بسم الله راجعت
من سورة الفجر الى نهاية الجزء
والحمد لله
زائرة
•
الحمدلله تمًت المراجعه والحفظ من سورة الليل الى سورةالتين
عذوق..
•
ولله الحمد هالأسبوعين. احفظ الجزء ال 28. وأراجع جزء عم. واختبرت الكتروني. جزء عم بدون مراجعه
الصفحة الأخيرة
والتي قالت فيها( مازاحم القرءان شيئاً إلا باركه)
هي كلماتٌ كتبتها لتلامسَ قلوبَ العاشقين و(ليس) أيّ عاشقـين ..
قلوبَ المحبـين و( ليس) أيّ محبين ..
قلوبٌ لكتاب الله لهفى .. هانَ عليها مكابدةِ الليالي و إيصالِ النهار بالدياجي ..
قلوبٌ اتصلتْ بالعليمْ فبه قوّيـتْ ..
فـحين تغشّـى الأعينَ النعاسُ انتبهتْ ..
ورددتْ صوتي في أرجاءِ العرشِ يترددْ ، فكانتْ بكتابِ اللهِ تتلذذ ..
تغنتْ بآياتِ الله تـترى ، وفاحتْ في الأكوانِ عطرا ،
قلوبٌ حياتُها في أحضانِ الآيات أعينٌ بدموعها
عانقتْ الصفحات ..
قرأتْ فتدبرتْ ، فأعادتْ ، فعلا نحيبها ..
وامتزجتْ خلجاتُ النفسِ وحشرجةُ البكاءِ بدموعها - لا بكاء عذاب بل بكاء لذة -
مهما طال ومهما كان فوربي ما أعذبه و ما أحلى تراتيله !
بدجى الليالي وبالأسحارِ ترتيلي ، ومسمعٍ لصوتِ الحق ِ أسامرُه ويكفيـني !!
همومَ قلبٍ ، وبالسجودِ تباريحي و أسراري ..
أبثُها خفيةً ، فبيـنَ العبد و الرحمنِ أسرارُ ، أقولها كمدا وحضنُ الأرضِ يؤويني ..
مآ أعذبَ الروحْ إن جاهدتها صبرا ، فالبطاعاتِ رياحينٌ وألحان..
كتابُ ربي أردده ماضرّني أبدا إن كنتُ الوحيد به أنسي وأفراحي .
وفي الليالي و الأسحارِ مشهود ،
وفي مصلاي تلك الجنانُ التي منْ ذاقها كمدا تنسيــه دنيا و أكدار ..
بُنـي آدم ، كنْ فطنا ً لا ترحلْ عن الدنيا إلا و قدْ خـطّ الدمع ُ في الخدّين أنوارا ...
غدا ً رحيلكْ .. فهل يبكيكَ محرابٌ و قرآنُ ! !
غدا ً رحيلكْ .. فهل يبكيكَ محرابٌ و قرآنُ ! !
غدا ً رحيلكْ .. فهل يبكيكَ محرابٌ و قرآنُ ! !