بسم الله راجعت من سورة ابراهيم الى الاية 10
والحمد لله

دونا
•
اخت المحبه :
اللهم امين انا حملت فايرفوكس عشرة مدرى كيف بس احسن من قبلاللهم امين انا حملت فايرفوكس عشرة مدرى كيف بس احسن من قبل
الله يسر امرك يارب وماننحرم من طلتك علينا..

دونا
•
اخت المحبه :
بسم الله راجعت من سورة ابراهيم الى الاية 10 والحمد للهبسم الله راجعت من سورة ابراهيم الى الاية 10 والحمد لله
الله يرزقك سعادة وعافية ورزق واجر وستر وفلاح وتوفيق في الدارين.

الصفحة الأخيرة
السورة
عموماً تتحدث عن التوحيد، كما هو الشأن في السور المكية، كما تتحدث عن
الصراع بين الرسل وأممهم، وذكر الله في مقدمتها خبر نبيه موسى، وبعد أن ذكر
الله ما دار بين الرسل والأمم جملة دون تفصيل.
قال سبحانه: وَقَالَ
الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ
لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ
الظَّالِمِينَ * وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ * وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ * مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ * يَتَجَرَّعُهُ
وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا
هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ .
هذه
الآيات تبين أن التهديد الواقع من الأمم لرسلهم كان يأخذ عدة سياقات، من
أشهرها: أن الأمم كانت تهدد الرسل بالإخراج من الأرض، والحر الأبي لا يقبل
أن يخرج من أرضه، ومن أصعب الأشياء على المرء أن يخرج اضطراراً من أرضه
ووطنه، فهذا أمر لا تطيقه النفوس، قال الله جل وعلا: وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا .
فذكر مصيبتين، الخروج من الديار، وترك الأبناء، وقدم مصيبة الخروج من الديار على مصيبة فقد الأبناء، وقال الله جل وعلا: وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ .
فجعل
جل وعلا أمر الإنسان لغيره بأن يقتل نفسه كمثل أمره بأن يخرج من دياره،
فالأمم تتوعد رسلها بأن تخرج من الديار كما قال الله عن قوم لوط أنهم قالوا
للوط وآله: أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ .
فالنفي والنبذ أمر قاس على الإنسان الحر: لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا .