حيا الله أختى الغالية
كيف حالك بالدينا؟
الدنيا تعب أليس ذلك؟
اليوم إليكم الحل لتعب الدنيا
الدنيا متعبة لانها صعبة التعايش
من بطالة و قلة مال و قلة فرص و علاقات عامة بالناس مضطربة
هذه كل أرزاق مقسمة
كتب لك أن تكون فى هذا الزمن ليس فى زمن غيره
إذن علينا بحسن التصرف
نفكر فى حل بعقولنا و ننفذ بأجسادنا و لا نشغل قلوبنا
فنتوكل على الله فيرزقنا
لكن إذا انشغلنا كيف سنأتى بالمال فسنحصل عليه بصعوبة
لكن نعمل و عندما نحتاج إلى المال نصبر فيأتى الله لنا بالمال
من حيث لا ندرى
لا تحمل همــــــــاَ للرزق
عندما كنا أجنة فى بطون أمهاتنا
بعد مرور 120 يوم لنا بداخل رحمها
نزل ملكا لكل منا
كتب له أربع
عمل و رزقه و أجله و شقى أم سعيد ( أى من أهل الجنة أم النار
إذا لماذا اشغل قلبى معى فى الرزق
و الله قد كتبه لى قبل أن أُخلق
الله الذى أرسل لك محمدا رسولا
ليهديك الى الطريق المستقيم حيث الجنة
أليس كان رحيم بك فى ذلك؟
فلماذا أنت غير مطمئن قلق منشغل البال؟
و ربك وحده معه مفاتيح الرزق
الذى كتب على نفسه الرحمة
أيمنع عنك الخير؟
لا و الله فالله يحبنا حبا إذا علمناه لخجلنا من أنفسنا لذنوبنا و أفكارنا
يقول ربك الكريم:
عبدى منى كان الإيجاد ..و علىّ دوام الامداد..
منى كان الخلق..و على دوام الرزق..
ءأخرجك إلى وجودى ..و أمنعك جودى..
ءأبرزك إلى كونى..و أمنعك عونى..
عليك أنزلت نعمتى..و فيك أظهرت رحمتى..
و من أجلك ادخرت لك جنتى.. و لم اكتفى بذلك حتى اتحفك برؤيتى
فاطمئن يا عبد الله و يا أمة الله
لن يأخذ رزقكم أحد
فلن يستطيع أحد بتغيره
و اعلموا أنكم مهما اهكتم أنفسكم لن تأخذوا غير رزقكم
لكن وقفة هنا أحبتى
الله طلب مننا السعى و لكن ليس ليرزقنا فهو قادر على إيصال رزقنا لنا و نحن ببيوتنا
لكن طلب السعى لكى نعرفه فنحبه فنعبده
نرى رحمته فى خلقه
نرى رزقه فى رزقنا
نرى لطفه بحالنا
نرى صبره على ذنوبنا
نرى عفوه عنا
و الكثير و من صفات الجمال و الجلال
فكيف نعبد و نحن لا نحب فستكون العباده حمل ثقيل
و كيف نحب و نحن لا نعرف فيكون الحب غير دائم
فتأملوا صفات الله فى سعيكم
و اطمئنوا على رزقكم
فرغ قلبك من الاغيار يملأه بالمعانى و الاسرار
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سيدة البحيرة 45
•
سبحانك ربي جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة