كيف حالكن يا الغاليات ؟
خواتي ما اعرف هناك صوت في داخلي يقول لي قولي لحلم الامومه الودااااااااااااااااااااااااااع .. هناك صوت يقول لي لن تصبحي اما بتاتا ..
حاولت اصير ماما .. حاولت اكون اسره لطيفه ... حاولت كثييير .. و لكن من غير جدوى ..
انابيب سويت و ما صار تلقيح ففشلت .. استغفار استغفرت .. صدقه تصدقت .. دعاء دعيت .. منشطات ابر سويت .... عسل فيتامينات اخدنا .... نسيان الموضوع .. قعدت سنه كامله ناسيه الموضوع عشانها كانت سنة تخرج و ما صار حمل....
ما خليت شي ... حاسه بالعجز .. حاسه بالنقص .. يا رب رحمتك التي وسعت كل شئ ... تعبت من القهر . تعبت اني اسمع كل يلي حولي صاروا ام فلانه او فلان و انا اكبت في داخلي حزن عميق ... و الله تعبت .. دموعي ما تفارقني .. قاعده احاول اشغل نفسي باي شي .. بس مو قادره انسى ... اني انسى تماما صعب .. و الله تعبانه .. تعبانه حيييل .. قبل ما اتزوج مريت بظروف صعبه كثيير و ظلم من اقرب الناس و بكيت كثييير من القهر بسبب الظلم الذي رايته .. و الآن ابكي قهرا بسبب تاخر الحمل .. لا اعلم اشعر بانني اموت موتا بطيئا .. تعبت من البكاء . تعبت من الظلم .. تعبت من القهر .. احس قلبي راح يوقف ...
انا انسانه مرحه بس ظروفي تقتلني .. اشعر بانني وردة قاعده تذبل .. لا اعلم يمكن اكون سويت شي في حياتي .. مو عارفه .. كل يلي اتذكره في حياتي الناس يلي ظلموني ظلما شديدا ...
اليوم جاتني الدورة .. زي كل مره .. ما فيه شي جديد ..
متى الفرج ؟؟؟ اتساءل كثييرا عن الحكمه .. اكيد فيه حكمه لا يعلم بها الا الله وحده ... ..
اعتذر اذا كانت جملي مبعثره و كلماتي غير مرتبه .. بس حاسه بضيق في داخلي و حبيت افضفض .. نفسي اصرخ .. نفسي امووووت و ارتاح من حياتي .. الله يقدملي يلي فيه الخير يا رب
يا رب افرجها علي و على خواتي في المنتدى يا فارج الهم و يا كاشف الغم يا الله ..
الشوق صعب @alshok_saab
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الله يعوضك ياقلبي وكله باجره باذن الله بس وسعي صدرك وبدل كلمة الوداااااااع قولي قولي مرحبا بحلم الامومة علشان جسمك يتهيا باذن الله
وانا دااااااايم انصح البنات لاتغصبون الرحم على الحمل ابقول لك برناااامج من الان طبقيه
1- خلطة الرويس باذن الله تخرج الاذى وهذا رابطهاااا
وصفة الشيخ الرويس للحمل والتكيس والسحر
والمس والعين
***من 250 مل الى 300 مل زيت زيتون مقري فيه***
***من نص الى فنجان حلتيته جديدة لاااااااازم
تكون جديدة مدقوقة***
***من 3الى4 ملاعق حبه سوداء جديدة مطحونه***
تخلط جميع المقادير وتدفى على النار وتترك
حوالي 4 ايام حتى تبين رائحة الحلتيته بقوة
ثم يدهن بها اسفل البطن والظهر والصدر بعد تدفئة
الزيت اولا يوميا قبل النوم
والمدة حسب الحالة ممكن شهرين او ثلاثة او اكثر
وتستعمل حتى في ايام الدورة مع شرب القرفة في
ايام الدورة فقط
وسوف يخرج اوساخ وممكن غزارة في الدورة
وهذا هو الاذى الذي يخرج من الجسم
وراح تستفيد منه ايضا اللي فيها تكيس في المبايض
وهو يقول حاول بعض المغاربه شراء الخلطة بان
يبيعهم حق الاختراع
ولكنه رفض وابى الا يستفيد منها جميع المحرومين
والمرضى ويكون ذلك لوجه الله
فجزاه الله خير الجزاء
ثانيا اهتمي بهذي الدورة قرفة زنجبيل
ثاثا تبخري بالشاي الاخضر
وانتبهييييييييي تروحين تسوين تنشيط بالابر
وباذن الله شهرين وتبشريننا استمري
دعواتك
وانا دااااااايم انصح البنات لاتغصبون الرحم على الحمل ابقول لك برناااامج من الان طبقيه
1- خلطة الرويس باذن الله تخرج الاذى وهذا رابطهاااا
وصفة الشيخ الرويس للحمل والتكيس والسحر
والمس والعين
***من 250 مل الى 300 مل زيت زيتون مقري فيه***
***من نص الى فنجان حلتيته جديدة لاااااااازم
تكون جديدة مدقوقة***
***من 3الى4 ملاعق حبه سوداء جديدة مطحونه***
تخلط جميع المقادير وتدفى على النار وتترك
حوالي 4 ايام حتى تبين رائحة الحلتيته بقوة
ثم يدهن بها اسفل البطن والظهر والصدر بعد تدفئة
الزيت اولا يوميا قبل النوم
والمدة حسب الحالة ممكن شهرين او ثلاثة او اكثر
وتستعمل حتى في ايام الدورة مع شرب القرفة في
ايام الدورة فقط
وسوف يخرج اوساخ وممكن غزارة في الدورة
وهذا هو الاذى الذي يخرج من الجسم
وراح تستفيد منه ايضا اللي فيها تكيس في المبايض
وهو يقول حاول بعض المغاربه شراء الخلطة بان
يبيعهم حق الاختراع
ولكنه رفض وابى الا يستفيد منها جميع المحرومين
والمرضى ويكون ذلك لوجه الله
فجزاه الله خير الجزاء
ثانيا اهتمي بهذي الدورة قرفة زنجبيل
ثاثا تبخري بالشاي الاخضر
وانتبهييييييييي تروحين تسوين تنشيط بالابر
وباذن الله شهرين وتبشريننا استمري
دعواتك
loor
•
اختي ما بلومك من اللي بتعانيه شيء طبيعي
لكن الواحد ينظر ايضا لمصايب الناس بتهون عليه مصيبته
انت ما بتشوفي الظلم اللي بصير بالعباد على نشرات الاخبار
الله يفرجها على الجميع استغفري الله دائما رح تشعري بتحسن باذن الله
والله كريم وعن قريب ان شاء الله بحقق مبتغاك
لكن الواحد ينظر ايضا لمصايب الناس بتهون عليه مصيبته
انت ما بتشوفي الظلم اللي بصير بالعباد على نشرات الاخبار
الله يفرجها على الجميع استغفري الله دائما رح تشعري بتحسن باذن الله
والله كريم وعن قريب ان شاء الله بحقق مبتغاك
tofatofa
•
حبيبتي استهدي بالله واستغفري..
ليه الاحباط وليه اليأس وليه القنوط..
ربك اللي نفخ الروح في رحم السيده مريم ورزقها عيسى رضي الله عنهما من غير اب ..
وربك اللي رزق النبي زكريا بيحيى عليهما السلام على كبر وامراته عاقر..
مخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي..
محيي العظام وهي رميم..
خالق الشجر والحجر والبحر ...
قاااااااااااااادر
قاااااااااااادر
قاااااااااااادر
انه يرزقك بالحمل ويرزقك الذريه الصالحه السليمه المعافاه...
وهذا شي مايعجزه سبحانه...
وتأكدي ان سنوات الالم اللي تمرين فيها انما هي تكفير لذنوبك واختبار لايمانك..
قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له)
حبيبتي تذكري ان الله لايحب القانطين من رحمته .. فارجوك لاتكوني منهم..
لاتقولين استغفرت وقرأت ومافي نتيجه.. لاااا النتيجه تلقينها يوم القيامه ان شاءالله بحسنات مثل الجبال..
استغفري ولاتخلين كلامك هذا يحبط عملك الصالح..
الله يرزقك الذريه الطيبه انه قادر على كل شي...
ليه الاحباط وليه اليأس وليه القنوط..
ربك اللي نفخ الروح في رحم السيده مريم ورزقها عيسى رضي الله عنهما من غير اب ..
وربك اللي رزق النبي زكريا بيحيى عليهما السلام على كبر وامراته عاقر..
مخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي..
محيي العظام وهي رميم..
خالق الشجر والحجر والبحر ...
قاااااااااااااادر
قاااااااااااادر
قاااااااااااادر
انه يرزقك بالحمل ويرزقك الذريه الصالحه السليمه المعافاه...
وهذا شي مايعجزه سبحانه...
وتأكدي ان سنوات الالم اللي تمرين فيها انما هي تكفير لذنوبك واختبار لايمانك..
قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له)
حبيبتي تذكري ان الله لايحب القانطين من رحمته .. فارجوك لاتكوني منهم..
لاتقولين استغفرت وقرأت ومافي نتيجه.. لاااا النتيجه تلقينها يوم القيامه ان شاءالله بحسنات مثل الجبال..
استغفري ولاتخلين كلامك هذا يحبط عملك الصالح..
الله يرزقك الذريه الطيبه انه قادر على كل شي...
tofatofa
•
تأمّــل :
أحد السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين واليدين ، وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟
فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبَدَناً على البلاء صابراً !
سبحان الله أما إنه أُعطي أوسع عطاء
قال عليه الصلاة والسلام : من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر . رواه البخاري ومسلم .
وعنوان السعادة في ثلاث :
• مَن إذا أُعطي شكر
• وإذا ابتُلي صبر
• وإذا أذنب استغفر
وحق التقوى في ثلاث :
• أن يُطاع فلا يُعصى
• وأن يُذكر فلا يُنسى
• وأن يُشكر فلا يُكفر ..
كما قال ابن مسعود رضي الله عنه .
فالمؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء ، وبين مقام الصبر على البلاء .
فيعلم علم يقين أنه لا اختيار له مع اختيار مولاه وسيّده ومالكه سبحانه وتعالى .
فيتقلّب في البلاء كما يتقلّب في النعماء
وهو مع ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من حزن إلا ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا ، وأنه لن يغلب عسر يُسرين .
فلا حزن يدوم ولا سرور = ولا بؤس يدوم ولا شقاء
فالمؤمن يرى المنح في طيّـات المحن
ويرى تباشير الفجر من خلال حُلكة الليل !
ويرى في الصفحة السوداء نُقطة بيضاء
وفي سُمّ الحية ترياق !
وفي لدغة العقرب طرداً للسموم !
ولسان حاله :
مسلمٌ يا صعاب لن تقهريني = صارمي قاطع وعزمي حديد !
ينظر في الأفق فلا يرى إلا تباشير النصر رغم تكالب الأعداء
وينظر في جثث القتلى فيرى الدمّ نوراً
ويشمّ رائحة الجنة دون مقتله
ويرى القتل فــوزاً
قال حرام بن ملحان رضي الله عنه لما طُعن : فُـزت وربّ الكعبة ! كما في الصحيحين
عندها تساءل الكافر الذي قتله غدرا : وأي فوز يفوزه وأنا أقتله ؟!
هو رأى ما لم تـرَ
ونظر إلى ما لم تنظر
وأمّـل ما لم تؤمِّـل
المؤمن إن جاءه ما يسرّه سُـرّ فحمد الله
وإن توالت عليه أسباب الفرح فرِح من غير بطـر
يخشى من ترادف النِّعم أن يكون استدراجا
ومن تتابع الْمِنَن أن تكون طيباته عُجِّلت له
أُتِـيَ الرحمن بن عوف رضي الله عنه بطعام وكان صائما ، فقال : قُتل مصعب بن عمير وهو خير مني كُفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه ، وإن غطي رجلاه بدا رأسه ، وقتل حمزة وهو خير مني ، ثم بُسط لنا من الدنيا ما بسط - أو قال - أعطينا من الدنيا ما أعطينا ، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عُجِّلت لنا ، ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام . رواه البخاري .
إن أُنعِم عليه بنعمة علِم أنها محض مِـنّـة
يعلم أنه ما رُزق بسبب خبرته ، ولا لقوة حيلته
فمن ظن أن الرزق يأتي بقوّة = ما أكل العصفور شيئا مع النّسر !
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
لو كان بالحِيَل الغنى لوجدتني = بأجلِّ أسباب اليسار تعلّقي
لكن مَن رُزق الحِجا حُرم الغنى = ضدّان مفترقان أي تفرّق
والمؤمن إذا أصابه خيرٌ شكره ، ونسب النّعمة إلى مُسديها ، ولم يقل كما قال الجاحد : ( إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي )
أو كما يقول المغرور : ( إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ) !
فالمؤمن في كل أحواله يتدرّج في مراتب العبودية
بين صبر على البلاء وشكر للنعماء
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : العبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها الى شكر ، وذنب منه يحتاج فيه الى الاستغفار ، وكل من هذين من الأمور اللازمة للعبد دائما ، فإنه لايزال يتقلب فى نعم الله وآلائه ، ولا يزال محتاجا الى التوبة والاستغفار . اهـ .
فالعبد يعلم أنه عبدٌ على الحقيقة ، ويعلم بأنه عبدٌ لله ، والعبد لا يعترض على سيّده ومولاه .
واعلم بأنك عبدٌ لا فِكاك له = والعبد ليس على مولاه يعترضُ
أحد السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين واليدين ، وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟
فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبَدَناً على البلاء صابراً !
سبحان الله أما إنه أُعطي أوسع عطاء
قال عليه الصلاة والسلام : من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر . رواه البخاري ومسلم .
وعنوان السعادة في ثلاث :
• مَن إذا أُعطي شكر
• وإذا ابتُلي صبر
• وإذا أذنب استغفر
وحق التقوى في ثلاث :
• أن يُطاع فلا يُعصى
• وأن يُذكر فلا يُنسى
• وأن يُشكر فلا يُكفر ..
كما قال ابن مسعود رضي الله عنه .
فالمؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء ، وبين مقام الصبر على البلاء .
فيعلم علم يقين أنه لا اختيار له مع اختيار مولاه وسيّده ومالكه سبحانه وتعالى .
فيتقلّب في البلاء كما يتقلّب في النعماء
وهو مع ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من حزن إلا ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا ، وأنه لن يغلب عسر يُسرين .
فلا حزن يدوم ولا سرور = ولا بؤس يدوم ولا شقاء
فالمؤمن يرى المنح في طيّـات المحن
ويرى تباشير الفجر من خلال حُلكة الليل !
ويرى في الصفحة السوداء نُقطة بيضاء
وفي سُمّ الحية ترياق !
وفي لدغة العقرب طرداً للسموم !
ولسان حاله :
مسلمٌ يا صعاب لن تقهريني = صارمي قاطع وعزمي حديد !
ينظر في الأفق فلا يرى إلا تباشير النصر رغم تكالب الأعداء
وينظر في جثث القتلى فيرى الدمّ نوراً
ويشمّ رائحة الجنة دون مقتله
ويرى القتل فــوزاً
قال حرام بن ملحان رضي الله عنه لما طُعن : فُـزت وربّ الكعبة ! كما في الصحيحين
عندها تساءل الكافر الذي قتله غدرا : وأي فوز يفوزه وأنا أقتله ؟!
هو رأى ما لم تـرَ
ونظر إلى ما لم تنظر
وأمّـل ما لم تؤمِّـل
المؤمن إن جاءه ما يسرّه سُـرّ فحمد الله
وإن توالت عليه أسباب الفرح فرِح من غير بطـر
يخشى من ترادف النِّعم أن يكون استدراجا
ومن تتابع الْمِنَن أن تكون طيباته عُجِّلت له
أُتِـيَ الرحمن بن عوف رضي الله عنه بطعام وكان صائما ، فقال : قُتل مصعب بن عمير وهو خير مني كُفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه ، وإن غطي رجلاه بدا رأسه ، وقتل حمزة وهو خير مني ، ثم بُسط لنا من الدنيا ما بسط - أو قال - أعطينا من الدنيا ما أعطينا ، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عُجِّلت لنا ، ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام . رواه البخاري .
إن أُنعِم عليه بنعمة علِم أنها محض مِـنّـة
يعلم أنه ما رُزق بسبب خبرته ، ولا لقوة حيلته
فمن ظن أن الرزق يأتي بقوّة = ما أكل العصفور شيئا مع النّسر !
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
لو كان بالحِيَل الغنى لوجدتني = بأجلِّ أسباب اليسار تعلّقي
لكن مَن رُزق الحِجا حُرم الغنى = ضدّان مفترقان أي تفرّق
والمؤمن إذا أصابه خيرٌ شكره ، ونسب النّعمة إلى مُسديها ، ولم يقل كما قال الجاحد : ( إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي )
أو كما يقول المغرور : ( إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ) !
فالمؤمن في كل أحواله يتدرّج في مراتب العبودية
بين صبر على البلاء وشكر للنعماء
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : العبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها الى شكر ، وذنب منه يحتاج فيه الى الاستغفار ، وكل من هذين من الأمور اللازمة للعبد دائما ، فإنه لايزال يتقلب فى نعم الله وآلائه ، ولا يزال محتاجا الى التوبة والاستغفار . اهـ .
فالعبد يعلم أنه عبدٌ على الحقيقة ، ويعلم بأنه عبدٌ لله ، والعبد لا يعترض على سيّده ومولاه .
واعلم بأنك عبدٌ لا فِكاك له = والعبد ليس على مولاه يعترضُ
الصفحة الأخيرة
الله رحمته وسعت كل الشي