حليب النوق
--------------------------------------------------------------------------------
ذكرت دراسة متخصصة أن حليب الإبل مفيد لمرضى السكر ويحتوى على بروتينات لها مفعول الأنسولين مشيرة إلى أن التحليل الكيميائي له أفاد بأنه غنى بالبروتينات والأملاح المعدنية خاصة الفوسفور والحديد والبوتاسيوم والمنجنيز.
وذكرت الدراسة ، أن حليب الإبل يحتوى على كميات من فيتامين (ب1) و (ب2) كما يحتوى على مستوى منخفض من الكوليسترول.
وأضافت الدراسة انه من الخصائص الطيبة لحليب الإبل أيضا انه يستخدم لعلاج الاستسقاء واليرقان ومتاعب الطحال والسل والربو والأنيميا والبواسير وتحسين وظائف الكبد كما أن له خصائص تؤدى إلى تخفيض الوزن وذلك لانخفاض محتواه من الطاقة والدهن والمواد الصلبة الكلية.
ومن جانب آخر، أبرزت دراسة علمية مصرية سابقة أهمية ألبان الإبل كبديل غذائي مهم عن الفواكه الطازجة والخضراوات الورقية، نظرا لغنى ألبان الإبل بالفيتامينات والمعادن اللازمة لسلامة صحة سكان البادية.
إن ألبان الإبل تحتوي على كمية فائقة من فيتامين (سي)، وأشار إلى أن معدلات الفيتامينات والمعادن في ألبان الإبل يزداد تركيزها مع التقدم خلال موسم الحليب الذي يمتد إلى 12 شهرا كاملا.
نسبة الفيتامينات والأملاح في ألبان الإبل تصل إلى ثلاثة أضعاف ما في ألبان الأبقار ومرة ونصف ما في ألبان الأمهات من النساء، كذلك أن نسبة الكازين تصل بألبان الإبل إلى 70% من البروتين، الأمر الذي يؤدي إلى سهولة هضمه وسرعة امتصاصه في جسم الإنسان، كما أن تركيزات فيتامين بي1، بي2، في ألبان الإبل تتفوق على نظيرتها في ألبان الأغنام والماعز.
ان غنى ألبان الإبل بهذه الفيتامينات والمعادن تجعل منه أهمية كبيرة في التغذية والشفاء من أمراض الربو ومرض السكر وعلاج نزلات البرد والنزلات الشعبية وقرحة المعدة والسرطان وأمراض الكبد والتهاباته، كذلك التركيزات العالية من فيتامين "سي" والأملاح المعدنية المهمة والحيوية للجسم تجعل من هذا الحليب واقيا للجهاز التنفسي وأمراضه المختلفة.
ومن خلال الفحص المجهري لدهن الحليب فقد تبين أن سمك أغلفة حبيبات دهنه أكبر من أغلفة حبيبات دهن حليب المزرعة الأخرى مثل الجاموس والأبقار والأغنام والماعز مما يكسب حليب الإبل صفة المقاومة للأكسدة أو فساد الدهن وأيضا صعوبة تمزق تلك الأغلفة عند إجراء عملية الخض لتحويل القشدة إلى زبدة ويمتاز دهن الحليب باللون الأبيض لندرة وجود الكاروتين
منقوووووووول
umlamis @umlamis
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الياف
•
احنا عندنا بعض الاحيان نشربه وبعض الاحيان لا .. الله يعطيج العفيه على الموضوع ؟؟ ماقصرتي حياتي
الصفحة الأخيرة
واحب اضيف هذا الموضوع المنقول في الابل والبانها وبولها
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن ناساً من عُرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فـاجتَـوَوها ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها و أبوالها ، ففعلوا فصحُّوا ، ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم و ارتدوا عن الإسلام و ساقوا ذَودَ رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فبعث في إثرهم فأتي بهم ، فقطع أيديهم و أرجلهم و سَمل أعينهم ، و تركهم في الحرة حتى ماتوا " . رواه البخاري و مسلم و اللفظ له
شرح ألفاظ الحديث :
اجتووها : أي كرهوا المقام فيها لمرض أصابهم ؛ مشتق من الجوى و هو داء في الجوف . و في رواية : فعظمت بطونهم أي انتفخت ، واصفرت ألوانهم . ذَود رسول الله صلى الله عليه و سلم : أي إبله . سَمل أعينهم : أي فقأها . وعن أنس قال : إنما سمل النبي صلى الله عليه و سلم أعين أولئك لأنهم سملوا أعين الرعاة . كما في رواية لمسلم . الحرة : أرض ذات حجارة سود معروفة بالمدينة .
واحتج بهذا الحديث من قال بطهارة أبوال الإبل و هو قول مالك و أحمد و طائفة من السلف ، و يبدو أن النبي صلى الله عليه و سلم أذن لهم بذلك لأنهم كانوا قد ألفوه في حياتهم و اعتادت عليه أجسامهم ، فحالهم في هذا كحال المدمن على تناول المخدرات يعالج بإعطائه منها جرعات تُقلَّل بالتدريج حتى يشفى منها ؛ فالحديث محمول على حال الضرورة كالميتة للمضطر .
وقد وفَّق الله تعالى بعض أساتذة جامعة دمشق و أفاد من هذا الطب النبوي في علاج طفل له صغير أصيب باستسقاء في رأسه ، وتضخم رأس الولد جداً و أعيا الأطباء علاجه، فتذكر الوالد العالم المؤمن قصة العرنيين ، فصار يذهب إلى مناطق نائية يأتي منها بلبن النوق ، وكانت النتيجة جيدة بل مدهشة منذ أول قطرة رضعها الطفل .. علماً بأن تعليل نفع لبن الناقة و بولها للاستسقاء واضح و ميسر علمياً ، لأن لبن الناقة يحتوي على كمية كبيرة من الكالسيوم مركزة كما ذكر الدكتور محمود الجزيري ، يضاف لذلك ما ذكره الأنطاكي في تذكرته و هي مرجع هام في الطب العربي ، فقد ذكر أن الإبل ترعى النباتات الصحراوية كالشيح والقيصوم و فيها مواد نافعة لفتح السدد ، و هذا التوسيع أو الفتح للأوعية يساعد على تصريف السوائل المتجمعة في حالة الاستسقاء .
المصدر : " الاربعون العلمية" عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم