حُلم الرشاقة والحقيقة

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواتي العزيزات في عالم حواء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غالبيتنا العظمى أن لم نكن كلنا نحلم بالرشاقة ولقد تجولت في أرجاء هذا القسم ووجدت الكثير من الأخوات الطيبات يطرحن أفكاراً وأنماطاً للحمية الغذائية والتي نحاول في بعض الأحيان أن نطبقها على أنفسنا في محاولات قد تكون يائسة لبلوغ الهدف المنشود وهو الرشاقة

ليست المشكلة في اكل اللحوم ولا الدهون والسكريات .... الخ

مشكلتنا الحقيقية تكمن في شيئين أساسين أعتقد أنهما ستكونان في رأس الهرم المسبب للسمنة

الأول

أننا نأكل فوق الحاجة الطبيعية لأجسامنا وكأن الطعام سينقرض من الوجود ، فننقض على الطعام حتى تكاد آخر لقمة نأكلها تكتم على أنفاسنا .

الثاني

أننا نكاد نكون عديمي الحركة حتى المشي الذي هو أبسط التمارين الرياضية تبرى من أقدامنا وكأننا أصبحنا مقعدين على دواليب متحركة

أبسط مثال لو جلسنا على الكرسي وأردنا تشغيل التلفاز وتفاجأنا بأن جهاز التحكم بعيد عن متناول يداً قد يكون أول ما نفعله وقبل أن نقف لجلبه أن ينتفخ فمنا مخرجاً كلمة أوووووووووووف بحرارة

هذه هي حقيقتنا نبحث عن الرشاقة بالحميات الغذائية من عند الطبيب الفلاني والفلاني بينما الحل موجود بأيدينا ولو وقفنا وقفة محاسبة مع انفسنا لعلمنا نقاط الخطأ وعملنا بإذن الله على إصلاحها

كالنفس المذنبة هل يجوز أن تتوب عن الذنب وهي لازالت تذنب به صبحاً ومساءً طبعاً لا !.