^^ حلم الحب ^^
طالب بأن يتحوّل {حلم الحب} من الشّعر إلى نسخة واقعية مليئة بالجمال .. العودة:
لابد من إعادة الثقة لـ «الزواج» وإزالة التراكمات السلبية عن مفهومه
صحيفة المدينة- تهاني السالم 10/3/1429 18/03/2008
طالب “المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم” الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة بالواقعية في (الحب) وأن يدرك كل فتى وفتاة أن حلم الحب ليس جديداً بل عاشه الآباء والأجداد والشعراء وغيرهم ولابد يتحوّل إلى نسخة واقعية مليئة بالجمال وفيها شيئ من الواقع”.وأكد على أن “ العلاقة بين الزوجين علاقة تكاملية حميمة راسخة وأن المرأة لم تخلق لأن تكون متعة للرجل كما يقول الكثير إنما خُلقت لمهمة كالعبادة والإنجاز والرجل كذلك” مشددًا على أن: “الحياة الزوجية شراكة وليس في القرآن أمر يدل على أن المرأة خلقت للرجل للمتعة فقط إنما « وجعل بينكم مودة» لفظ البينية بين الزوجين يدل على المودة والرحمة فالحب له منسوب يرتفع وينخفض وربما تأتي عوارض تعيقه فإذا غاب الحب تُطل الرحمة، والعلاقة الزوجية علاقة تكاملية علاقة الجسد بالجسد والروح بالروح والعلاقة كذلك للمنتج «الأولاد»، العلاقة الزوجية علاقة متميزة وهي تلبي احتياجات الذكر والأنثى وأي سوء ظن أو انطباع سلبي في العلاقة الزوجية يفضي إلى البحث عن البدائل” مشيراً إلى أن: “العلاقة الزوجية والمؤسسة الزوجية مؤسسة زوجية مقدسّة لابد من السعي في تعزيزها وإعادة الثقة بها لئلا يفكر البنات والشباب في قضاء الوطر خارج نطاق الزوجية”.وشدد الدكتور العودة في برنامج الحياة كلمة الذي يبّث ويعرض بقناة وإذاعة Mbc من كل اسبوع أن هناك أبجديات في التعامل بين الزوجين حيث قال: “ المثلية في قوله تعالى ((ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)) حجة فابن عباس رضي الله عنهما يقول إني لأتجمل امرأتي كما تتجمل لي ، فلابد من مراعاة ذلك، لأن التراكم السلبي يعطي انطباعا سيئا لدى كل من الزوجين عن الآخر ، لأن السبب في زهد الشباب والبنات عن الزواج هو التراكم السلبي في العلاقة وضعف المهارات وعدم تأهيل كل منهم ، وغاية ما تتهيأ به المرأة قبل الزواج المكياج واللباس والإستعداد للزفاف والرجل يستعد للزواج بالإهتمام بالحفل وغيرها والإختلاف بين الزوجين مطلب فالرجل لا يريد أن يتزوج امرأة تحكيه هو وهي كذلك”.وقال العودة: “التنوع والإختلاف بين المرأة والرجل مطلب وابن تيمية يقول : “إن المساواة في الأشياء المختلفة ظلم ، فلابد من ضرورة وجود مهارات معرفية بين الزوجين” ففي موضوع الأنانية كثير من الأزواج لا يشعر إلا بما يقدم وكل واحد منهما يتكلم بلغة مسرفة عن انجازاته هو وهذه الأنانية تقضي على المودة , أيضاً التجارب فالمشكلة تتكرر بشكل منتظم ولا نتعلم من التجربة بل كل واحد ينتظر من الآخر أن يتغير أما فكرة أنا أتغير فهي غير موجودة وتطيح بكبريائنا، أيضاً قضية المقارنة مع الآخريات من أخوات أو قريبات ففي العادة أن فيها كذب كذلك المشاهدات في وسائل الإعلام في تبرز الجانب المثالي والصورة المثالية وهذا لا يعني أن الإنسان لا يعاني في حياته الخاصة من مشكلات”.وفي سؤال حول مزاجية الرجل وعلاقته بالمشاكل أوضح ذلك بقوله :”من الأشياء المهمة في الحياة الزوجية عدم إلقاء أحد الطرفين على الآخر المشاكل فالرجل عاش في بيئة مختلفة وثقافة مختلفة والمرأة كذلك فالزوجية عمل مشترك بينهما لا يحق للرجل أن يقول للمرأة أني كنت أحلم بأنك الإنسانة التي تسعدني وتحقق لي المتعة والراحة والمرأة كذلك إنما القضية أني أحلم بالإنسان الذي يتكامل معي , فلا تحلم بإنسان يحل مشكلتك إنما أحلم بالإنسان الذي يساعد في الحل”.
______________________
_______________________
تحيتي **** أم الوافي ****
أم الوافي @am_aloafy_2
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
:)يعطيك ألف شكر عالرد *** ياعسل *** :27:....
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
تحيتي ***** أم الوافي *****
:39:
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
تحيتي ***** أم الوافي *****
:39:
الصفحة الأخيرة
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
تحيتي ********** أم الوافي *********