حلم كل مغترب أن يعود لوطنه.. و دائما ما يتمنى لو لم ينسه أحبته وأن يتذكرونه دوما..
كما هو يذكرهم في كل لحظة..
حتى الأماكن يتمنى لو لم تتغير ملامحها وتنساه إذا عاد...
فيبحث عنها ولا يجد منها شيئا
حلم اللقاء يظل دوماً
يداعب خيال المغترب ..
حتى تحين لحظة عودته..
ليعانق فيها قلوب الأحبة التي كانت له يوما ولا تزال وطن !.
تسآئلني
أتذكرنا ليالينا إذا غبنا ؟!
وتحمل بين طيات السنين
ملامحا منا ؟!
تطوف بها قلوب أحبة
كانوا لنا وطنا ؟!
فنحظى باللقاء
بلحظة كم سآءلت عنا
تجدد أجمل الذكرى
وتذكرنا مدى الدهر
بعبرة من يرانا نصب عينيه
مع الفجر
فتورق بين غربتنا
زهور الدفء والصبر
ترى حقا ستذكرنا ؟
أم اعتادت على الأمر؟!
استمري حنين مبدعه كما عهدناك