um hassan 80
um hassan 80
بفضل الله راجعت للاية 36 مع قراءة التفسير
معلش تأخرت هذه المرة بس عندي النت ضعيف الصور بتضل تحمل والحمدلله اليوم ظهرت
الله يسعدك رغوودي ويعطيكِ ليرضيك على جهودك معنا
دونا
دونا
الله يسعد قلبك يا ام حسن
ردودك دوما بجمالك..


الحمدلله راجعت 4 اوجه من البداية
فطووم الحلوة
فطووم الحلوة
الله تستاهل رغودي ربي يزيدها من فضله ويكفيها كل شر..
فطووم الحلوة
فطووم الحلوة
الحمدلله راجعت للآية رقم 46..
رغودي عودي
رغودي عودي
الموضوع السابع -من صفات المؤمنين وعاقبة الكافرين
الثلاثاء والأربعاء (من37الى 46)



( 37 ) والذين يجتنبون كبائر ما نهى الله عنه، وما فَحُش
وقَبُح من أنواع المعاصي، وإذا ما غضبوا على مَن أساء إليهم هم يغفرون الإساءة،
ويصفحون عن عقوبة المسيء؛ طلبًا لثواب الله تعالى وعفوه،
وهذا من محاسن الأخلاق.



( 38 ) والذين استجابوا لربهم حين دعاهم إلى توحيده وطاعته،
وأقاموا الصلاة المفروضة بحدودها في أوقاتها، وإذا أرادوا أمرًا تشاوروا فيه،
ومما أعطيناهم من الأموال يتصدقون في سبيل الله،
ويؤدون ما فرض الله عليهم من الحقوق لأهلها من زكاة ونفقة وغير ذلك من وجوه الإنفاق.



( 39 ) والذين إذا أصابهم الظلم هم ينتصرون ممن بغى عليهم مِن غير أن يعتدوا،
وإن صبروا ففي عاقبة صبرهم خير كثير.



( 40 ) وجزاء سيئة المسيء عقوبته بسيئة مثلها من غير زيادة،
فمن عفا عن المسيء، وترك عقابه، وأصلح الودَّ بينه وبين المعفو عنه ابتغاء وجه الله،
فأَجْرُ عفوه ذلك على الله. إن الله لا يحب الظالمين الذين يبدؤون بالعدوان على الناس،
ويسيئون إليهم.



( 41 ) ولمن انتصر ممن ظلمه من بعد ظلمه له فأولئك ما عليهم من مؤاخذة.



( 42 ) إنما المؤاخذة على الذين يتعدَّون على الناس ظلمًا وعدوانًا،
ويتجاوزون الحدَّ الذي أباحه لهم ربهم إلى ما لم يأذن لهم فيه،
فيفسدون في الأرض بغير الحق، أولئك لهم يوم القيامة عذاب مؤلم موجع.

______________________________
( 43 ) ولمن صبر على الأذى، وقابل الإساءة بالعفو والصفح والسَّتر،
إن ذلك من عزائم الأمور المشكورة والأفعال الحميدة التي أمر الله بها،
ورتَّب لها ثوابًا جريلا وثناءً حميدًا.



( 44 ) ومن يضلله الله عن الرشاد بسبب ظلمه فليس له من ناصر يهديه سبيل الرشاد.
وترى -أيها الرسول- الكافرين بالله يوم القيامة - حين رأوا العذاب-
يقولون لربهم: هل لنا من سبيل إلى الرجوع إلى الدنيا؛ لنعمل بطاعتك؟ فلا يجابون إلى ذلك.



( 45 ) وترى -أيها الرسول- هؤلاء الظالمين يُعْرَضون على النار خاضعين
متذللين ينظرون إلى النار مِن طرْف ذليل ضعيف من الخوف والهوان.
وقال الذين آمنوا بالله ورسوله في الجنة، لما عاينوا ما حلَّ بالكفار من خسران:
إن الخاسرين حقًا هم الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة بدخول النار.
ألا إن الظالمين- يوم القيامة- في عذاب دائم، لا ينقطع عنهم، ولا يزول.



( 46 ) وما كان لهؤلاء الكافرين حين يعذبهم الله يوم القيامة
من أعوان ونصراء ينصرونهم من عذاب الله. ومن يضلله الله بسبب كفره وظلمه،
فما له من طريق يصل به إلى الحق في الدنيا، وإلى الجنة في الآخرة؛
لأنه قد سدَّت عليه طرق النجاة، فالهداية والإضلال بيده سبحانه وتعالى دون سواه.



التفسير الميسر