um hassan 80
um hassan 80
السلام عليكم ورحمة الله
الف مبارك حبوووبة الافتتاح
حابة اشارك معك بسورة الرعد
والحمدلله حفظت للاية 16
اخت المحبه
اخت المحبه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حبيبتى ام حسن
وحياك الله معنا


الله يوفقك ويسر لك حفظ كتابه كما الفاتحة..
اللهم حبب إليها تلاوة القرآن
وسهل على لسانها حسن قرآته
واجعلها ممن يتلوه حق تلاوته
ويرعونه حق رعايته
واجعلها يارب ممن يحسن صحبته
وينزه قدره
حتى يكون لها في الدنيا قائدا
وإلى الخلود في جنات عدن وافدا

اخت المحبه
اخت المحبه
تفسير الجلالين

﴿وفي الأرض قطع﴾ بقاع مختلفة
﴿متجاورات﴾ متلاصقات فمنها طيب وسبخ وقليل الريع وكثيرهُ وهو من دلائل قدرته تعالى
﴿وجنات﴾ بساتين
﴿من أعناب وزرع﴾ بالرفع عطفا على جنات، والجر على أعناب وكذا قوله
﴿ونخيل صنوان﴾ جمع صنو، وهي النخلات يجمعها أصل واحد وتشعب فروعها
﴿وغير صنوان﴾ منفردة
﴿تسقى﴾ بالتاء، أي الجنات وما فيها والياء، أي المذكور
﴿بماء واحد ونفضّل﴾ بالنون والياء
﴿بعضها على بعض في الأكُل﴾ بضم الكاف وسكونها فمن حلو وحامض وهو من دلائل قدرته تعالى
﴿إن في ذلك﴾ المذكور
﴿لآيات لقوم يعقلون﴾ يتدبرون.



معنى كلمة صِنْوَانٌ في القرآن الكريم
  • نخيل صنوان﴿٤ الرعد﴾ نخلات يجمعها أصل واحد
  • وَ غَيْرُ صِنْوانٍ﴿٤ الرعد﴾ متفرقات في أصولها
  • وَ نَخيلٌ صِنْوانٌ﴿٤ الرعد﴾ نخلات يجمعها أصل واحد
  • صنوان ﴿٤ الرعد﴾ صنوان: نخلتان أو أكثر في أصل واحد، غير صنوان: وحدها.
  • صنو الصنو: الغصن الخارج عن أصل الشجرة، يقال: هما صنوا نخلة، وفلان صنو أبيه، والتثنيه: صنوان، وجمعه صنوان (قال أبو زيد هاتان نخلتان، صنوان، ونخيل صنوان وأصناء، ويقال للاثنين: قنوان وصنوان، وللجماعة: قنوان وصنوان: اللسان (صنا) ). قال تعالى: ﴿صنوان وغير صنوان﴾ .



اخت المحبه
اخت المحبه
تفسير الميسر

وفي الأرض قطع يجاور بعضها بعضًا، منها ما هو طيِّب يُنبتُ ما ينفع الناس،
ومنها سَبِخة مِلْحة لا تُنبت شيئًا، وفي الأرض الطيبة بساتين من أعناب،
وجعل فيها زروعًا مختلفة ونخيلا مجتمعًا في منبت واحد، وغير مجتمع فيه، كل
ذلك في تربة واحدة، ويشرب من ماء واحد، ولكنه يختلف في الثمار والحجم
والطعم وغير ذلك، فهذا حلو وهذا حامض، وبعضها أفضل من بعض في الأكل، إن في
ذلك لَعلامات لمن كان له قلب يعقل عن الله تعالى أمره ونهيه.
اخت المحبه
اخت المحبه
مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (5) من سورة "الرعد":


1- تتحدث الآيات عن الإيمان بوجود الله سبحانه وتعالى ووحدانيته، وأنه مع وضوح الحق فقد كذب المشركون بالقرآن، وجحدوا وحدانية الرحمن، فجاءت الآيات تقرر كمال قدرته سبحانه وتعالى وعجيب خلقه، في رفعه السموات من غير أن تستند على شيء، وعلوَّه فوق عرشه علوًّا يليق بجلاله، وهو الذي يصرِّف بحكمته أمور خلقه، ويبيِّن الآيات؛ لنصدق بلقائه، ولنؤمن بالبعث بعد الموت.
2- ثم تحدثت عن مظاهر قدرته سبحانه وتعالى في الأرض والإنسان وغير ذلك وجميع أنواع الثمرات.
3- وكذلك جعل في الأرض بقاعًا مختلفة متلاصقات قريبة بعضها من بعض، وبساتين كثيرة من العنب، وفي هذه القطع أنواع الزروع والحبوب والنخيل منها ما ينبت منه من أصل واحد (نخلتان فأكثر) ومنها ما ينبت منه نخلة واحدة، والكل يسقى بماء واحد، والتربة واحدة، ولكن الثمار مختلفات الطعوم.
4- ثم تخاطب النبي صلى الله عليه وسلم متعجبة من إنكار الكفار البعث، مع وضوح الأدلة على قدرته سبحانه وتعالى مبينة أن هؤلاء المنكرين كافرون توضع السلاسل في أعناقهم يوم القيامة، وسيدخلون جهنم خالدين فيها أبدًا.


دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (5) من سورة "الرعد":


1- الكون وما فيه من سموات، وشمس، وقمر، وأرض، وجبال...إلخ، يشهد على وجود الخلاق المبدع الحكيم.
2- الله قادر على إحياء الإنسان بعد موته لمحاسبته ومجازاته.