه وقام به
كمثل جراب محشو مسكًا يفوح بريحه كل مكان، ومثل من تعلمه فيرقد وهو في جوفه
كمثل جرابٍ وكئ على مسك)
إعلاء لمكانة حافظ القرآن وخاصة سورة البقرة فقد جعله النبي -صلى الله عليه
وسلم- أميرًا على قومه وهو أصغرهم سنًا، وذلك حينما أراد النبي -صلى الله
عليه وسلم- أن يرسل جيشًا فطلب من كل واحد منهم أن يقرأ ما يحفظه من
القرآن، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لرجل من أصغرهم سنًا: (ما معك يا
فلان ؟) قال: معي كذا وكذا وسورة البقرة، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(أمعك سورة البقرة ؟) قال: نعم. قال: (فاذهب فأنت أميرهم)، وهذا تشريع من
النبي -صلى الله عليه وسلم- وعلينا أن نقتدي به.
2- وهي سنام القرآن وطاردة للشيطان:
عن عبد اللَّه بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
(إن لكل شيء سنامًا، وسنام القرآن سورة البقرة، وإن الشيطان إذا سمع سورة
البقرة تقرأ خرج من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة)
قال العلامة المباركفوري في «تحفة الأحوذي» 8/146: قوله -صلى الله عليه
وسلم-: (لكل شيء سنام) بفتح السين أي رفعة وعلو استعير من سنام الجمل ثم
كثر استعماله فيها حتى صار مثلاً، ومنه سميت سورة البقرة سَنام القرآن قاله
الطيبي. وقال ابن الأثير في النهاية: سَنَام كل شيء أعلاه.
وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (وإن سنام القرآن سورة البقرة) إما لطولها
واحتوائها على أحكام كثيرة أو لما فيها من الأمر بالجهاد وبه الرفعة
الكبيرة.
وفي رواية: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر). قال المباركفوري في «تحفة الأحوذي»:
قوله: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر) أي خالية من الذكر والدعاء فتكون كالمقابر
وتكونون كالموتى فيها، أو معناه لا تدفنوا موتاكم فيها، ويدل على المعنى
الأول قوله: (وإن البيت الذي تقرأ البقرة فيه لا يدخله الشيطان)، هذه رواية
الترمذي، أمَّا رواية مسلم الأولى ففيها: (إن الشيطان ينفر من البيت الذي
يقرأ فيه سورة البقرة).
وفي حديث سهل بن سعد عند ابن حبان: (من قرأها –يعني: سورة البقرة- ليلاً لم
يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال، ومن قرأها نهارًا لم يدخل الشيطان بيته
ثلاثة أيام)، وخص سورة البقرة بذلك لطولها وكثرة أسماء اللَّه تعالى
والأحكام فيها.
وقد قيل: فيها ألف أمر وألف نهي وألف حكم وألف خبر. كذا في المرقاة.
وفي هذا الحديث ترغيب في تلاوة القرآن في البيوت وخصوصًا سورة البقرة.>
وقد رويت كلمة «ينفر» و«يفر» في الروايتين السابقتين وكلاهما صحيح.
3- نادى النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه بها:
عن كثير بن عباس عن أبيه قال: كنت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم حنين
ورسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- على بغلته التي أهداها له الجذامي «فروة
بن عمرو بن النافرة» فلما ولى المسلمون قال لي رسول الله -صلى الله عليه
وسلم-: (يا عباس ناد قل: يا أصحاب السَّمرة -هي الشجرة التي كانت عندها
بيعة الرضوان- يا أصحاب سورة البقرة-، وكنت رجلاً صيتًا -شديد الصوت عاليه-
فقلت: يا أصحاب السمرة، يا أصحاب سورة البقرة، فرجعوا عطفةً كعطفة البقرة
على أولادها، وارتفعت الأصوات وهم يقولون: معشر الأنصار، معشر الأنصار، ثم
قصرت الدعوة على ابن الحارث بن الخزرج قال: وتطاول رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- وهو على بغلته فقال: (هذا حين حمى الوطيس) «كناية عن شدة الأمر
واضطرام الحرب» وهو يقول: (قدمًا يا عباس)، ثم أخذ رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- حصيات فرمى بهن ثم قال: (انهزموا ورب الكعبة)). .
قال العلماء: ركوبه -صلى الله عليه وسلم- البغلة في موطن الحرب وعند اشتداد
البأس هو النهاية في الشجاعة والثبات، ولأنه يكون معتمدًا يرجع إليه
المسلمون وتطمئن قلوبهم به وبمكانه وإنما فعل هذا عمدًا، وإلا فقد كان له
-صلى الله عليه وسلم- أفراس معروفة، وقد أخبر الصحابة -رضي الله عنه-م
بشجاعته -صلى الله عليه وسلم- في جميع المواطن
وكونه -صلى الله عليه وسلم- يأمر العباس أن ينادي على من فر يوم حنين ويذكر
من حفظ منهم سورة البقرة بأنه لا ينبغي لمن حفظ منهم هذه السورة أن يفر
ويترك ساحة القتال لعظم هذه السورة وما اشتملت عليه من الإيمان واليقين
بالله والأمر بقتال أعداء اللَّه في قوله: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون
الدين لله . فكون النبي -صلى الله عليه وسلم- يأمر العباس أن
ينادي بها فهذا دليل على عظمة هذه السورة.
وفي هذا المعنى من المراسيل: عن طلحة بن مصرف اليامي قال: لما انهزم
المسلمون يوم حنين نودوا: يا أصحاب سورة البقرة، فرجعوا ولهم خنين -يعني
بكاء-. مرسل رجاله ثقات.
وفي هذا المعنى من الموقوفات: «عن هشام بن عروة عن أبيه قال: كان شعار
أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم مسيلمة: يا أصحاب سورة البقرة».
.
4- تنزل الملائكة لقراءتها:
عن أسيد بن حضير قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوط عنده
إذ جالت الفرس، فسكت فسكنت، فقرأ فجالت الفرس، فسكت وسكنت الفرس، ثم قرأ
فجالت الفرس فانصرف، وكان ابنه يحيى قريبًا منها فأشفق أن تصيبه، فلما
اجتره رفع رأسه في السماء حتى ما يراها، فلما أصبح حدث النبي -صلى الله
عليه وسلم- فقال: فأشفقت يا رسول اللَّه أن تطأ يحيى، وكان منها قريبًا،
فرفعت رأسي فانصرفت إليه فرفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة فيها أمثال
المصابيح، فخرجت حتى لا أراها، قال: (وتدري ما ذاك). قال: لا. قال: (تلك
الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم).
.
وقد وقع نحو من هذا لثابت بن قيس بن شمَّاس -رضي الله عنه-، وذلك فيما رواه
أبو عبيد عن جرير بن يزيد - أن أشياخ أهل المدينة حدَّثوه (أنَّ رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- قيل له: ألم تر ثابت بن قيس بن شماس لم تزل داره
البارحة تزهر مصابيح. قال: (فلعله قرأ سورة البقرة). قال: فسُئل ثابت فقال:
قرأت سورة البقرة). قال ابن كثير: وهذا إسنادٌ جيدٌ إلا أن فيه إبهامًا،
ثم هو مرسل، والله أعلم.
لكلام اللَّه تعالى فضيلة، ولتلاوته سكينة وطمأنينة ورهبة ولتدبره خشوع
وخضوع ولذة، لقد قال كافرهم حين سمعه: والله إن له لحلاوة إن عليه لطلاوة،
وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وكل كلام يعاد ويتكرر يمل ويضعف إلا
القرآن لا يَخْلَق على كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء، يزيده حلاوة
وطراوة صوت حسن، وتلاوة دقيقة رقيقة، وإذا كان هذا أثره في البشر فما بالنا
بأثره في ملائكة اللَّه ؟
لقد كان أسيد بن حضير الصحابي الجليل ذو الصوت الحسن الرقيق يقرأ سورة
البقرة في منزله في جوف الليل وقد ربط فرسه في مربطه بحبل مزدوج، لأنه فرس
جموح ونام ابنه يحيى على الأرض قريبًا من الفرس، وجلس أسيد أو قام يصلي في
مكان قريب من ابنه، في حائط صغير يتخذ مخزنًا للتمر يجفف فيه ويحفظ، وما
كان لهم بيوت بحجرات ولا فرش وأسرة، وفي هدوء الليل وروعته تجلجل صوت أسيد
بن حضير بالقرآن الكريم وسورة البقرة، وسمعت ملائكة اللَّه الصوت الرقيق
يقرأ سورة البقرة، فتنزلت له من قرب، حتى دنت من الفرس، ورآها الفرس كأن
سحابة تهبط عليه فنفر وأخذ يضرب الأرض بقوائمه ويشيح ذات اليمين وذات
الشمال بعنقه ورأسه ويحاول الجري والفرار خوفًا ورعبًا، سكت أسيد عن
القراءة فهدأ الفرس، وسكن كأن السحابة تلاشت حين سكت، فقرأ فنفر الفرس،
وسكت فسكن الفرس فقرأ فهاجت، عجبًا يرى ظلة فيها مصابيح تدنو وتقرب والفرس
يُحس بها ويراها وينفر، والولد قريب من الفرس، يخشى عليه أن تطأه بحوافرها
أثناء جموحها، لقد دفعته عاطفة الأبوة أن يرفع ولده ويبعده عن الفرس ثم
يعود للقراءة، لكنه - واأسفاه - ما إن قام نحو ابنه حتى رأى الظلة تعرج
وتمضي نحو السماء حتى اختفت عن ناظريه، فأصبح يحدث رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- بهذا الأمر العجيب، فقال له -صلى الله عليه وسلم- «ليتك مضيت في
القراءة حتى الصباح، إنها السكينة والملائكة جاءت تستمع لقراءتك، ولو بقيت
حتى الصباح تقرأ لبقيت مشغولة بالسماع لا تتستر حتى يراها الناس».
5- تعظيم الصحابة لها:
عن هشام بن عروة عن أبيه أنَّ أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- صلى الصبح
فقرأ فيها سورة البقرة في الركعتين كلتيهما.
وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنَّ أبا بكر قرأ في صلاة الصبح بالبقرة
فقال له عمر حين فرغ: كادت الشمس أن تطلع، قال: لو طلعت لم تجدنا غافلين.
عن عبد اللَّه بن مسعود -رضي الله عنه- أنه انتهى إلى الجمرة الكبرى جعل
البيت عن يساره، ومنى عن يمينه، ورمى بسبع وقال: هكذا رمى الذي أنزلت عليه
سورة البقرة. رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
قال ابن المنير: خص عبد اللَّه بن مسعود -رضي الله عنه- سورة البقرة
بالذكر، لأنها التي ذكر فيها الرمي فأشار بذلك إلى أن فعله -صلى الله عليه
وسلم- مبين لمراد اللَّه تعالى.
قال ابن حجر: ولم أعرف موضع ذكر الرمي من سورة البقرة، والظاهر أنه أراد أن
يقول: إن كثيرًا من أفعال الحج مذكورة فيها منبهًا بذلك على أن أفعال الحج
توقيفية وقيل: خص البقرة بذلك لطولها وعظم قدرها وكثرة ما فيها من
الأحكام، أو أشار بذلك إلى أنه يشرع الوقوف عندها بقدر سورة البقرة، وفي
هذا الحديث بيان لما كان عليه الصحابة -رضي الله عنهم- من مراعاة حال النبي
-صلى الله عليه وسلم- في كل حركة وهيئة، ولا سيما في أعمال الحج.
هذه أحاديث صحيحة مجموعةفي فضل سورة البقرة
الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأهما في ليلة كفتاه). قال عبد الرحمن :
فلقيت أبا مسعود وهو يطوف بالبيت، فسألته فحدثنيه. صحيح البخاري الجامع
الصحيح 4008
نظرت كم يكفي الرجل من القرآن، فلم أجد سورة أقل من ثلاث آيات، فقلت : لا
ينبغي لأحد أن يقرأ أقل من ثلاث آيات. قال علي : قال سفيان : أخبرنا منصور،
عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد : أخبره علقمة، عن أبي مسعود، ولقيته
وهو يطوف بالبيت، فذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : (أن من قرأ بالآيتين
من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه). صحيح البخاري الجامع الصحيح 5051
كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع فيؤم قومه،
فصلى العشاء، فقرأ بالبقرة، فانصرف الرجل، فكان معاذا تناول منه، فبلغ
النبي صلى الله عليه وسلم، فقال : فتان، فتان، فتان. ثلاث مرار، أو قال :
فاتنا، فاتنا، فاتنا وأمره بسورتين من أوسط المفصل. قال عمرو : لا أحفظهما.
صحيح البخاري الجامع الصحيح 701
أقبل رجل بناضحين وقد جنح الليل، فوافق معاذا يصلي، فترك ناضحه، وأقبل إلى
معاذ، فقرأ بسورة البقرة، أو النساء، فانطلق الرجل، وبلغه أن معاذا نال
منه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه معاذا، فقال النبي صلى الله
عليه وسلم : يا معاذ أفتان أنت. أو فاتن ثلاث مرات : فلولا صليت بسبح اسم
ربك، والشمس وضحاها، والليل إذا يغشى، فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو
الحاجة. أحسب في الحديث. قال أبو عبد الله : وتابعه سعيد بن مسروق، ومسعر،
والشيباني. قال عمرو : وعبيد الله بن مقسم، وأبو الزبير، عن جابر : قرأ
معاذ في العشاء بالبقرة. وتابعه الأعمش، عن محارب. صحيح البخاري الجامع
الصحيح 705
عن عبدالله؛ قال : لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى به إلى
سدرة المنتهى. وهي في السماء السادسة. إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض.
فيقبض منها. وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها. فيقبض منها. قال : {إذ يغشى
السدرة ما يغشي} . قال : فراش من ذهب. قال، فأعطي
رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا : أعطي الصلوات الخمس. وأعطي خواتيم
سورة البقرة. وغفر، لمن لم يشرك بالله من أمته شيئا، المقحمات. صحيح مسلم
المسند الصحيح 173
اقرؤوا القرآن. فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. اقرؤوا الزهراوين :
البقرة وسورة آل عمران. فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان. أو
كأنهما غيايتان. أو كأنهما فرقان من طير صواف. تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا
سورة البقرة. فإن أخذها بركة. وتركها حسرة. ولا يستطيعها البطلة". قال
معاوية : بلغني أن البطلة السحرة. وفي رواية : مثله. غير أنه قال "وكأنهما"
في كليهما. ولم يذكر قول معاوية : بلغني. صحيح مسلم المسند الصحيح 804
عن ابن عباس؛ قال : بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم. سمع
نقيضا من فوقه. فرفع رأسه. فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم. لم يفتح قط
إلا اليوم. فنزل منه ملك. فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض. لم ينزل قط إلا
اليوم. فسلم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك. فاتحة الكتاب
وخواتيم سورة البقرة. لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته. صحيح مسلم المسند
الصحيح 806
يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به. تقدمه سورة البقرة
وآل عمران" وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال. ما نسيتهن
بعد. قال "كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان. بينهما شرق. أو كأنهما حزقان
من طير صواف. تحاجان عن صاحبهما". صحيح مسلم المسند الصحيح 805
"لا تجعلوا بيوتكم مقابر. إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة". صحيح مسلم المسند الصحيح 780
لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة ......صحيح البغوي شرح السنة 3/18
لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهي به إلى سدرة المنتهى، وهي في
السماء السادسة، إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض، فيقبض منها، وإليها
ينتهي ما يهبط به من فوقها، فيقبض منها، قال : { إذ يغشى السدرة ما يغشى }
قال: فراش من ذهب، قال: فأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا: أعطي
الصلوات الخمس، وأعطي خواتم سورة البقرة، وغفر لمن لا يشرك بالله من أمته
شيئا المقحمات................. صحيح البغوي شرح السنة 7/102
اقرأ الآيتين من آخر سورة البقرة فإني أعطيتهما من تحت العرش....... إسناده حسن ابن كثير تفسير القرآن 1/506
وهذا هو جدولنا
إذا لم يظهر اضغطي هنا
الجدول تصميم دونا الله يجزاها الجنة
ام نايف م @am_nayf_m
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
مرة مبسوطه على الحلقه كنت أتمنى حلقه لسورة البقرة وأكون معهم من البدايه والجميل أنها مع التفسير يعني حفظ وفهم
سجليني معك بأذن الله