
فيضٌ وعِطرْ
•


مجالس تدبر سورة الشوري
(ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض) قال قتادة عن هذه الآية : خير الرزق ما لا يطغيك .. ولا يلهيك.
{ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير} المحروم: من حرم رحمة الله آلا ما أقبح الظلم
(وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) من أجَل صفات المؤمنين اتصافهم بالغفران عند الغضب
قال الحسن رحمه الله ما تشاور قوم قط إلا هُدُوا ، وأُرشِد أمرهم ، ثم تلا : ﴿وأمرهم شورى بينهم﴾
ميزان الإستجابة لأوامر الله .. هو(إيمانك) فكلما زاد إيمانك .. أسرعت إجابتك ! . ﴿ويستجيب الذين آمنواوعملوا الصالحات﴾
(وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) كيف يظلم من يعلم أنه لا ولاية ولا نصر له من الله بظلمه
(ويهدي إليه من ينيب) انابته الى الله وانجذاب دواعي قلبه الى الله وكونه قاصدا وجهه تعالى ، سبب في هدايته
(وَالَّذِينَ يجتنبون كَبَائِرَ الإِثْمِ والفواحش) (وَإِذا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ)” إلزموا العفوا ولو أغضبكم وكرهته نفوسكم
(فلذلك فادع واستقم كما أمرت ) وليس كما رغبت اوكما قال به ادعياء التحضر والانفتاح ومن والاهم
فادع واستقم كماأمرت ولا تتبع أهواءهم اتباع الهوى سبيل التشرذم والتفرق والإختلاف!! والتمسك بالدين أصل الإئتلاف.
{ وإذا ما غضبوا هم يغفرون} لم يقل : أنهم لا يغضبون وإنما تجدهم يقدمون العفو على الانتقام
(ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا) ( إن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها، ومن جزاء السيئة السيئة بعدها) تفسير ابن كثير
﴿وهو الذي ينزل الغيث من بعدماقنطوا وينشر رحمته﴾ لاتفهم من القنوط تعذّرالفرج بل هوإشارة لقرب زوال الهم وتنفيس الكرب
(وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًامِّنْ أَمْرِنَا) كم من بعيد عن الله مُتبعٌ لهواه هداه الله بتلك الروح من أمره؟
قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: “الدين كله في قوله تعالى (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ)
لا تنفرد برأيك ! ﴿ وأمرُهم شورى بينهم ﴾ أمر الله نبيه ﷺ بالشورى مع أن الوحي ينزل ويحسم الأمر..
(يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ) تقديم التسبيح على الحمد تنزيه الله عمّا لا يليق به أهم من إثبات صفات الكمال له . ابن عاشور
“ولاتتبع أهواءهم” كل بدعة هوى
﴿عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ هذان الأصلان كثيراً ما يذكرهما الله في كتابه لأنهما يحصل بمجموعهما كمال العبد. السعدي
(ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض) قال قتادة عن هذه الآية : خير الرزق ما لا يطغيك .. ولا يلهيك.
{ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير} المحروم: من حرم رحمة الله آلا ما أقبح الظلم
(وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) من أجَل صفات المؤمنين اتصافهم بالغفران عند الغضب
قال الحسن رحمه الله ما تشاور قوم قط إلا هُدُوا ، وأُرشِد أمرهم ، ثم تلا : ﴿وأمرهم شورى بينهم﴾
ميزان الإستجابة لأوامر الله .. هو(إيمانك) فكلما زاد إيمانك .. أسرعت إجابتك ! . ﴿ويستجيب الذين آمنواوعملوا الصالحات﴾
(وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) كيف يظلم من يعلم أنه لا ولاية ولا نصر له من الله بظلمه
(ويهدي إليه من ينيب) انابته الى الله وانجذاب دواعي قلبه الى الله وكونه قاصدا وجهه تعالى ، سبب في هدايته
(وَالَّذِينَ يجتنبون كَبَائِرَ الإِثْمِ والفواحش) (وَإِذا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ)” إلزموا العفوا ولو أغضبكم وكرهته نفوسكم
(فلذلك فادع واستقم كما أمرت ) وليس كما رغبت اوكما قال به ادعياء التحضر والانفتاح ومن والاهم
فادع واستقم كماأمرت ولا تتبع أهواءهم اتباع الهوى سبيل التشرذم والتفرق والإختلاف!! والتمسك بالدين أصل الإئتلاف.
{ وإذا ما غضبوا هم يغفرون} لم يقل : أنهم لا يغضبون وإنما تجدهم يقدمون العفو على الانتقام
(ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا) ( إن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها، ومن جزاء السيئة السيئة بعدها) تفسير ابن كثير
﴿وهو الذي ينزل الغيث من بعدماقنطوا وينشر رحمته﴾ لاتفهم من القنوط تعذّرالفرج بل هوإشارة لقرب زوال الهم وتنفيس الكرب
(وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًامِّنْ أَمْرِنَا) كم من بعيد عن الله مُتبعٌ لهواه هداه الله بتلك الروح من أمره؟
قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: “الدين كله في قوله تعالى (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ)
لا تنفرد برأيك ! ﴿ وأمرُهم شورى بينهم ﴾ أمر الله نبيه ﷺ بالشورى مع أن الوحي ينزل ويحسم الأمر..
(يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ) تقديم التسبيح على الحمد تنزيه الله عمّا لا يليق به أهم من إثبات صفات الكمال له . ابن عاشور
“ولاتتبع أهواءهم” كل بدعة هوى
﴿عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ هذان الأصلان كثيراً ما يذكرهما الله في كتابه لأنهما يحصل بمجموعهما كمال العبد. السعدي


اخت المحبه :
مجالس تدبر سورة الشوري (ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض) قال قتادة عن هذه الآية : خير الرزق ما لا يطغيك .. ولا يلهيك. {ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير} المحروم: من حرم رحمة الله آلا ما أقبح الظلم (وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) من أجَل صفات المؤمنين اتصافهم بالغفران عند الغضب قال الحسن رحمه الله ما تشاور قوم قط إلا هُدُوا ، وأُرشِد أمرهم ، ثم تلا : ﴿وأمرهم شورى بينهم﴾ ميزان الإستجابة لأوامر الله .. هو(إيمانك) فكلما زاد إيمانك .. أسرعت إجابتك ! . ﴿ويستجيب الذين آمنواوعملوا الصالحات﴾ (وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) كيف يظلم من يعلم أنه لا ولاية ولا نصر له من الله بظلمه (ويهدي إليه من ينيب) انابته الى الله وانجذاب دواعي قلبه الى الله وكونه قاصدا وجهه تعالى ، سبب في هدايته (وَالَّذِينَ يجتنبون كَبَائِرَ الإِثْمِ والفواحش) (وَإِذا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ)” إلزموا العفوا ولو أغضبكم وكرهته نفوسكم (فلذلك فادع واستقم كما أمرت ) وليس كما رغبت اوكما قال به ادعياء التحضر والانفتاح ومن والاهم فادع واستقم كماأمرت ولا تتبع أهواءهم اتباع الهوى سبيل التشرذم والتفرق والإختلاف!! والتمسك بالدين أصل الإئتلاف. { وإذا ما غضبوا هم يغفرون} لم يقل : أنهم لا يغضبون وإنما تجدهم يقدمون العفو على الانتقام (ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا) ( إن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها، ومن جزاء السيئة السيئة بعدها) تفسير ابن كثير ﴿وهو الذي ينزل الغيث من بعدماقنطوا وينشر رحمته﴾ لاتفهم من القنوط تعذّرالفرج بل هوإشارة لقرب زوال الهم وتنفيس الكرب (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًامِّنْ أَمْرِنَا) كم من بعيد عن الله مُتبعٌ لهواه هداه الله بتلك الروح من أمره؟ قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: “الدين كله في قوله تعالى (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ) لا تنفرد برأيك ! ﴿ وأمرُهم شورى بينهم ﴾ أمر الله نبيه ﷺ بالشورى مع أن الوحي ينزل ويحسم الأمر.. (يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ) تقديم التسبيح على الحمد تنزيه الله عمّا لا يليق به أهم من إثبات صفات الكمال له . ابن عاشور “ولاتتبع أهواءهم” كل بدعة هوى ﴿عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ هذان الأصلان كثيراً ما يذكرهما الله في كتابه لأنهما يحصل بمجموعهما كمال العبد. السعديمجالس تدبر سورة الشوري (ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض) قال قتادة عن هذه الآية :...
جزاك الله خيرا محبة على الفائدة

الصفحة الأخيرة