
اخت المحبه :
إذا كثر سماع الإنسان لمدحه تكبر وإذا كثر سماع ذمه انكسر والواجب سياسة النفس فعند المدح يتذكر تقصيره فلا يتكبر وعند الذم يتذكر خيره فلا ينكسر لا تقوم دولة إسلام إلا كان شرط ثباتها بثبات ثلاثة (الذين إن مكناهم في الأرض: أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر) الإصلاح رحمة لا فتنة قال النبي ﷺ ( ((إن الله عز وجل لا يعذب العامة بعمل الخاصة، حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة)) أخرجه أحمد بسند حسن زكاة الأقوياء في عون الضعفاء كما أن زكاة الأغنياء في عون الفقراء، والله يُذهب بركة القوة التي لا تَنصر كما يُذهب بركة المال الذي لا يُزكى . امتحان الإيمان أن يتمكّن الإنسان من حرام يشتهيه فيتركه لله، قال الله (أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم) من اتقى الله في الخفاء لا يعصيه في العلانية، ومن تجرأ على عصيانه في العلن فهو في السر أجرأ . عدم إخلاص العالِم لله أضر عليه من الجهل، لأنه ينفع الناس ويُهلك نفسه، فقد يكون الإنسان جسراً للناس يوصلهم إلى الجنة ثم يؤخذ به إلى النار . تضييق الحلال سبب للعدوان على الحرام، فمن ضيّق على نفسه حلالاً فقد فتح عليها إلى الحرام باباً (لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا) بعض الناس يوالي من يُحب ويعادي من يكره، ثم يبحث عن خصلة يحبها الله في وليه وخصلة يبغضها الله في عدوه، ليُوهم نفسه أنه يوالي لله لا لهواه . من عرف الحق فليلزمه ولو كان وحده، فيوم القيامة يُسأل عن الحق لا عن الناس الذين كانوا معه (وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ) كثرة الشيء وانتشاره لا تعني صوابه، فجميع دعوة الأنبياء زمن كثرة الشر، والحق كثير بنفسه بلا أحد، والباطل قليل بنفسه ولو معه كلّ أحد . الهداية لا تُعرَف بقناعة النفس بها، وإنما بدلالة الله عليها، فكم من ضالٍ يحسب أنه على حق (وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون) كلما كثرت الفتن كانت الحاجة إلى العلم أشد، لأن للفتنة ظلمة تُحيّر والعلم نورها، وأكثر فتن الزمان آخره، عَنْ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ , وَتَكْثُرَ الزَّلازِلُ , وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ , وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ , وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ وَهُوَ الْقَتْلُ , وَحَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ الْمَالُ فَيَفِيضَ " . الشيخ عبد العزيز الطريفيإذا كثر سماع الإنسان لمدحه تكبر وإذا كثر سماع ذمه انكسر والواجب سياسة النفس فعند المدح يتذكر...
جزاك الله خيرا اختي

اخت المحبه :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حبيبتى وحشتنى واااجد اللهم حبب إليها تلاوة القرآن وسهل على لسانها حسن قرآته واجعلها ممن يتلوه حق تلاوته ويرعونه حق رعايته واجعلها يارب ممن يحسن صحبته وينزه قدره حتى يكون لها في الدنيا قائدا وإلى الخلود في جنات عدن وافدا اللهم مثل ما أضئت الكون بنور شمس هذا اليوم أضيء قلبها بنور حبك ضيئا لا ينطفئ وارزقها رزقا دائما لا ينقطع وصحة تستخدمها في طاعتك وأحبها وحبب فيها خلقك وعبادك آميـــــــنوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حبيبتى وحشتنى واااجد اللهم حبب إليها تلاوة القرآن وسهل على...
اللهم امييين
واياك يارب والمسلمين جميع❤
واياك يارب والمسلمين جميع❤

الصفحة الأخيرة
سماع ذمه انكسر والواجب سياسة النفس فعند المدح يتذكر تقصيره فلا يتكبر وعند الذم
يتذكر خيره فلا ينكسر
لا تقوم دولة إسلام إلا كان شرط ثباتها بثبات
ثلاثة
(الذين إن مكناهم في الأرض:
أقاموا الصلاة
وآتوا الزكاة
وأمروا
بالمعروف ونهوا عن المنكر)
الإصلاح رحمة لا فتنة
قال النبي ﷺ ( ((إن الله عز
وجل لا يعذب العامة بعمل الخاصة، حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن
ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة)) أخرجه أحمد بسند
حسن
زكاة الأقوياء في عون الضعفاء كما أن زكاة الأغنياء في عون الفقراء،
والله يُذهب بركة القوة التي لا تَنصر كما يُذهب بركة المال الذي لا يُزكى
.
امتحان الإيمان أن يتمكّن الإنسان من حرام يشتهيه فيتركه لله، قال
الله
(أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر
عظيم)
من اتقى الله في الخفاء لا يعصيه في العلانية، ومن تجرأ على عصيانه في
العلن فهو في السر أجرأ .
عدم إخلاص العالِم لله أضر عليه من الجهل، لأنه ينفع الناس
ويُهلك نفسه، فقد يكون الإنسان جسراً للناس يوصلهم إلى الجنة ثم يؤخذ به إلى النار
.
تضييق الحلال سبب للعدوان على الحرام، فمن ضيّق على نفسه حلالاً فقد فتح
عليها إلى الحرام باباً
(لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا
تعتدوا)
بعض الناس يوالي من يُحب ويعادي من يكره، ثم يبحث عن خصلة يحبها
الله في وليه وخصلة يبغضها الله في عدوه، ليُوهم نفسه أنه يوالي لله لا لهواه
.
من عرف الحق فليلزمه ولو كان وحده، فيوم القيامة يُسأل عن الحق لا عن
الناس الذين كانوا معه
(وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ
الْمُرْسَلِينَ)
كثرة
الشيء وانتشاره لا تعني صوابه، فجميع دعوة الأنبياء زمن كثرة الشر، والحق كثير
بنفسه بلا أحد، والباطل قليل بنفسه ولو معه كلّ أحد .
الهداية لا تُعرَف
بقناعة النفس بها، وإنما بدلالة الله عليها، فكم من ضالٍ يحسب أنه على حق
(وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون)
كلما كثرت الفتن كانت
الحاجة إلى العلم أشد، لأن للفتنة ظلمة تُحيّر والعلم نورها، وأكثر فتن الزمان
آخره، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا
تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ , وَتَكْثُرَ الزَّلازِلُ ,
وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ , وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ , وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ وَهُوَ
الْقَتْلُ , وَحَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ الْمَالُ فَيَفِيضَ " .
الشيخ عبد العزيز الطريفي