اخت المحبه
اخت المحبه
السلام عليكم الحمد لله تم الحفظ من آية 1 إلى آية 24
السلام عليكم الحمد لله تم الحفظ من آية 1 إلى آية 24
ما شاء الله
أسال الله ان تحل عليك البركة في حفظك ونفسك واهلك ومالك ووقتك

اللهم برائحة الجنة بلغها
وببياض الوجه أوعدها
وبظل عرشك أسكنها
ومن حيث لا تحتسب ارزقها
وتجاوز عنها
واغفر لها وارحمها وادخلها الجنة بغير حساب
وجميع المسلمين يــــاارب آآميـــــــن
اخت المحبه
اخت المحبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معاكنّ ان شاء المولى .. بدأت حفظ البقرة منذ عدة شهور كدت أنهيها ولكن شاء القدر أن لا أفعل .. أشعر أنني نسيت بعضها .. ارغب بمراجعتها وانهائها مع المجموعة .. الله الموفق ^_^
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معاكنّ ان شاء المولى .. بدأت حفظ البقرة منذ عدة شهور كدت...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حبيبتى
وحياك الله معنا
اخت المحبه
اخت المحبه
هدف السورة ؟


الحديث عن هدف السورة يساعدنا على فهم الآيات بتسلسل واكتشاف الروابط بين موضوعاتها المختلفة. ،


فما هو هدف سورة البقرة؟ وما هو المحور


الذي يجمع 286 آية على مدى جزئين ونصف من القرآن؟


تعالي نسترجع الآيات التي حدثنا الله تعالى عنها في الجزء الأول :


بدأت السورة بالحديث ن هذا الكتاب


ثم عن المؤمنين
ثم عن الكافرين
ثم عن المنافقين
ثم قصة آدم عليه السلام
ثم بي إسرائيل
ثم إبراهيم عليه السلام وبناء البيت الحرام
فما الذي يربط كل هذا ببعضه ؟


ما المحور الرئيسي والهذف الذي تدور حوله السورة ؟


إن هدف السورة هو الإستخلاف في الأرض، وهذا يعني ببساطة «يا مسلمين أنتم مسؤولون عن الأرض». يا من سوف يقرأ سورة البقرة


إعلم أنّك مسؤول عن الأرض وهذا منهجك: سورة البقرة..


وكأنّ القرآن يخاطبنا قائلاً اعلموا أنّ الأرض هذه ملك لله، والله هو مالك الكون خلقكم وملَّككم الأرض لكي تُديروها وفقاً لمنهج الله...
السعيد من وعظ بغيره


إنَّ الله تعالى خلال مسيرة التاريخ قد استخلف أمماً كثيرة على الأرض، فمنهم من نجح ومنهم من فشل وقد حان الدور في نهاية المطاف على هذه الأمة،


والله تعالى لا يحابي أحد حتى ولو كانت أمة محمَّد صلى الله علي وسلم. فلو فشلت في المسؤولية فإنّها ستستبدل كما استبدلت أمم من قبلها..
اخت المحبه
اخت المحبه
لماذا سميت سورة البقرة ، مع أن البقرة ليست حيواناً مألوفاً في الجزيرة العربية ؟ الحقيقة أن هذه البقرة التي سُمِّيَت بها السورة الأولى في القرآن الكريم بعد الفاتحة ، هذه البقرة لها قصة ؛ كان هناك رجل غني جداً من بني إسرائيل ، كان ثرياً جداً ، ولم يكن له أولاد ،


فقتله ابن أخيه ، وألقى الجثة بعيداً على مشارف قريةٍ بعيدة ، واتُّهِمَ أهل هذه البلدة بقتل هذا الرجل ، ونَشِبَ خلافٌ بين القرية الأولى ، والقرية الثانية ، إلى أن جاء أولياء القتيل ليسألوا موسى عليه السلام عَن الذي قتل هذا الرجل ، فربنا عزَّ وجل في الآية الثالثة والسبعين من هذه السورة الكريمة ذكر قصة هذه البقرة ، فقال :
(سورة البقرة : آية " 67 "
)
الأمر الإلهي أن يذبح بنو إسرائيل أيَّةَ بقرة ، فإذا أخذوا أحد أعضائها ، وضربوا به هذا القتيل يحيى ، ويقف ، ويقول : فلان قتلني ، أي كأن الله سبحانه وتعالى أراد أن يُثْبِت لبني إسرائيل الحياة بعد الموت ، أراد أن يبين لهم قدرته سبحانه وتعالى بأن يحي الميت ببعض من ميت آخر .
فماذا فعل بنو إسرائيل ؟ هذا الأمر لم يتلقَّوه بالقبول ، ولم يستقبلوه بالرضا ، ولم يستقبلوه بالانصياع ، بل استقبلوه بالتشكيك والسخرية :
ثم ظلو يطلبون تحديدا للبقرة . مع أن الله أمرهم أن يذبحو بقرة هكذا نكرة يعني أي بقرة ,
فلما شددوا على أنفسهم وجادلوا شدد الله عليهم إلى أن وصلو لصفات لا تتواجد إلا في بقرة واحدة في الأرض , هكذا فعلو بأنفسهم , وعلينا ان نتعلم من خطأهم و أن نيسر لييسر الله علينا . اللهم اجعلنا ميسرين ولا تجعلنا معسرين .


هذه هي القصة ...........


و سميت هذه السورة العظيمة بهذا الاسم لكي يقفز إلى أذهاننا بمجرد سماع اسم السورة مجموعة نقاط أعلم منها ثلاثة أشياء :
أولا : إخواننا الكرام ... تُلحُّ الآيات التي نزلت في أول الدعوة الإسلامية على أن تؤمن بالله ، وأن تؤمن باليوم الآخر ، لأن الإيمان بالله لا معنى له من دون أن تؤمن أنَّه مطلعٌ عليك ، وسيحاسِب ، وسيعاقِب ، لن تستقيم على أمر الله إن لم تؤمن أنه مطلعٌ عليك ، وسيحاسبك وسيعاقبك . ونعود لأول السورة عند وصفها للمؤمنين , أول صفة يؤمنون بالغيب .
الشيء الثاني : كان في بني إسرائيل رجل صالح ، وكان مستقيماً ورعاً مخلصاً ، لم يَدَع لأهله إلا بقرة ؛ هذه كل ثروته في الدنيا لابنه الوحيد ، هذه الصفات التي في سورة البقرة :
) سورة البقرة : آية " 69 " )
انطبقت جميعها على هذه البقرة ، فلم يرض صاحبها (ابن هذا الصالح) بثمن أقل من أن يُملأ جلدها ذهباً فكانت ثروةً طائلة ؛ يستنبط من هذا : أن الإنسان إذا كان صالحاً تولَّى الله مِن بعده رعاية أولاده ؛ يقول الله عزّ وجل في الأثر القدسي :
" عبدي أعطيتك مالاً فماذا صنعت فيه ؟ يقول هذا العبد : يا ربِ أنفقته على كل محتاجٍ ومسكين لثقتي بأنك خيرٌ حافظاً وأنت أرحم الراحمين .. "يقول الله عزّ وجل في هذا الأثر القدسي: " عبدي أنا الحافظ لأولادك من بعدك .. "
معنى ذلك : تحرَِّ الحلال ، ولا تأخذ ما ليس لك ، ولا تَخْشَ على أولادك من بعدك ، الله وليُّهم هو الحافظ الأمين ، هو الذي يرعى لك أولادك بعد موتك ،
هو الذي يسترهم ، هو الذي يرزقهم ، هو الذي يحفظُهم ، هو الذي يُكرمهم ؛ كم من أبٍ ترك ملاين طائلة لأولاده كسبها بالحرام من أجلهم ،
فكانت النتيجة أنهم ّبددوا هذه الأموال في وقتٍ قصير ، وعاشوا فقراء؛ وكم من أبٍ خاف الله عزّ وجل في كسبه فتولَّى الله من بعده رعاية أولاده ،


لا تقلق على أولادك ، اقلق على شيء واحد هو : أن تقع في معصية
، تتمة الأثر القدسي يقول الله لعبدٍ آخر :" .. عبدِ أعطيتك مالاً فماذا صنعت فيه ؟ يقول : يا ربِ لم أنفق منه شيئاً مخافة الفقر على أولادي من بعدي ، يقول الله عزّ وجل : إن الذي خشيت على أولادك من بعدك قد أنزلته بهم "
هي بقرة مباركة ، لأن الأب كان صالحاً .
، فلذلك الحقيقة الثانية في هذه السورة : أحرص على الدخل الحلال ، احرص على طاعة الله ، ولا تفكر في مصير أولادك ، لأن الله سيتولى أمرهم
فيها سمة ثالثة : وهي أُسأل عنها دائماً ، هذه الخاصة : حديثٌ طويل عن بني إسرائيل وما علاقتنا ببني إسرائيل..
(سورة البقرة : آية " 134 " )


صفحات طويلة ، سيدنا موسى ، وعلاقته بفرعون ، وعلاقته بقومه ، وكيف نجَّاه الله من فرعون ، وكيف انتقل إلى سيدنا شعيب .. الخ . الحديث عن بني إسرائيل له مغزى هو : أن الأسلوب التربوي الحكيم ينطلق من هذه المقولة : " إيَّاكِ أعني واسمعي يا جارة "
، يُعَلِّمنا الله جلَّ جلاله أن التوجيه غير المباشر أبلغ أثراً من التوجيه المباشر ، فكل الأمراض التي وقعت بها بنو إسرائيل المسلمون مرشَّحون لأن يقعوا بها ، فأيُّ مرضٍ من أمراض بني إسرائيل نحن مُرشَّحون لأن نقع فيه ..
لو تتبعت أمراض بني إسرائيل لوجدت أن كل هذه الأمراض قد تلبَّّسنا بها ؛ فإذا قرأنا قصة بني إسرائيل نقرأها كي نتعظ ، كي نعتبر من هؤلاء القوم الذين خرجوا عن منهج ربهم فاستحقوا لعنة الله عزّ وجل ، هذه النقطة الثالثة .
اشتقت لوطني
اشتقت لوطني
الله يجزيك الخير ويجعله في ميزان حسناتك
معلومات مهمة وقييييمة جدا
للأسف اول مرة اعرف فيها
الحمد لله رب العالمين وجزاك الله عنا كل الخير ورزقك سعادة الدنيا والاخرة