
في كل ليلة،
وخلف ذلك الباب المغلق،
يوجد تلك الفتاة الطموحه،
مستلقية على سريرها البسيط
تتوسد وسادتها، وتعانق أحلامها
بكل رحابة،
تصعد خُفية، وبكل خِفة
إلى عالمها المنسوج بدقة،
فتاة لاتجيد الرسم،
لكنها ترسم أحلامها ببراعة واحتراف،
تهرب من واقعها، لتعيش في عالمها الإفتراضي العميق جداً،
تلون لوحات طموحها المضئية،
وتُحيك أمانيها في كل الزوايا،
على أمل أن يتحقق كل ماتحلم به
وتسعى إليه يومًا ما،
تلك الفتاة هي أنا½.