بسم الله الرحمن الرحيم...
أنا فتاة كسائرالفتيات كانت عندي أحلام كثيره أريد تحقيقها ...!
لكني لن أستطيع أن ألم بهاجميعآ في التحقيق لكني ضميري يعذبني ويأنبني على
هذه الأحلام لكي أصحو منها لأنها لوتحققت
لن يعود فيه شي لي عند ربي وخالقي
أطلبه منه لا أنالاإريد هذه الأحلام !!
أتعلمون ماكانت أحلامي التي أريد تحقيقها!
كنت أريد ألبس على الموضه وأن أقلد الفنانه
الفولانيه وأقتدي بأساليبها وقد فعلت شي
من هذا القبيل !
كنت أحلم أن أتزوج برجل مثل فلانه تفرض
صلطتها عليه ولاتأبا به وتتحكم في الناس
من حولها بواسطة هذا الزوج !
كنت أحلم أن أصبح طبيبه لالأداوي الناس
بل لي أتعالى وأصبح أتمسخر على قريباتي!
وقد لبست على الموضه وأنهكت والدتي
التي تسير معي إلى الأسواق وأمرضتها بكثره اللح وصرف الأموال واللبس الساذج
ولبس العبائه على الكتف والمشي بعلو!
وصبغ الشعر وقصه على قصات وألوان
الموضه القبيحه الصاخبه!
وأما الأن فأن أحلامي لاتكون أحلام بل
أمنيه من الله سبحانه وتعالي أن يمد في
عمري ويرزقني الهدايه والتوبه وأن لاأموت
وإلا ربي راض عليه وأن أتجرد من هذه
الذنوب وألبس ثوب التقوى والرضا وأن لا
أموت وانا أرتدي بنطلون أولبس فاضح و
عاري وأن أمضي باقي وقتي لابسه عبائه
أسلاميه وغطاء أسلامي وثياب فضفاظه
وأكمام طويله وأتصفح صفحات القرأن بدل
عن صفحات النت وتتبع الموضات وان أجمع
الأموال وأتصدق بها وأساهم في بناء مسجد وأن أبر بوالدتي التي أرهقتها من
عناء الأسواق ...
وأمنيه أن أموت وربي راض علي وتفوح
في قبري رائحة التقوى والإيمان ونورالهدايه
وأن يسمع كل من مر على قبري صوت القرأن يتلى في قبري ..
وفي الختام أدعولي أن حلمي يتحقق ولا
يردعني عنه الناس الظاله والشيطان وان
يتوب علي ربي بأحس الهدايه..
ومن منكن ستكمل معي تحقيق هذا الحلم
لألتقي أنا وأياها في الجنه ونفوز بها ويغفر
الله لنا..
الحياة قصيره فلنسرع لقطف ثمار الحسنات
وغلق أبواب المنكرات وحث من حولنا على
فعل الطاعات وترك المنكرات..
تقبلوا تحيات أختكم في الله صدى
إذا غاب أسمي عن البال ودفن جسدي تحت
الرمال فهذا خطي لايزال..
أدعوا لي..
صدى 2 @sd_2_1
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كيف أتوب ؟
الحمد لله غافر الذنب، و قابل التوب، شديد العقاب، الفاتح للمستغفرين الأبواب، والميسر للتائبين الأسباب، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. أما بعد:
أخيتي الحبيبه: أكثر الناس لا يعرفون قدر التوبة ولا حقيقتها فضلاً عن القيام بها علماً وعملاً. وإذا عرفوا قدرها فهم لا يعرفون الطريق إليها، وإذا عرفوا الطريق فهم لا يعرفون كيف يبدءون؟
فتعالي معي لنقف على حقيقة التوبة، والطريق إليها عسى أن نصل إليها.
كلنا ذوو خطأ
كلنا مذنبون... كلنا مخطئون.. نقبل على الله تارة وندبر أخرى، نراقب الله مرة، وتسيطر علينا الغفلة أخرى، لا نخلو من المعصية، ولا بد أن يقع منا الخطأ، فلست أنا و أنت بمعصومين { كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون } .
والسهو والتقصير من طبع الإنسان، ومن رحمة الله بهذا الإنسان الضعيف أن يفتح له باب التوبة، وأمره بالإنابة إليه، والإقبال عليه، كلما غلبته الذنوب ولوثته المعاصي.. ولولا ذلك لوقع الإنسان في حرج شديد، وقصرت همته عن طلب التقرب من ربه، وانقطع رجاؤه من عفوه ومغفرته.
أين طريق النجاة؟
قد تقولين لي: إني أطلب السعادة لنفسي، وأروم النجاة، وأرجو المغفرة، ولكني أجهل الطريق إليها، ولا أعرف كيف ابدأ؟ فأنا كالغريق يريد من يأخذ بيده، وكالتائه يتلمس الطريق وينتظر العون، وأريد بصيصاً من أمل، وشعاعاً من نور. ولكن أين الطريق؟
والطريق أختي الحبيبه واضح كالشمس، ظاهر كالقمر، واحد لا ثاني له... إنه طريق التوبة.. طريق النجاة، طريق الفلاح.. طريق سهل ميسور، مفتوح أمامك في كل لحظة، ما عليك إلا أن تطرقيه، وستجدين الجواب: ((وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحاً ثم اهتدى)) . بل إن الله تعالى دعا عباده جميعاً مؤمنهم وكافرهم الى التوبة، وأخبر أنه سبحانه يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب منها ورجع عنها مهما كثرت، ومهما عظمت، وإن كانت مثل زبد البحر، فقال سبحانه: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم .
الحمد لله غافر الذنب، و قابل التوب، شديد العقاب، الفاتح للمستغفرين الأبواب، والميسر للتائبين الأسباب، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. أما بعد:
أخيتي الحبيبه: أكثر الناس لا يعرفون قدر التوبة ولا حقيقتها فضلاً عن القيام بها علماً وعملاً. وإذا عرفوا قدرها فهم لا يعرفون الطريق إليها، وإذا عرفوا الطريق فهم لا يعرفون كيف يبدءون؟
فتعالي معي لنقف على حقيقة التوبة، والطريق إليها عسى أن نصل إليها.
كلنا ذوو خطأ
كلنا مذنبون... كلنا مخطئون.. نقبل على الله تارة وندبر أخرى، نراقب الله مرة، وتسيطر علينا الغفلة أخرى، لا نخلو من المعصية، ولا بد أن يقع منا الخطأ، فلست أنا و أنت بمعصومين { كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون } .
والسهو والتقصير من طبع الإنسان، ومن رحمة الله بهذا الإنسان الضعيف أن يفتح له باب التوبة، وأمره بالإنابة إليه، والإقبال عليه، كلما غلبته الذنوب ولوثته المعاصي.. ولولا ذلك لوقع الإنسان في حرج شديد، وقصرت همته عن طلب التقرب من ربه، وانقطع رجاؤه من عفوه ومغفرته.
أين طريق النجاة؟
قد تقولين لي: إني أطلب السعادة لنفسي، وأروم النجاة، وأرجو المغفرة، ولكني أجهل الطريق إليها، ولا أعرف كيف ابدأ؟ فأنا كالغريق يريد من يأخذ بيده، وكالتائه يتلمس الطريق وينتظر العون، وأريد بصيصاً من أمل، وشعاعاً من نور. ولكن أين الطريق؟
والطريق أختي الحبيبه واضح كالشمس، ظاهر كالقمر، واحد لا ثاني له... إنه طريق التوبة.. طريق النجاة، طريق الفلاح.. طريق سهل ميسور، مفتوح أمامك في كل لحظة، ما عليك إلا أن تطرقيه، وستجدين الجواب: ((وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحاً ثم اهتدى)) . بل إن الله تعالى دعا عباده جميعاً مؤمنهم وكافرهم الى التوبة، وأخبر أنه سبحانه يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب منها ورجع عنها مهما كثرت، ومهما عظمت، وإن كانت مثل زبد البحر، فقال سبحانه: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم .
صدى 2
•
كشكوشه هانم جزاك الله كل الخير على
الدعاء يعلم الله كم أنا بحاجه إليه كلماتك
كان لها الأثر في قبلبي دمتي بكل الخيرأختي
أختي أمانة ياالسحابة كلماتك جدآ رائعه ومقنعه وأنا أعلم سبيل التوبه والهدايه وأتمنى من الله أن يمكنني منها قبل فوات الأوان شكرآ لك أختي على مرورك هنا
الدعاء يعلم الله كم أنا بحاجه إليه كلماتك
كان لها الأثر في قبلبي دمتي بكل الخيرأختي
أختي أمانة ياالسحابة كلماتك جدآ رائعه ومقنعه وأنا أعلم سبيل التوبه والهدايه وأتمنى من الله أن يمكنني منها قبل فوات الأوان شكرآ لك أختي على مرورك هنا
الصفحة الأخيرة
وسارعي في التوبه عزيزتي فالموت لايعرف صغير اوكبير...
هذي هي احدى صديقاتي متزوجه ولديها طفله سكنت في شقه جديده لكنها لم تكن تعلم انها ستخرج منها لأول مره الى ثلاجة الموتى وعمرها لايتجاوز 24 سنه بسبب حريق في منزلها ادى الى اختناقها وموتها على الفور.. ولكنها كانت على معاصي ومنكرات...
فهل ينفعها الندم الآن ...؟؟؟؟؟؟ هاهي في قبرها مضى على وفاتها 6 اشهر والله اعلم ماذا لقيت في قبرها؟!!!!!!!.....
اوصيك ااخت صدى.. بدخول في تحفيظ القرآن ومعهد لدراسه السنه النبويه .. حتى تكوني داعيه يشار لها بالبنان...
اسأل الله لك التوفيق وفي حفظ الرحمن.