حل عــاجل للشـائعــات يريحكــم منها بفضل الله وتوفيــقـه .. ﬗ▁▂▃▅▆▇ موقــع تـأكــد ▇

الملتقى العام


في ظل انتشار الشائعات وتلقف الكثير منا لها

وكأننا لم نقرأ
((
إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ماليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم))



وحديث رسولنا صلى الله عليه وسلم
((كفى بالمرء(( إثما)) أن يحدث بكل ماسمع)) وفي رواية((كذبا))



وجدنا الشائعة في زمن ثورة المعلومات وتقنياتها فضاءً فسيحاً وسريعــا
ولعل الانترنت كانت الأداة الأبرز في تداول الشائعات
وربما يعود ذلك لسهولة نقل المعلومات بشكل كامل مع ملحقاته من صور
بالإضافة إلى كثرة مستخدميها وسهولة استخدام البريد الإلكتروني .


ولو سألتك عزيزي القارئ عن الرسائل التي تصلك عبر البريد الإلكتروني
سنجد أن جزءاً لا بأس به منها حملت لك أخباراً غير مؤكدة أو خاطئة
وهي التي نصنفها كشائعات ،
وكثير من هذه الرسائل تصلك من صديق يريد بك الخير

إلا أن تلك الرسائل قد تنشر معلومات مغلوطة
ربما تسبب أضراراً نفسية أو صحية أو غيرها .


ولمن يحب لغة الأرقام، فتخيل معي عزيزي القارئ لو نظرنا للشائعة والوقت الذي تضيعه عليك وعلى المجتمع ، فسنجد أنك تستغرق ما معدله 45 ثانية في فتح وقراءة الرسالة الواحدة ، ثم حوالي 25 ثانية لإعادة إرسالها لمن تحب
وهناك دقائق أخرى تضيع هباءً منثوراً في الحديث عن الشائعة في المجالس والمنتديات الخاصة،
ولكن سنكتفي في حساباتنا بالسبعين ثانية المباشرة

وبحساب بسيط سنجد أن الشائعة الواحدة تضيع على المجتمع ( 70 ) مليون ثانية –
وذلك بفرض أنها ستنتشر بين مليون قارئ فقط ، وهذا تقدير متحفظ –
وتلك الثواني تشكل ما يقارب 20.000 ساعة تائهة في شائعة غالباً ما تنتهي إلى أن تكون مغلوطة !




ولنتخيل مرة أخرى ماذا يمكن فعله في تلك الساعات الضائعة لو استهلكت في أعمال لصالح المجتمع أو حتى لخير الأفراد أنفسهم


وتخيل معي كم شائعة تدور بين الناس كل عام ،
بدءاً من شائعات الإجازات الاستثنائية ،
وانتهاءً بظهور الحيوانات الغريبة !
ولانهـاية للشـائعات إلا الحقائق





وهاهي تطل علينا فكرة جديدة في فضاء الانترنت الواسع


حيث يقوم الموقع بتتبع الشائعات - وما اكثرها -


والتي تنتشر عبر الايميل او المنتديات ويتأكد من صحتها


ثم ينشر النتيجة على الموقع



اكتب أي إشاعة أو خبر سمعته وسيقومون بالبحث والتحري عنه
((وهم نخبة من طلاب العلم ممن نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكيهم على الله))



ثم يخبرونك بالحقيقة من مصدرها الأصلي


ختاماً :
نأمل أن يكون موقع ( تأكد ) أداة في علاج إحدى علات الشائعات، وتصحيح ما يتناقله الناس من معلومات خاطئة ،



نسأل الله أن يعيننا على ذلك.
ولا ننسى أن ندعوك أنت للمشاركة معنا في تصحيح ما تقرأ عنه في أو عبر ما يتناقله الناس فيما بينهم .





على موقع تأكد



تأكّد : takkad.com‏



((لاتترد في إضافته للمفضلة))








منقوووولـ ..بتصرفـ ..


8
627

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

وردالورد
وردالورد
جزاك الله خير
NadeR Wjode
NadeR Wjode
Jowoda 55
Jowoda 55
جزاك الله خير
انا الحياة
انا الحياة
من جد روعة الموقع و الفكرة
احنا محتاجين وي كذا عشان الخرابيط و الخزعبلات المتفشية و توصلنا عن طريق الوسائل الحديثة من واتس اب و لاك بيري
وغيره
صراحة احيانا يجي احاطيث مكذوبة و افكار غريبة و غير عن الرسلئل اللي فيها ذكر جماعي و في اخرها
لو ما ارسلتها مدري ايش
صراحة هالوسائل صارت نقمة مو نعمة
يا ليتنا نعرف كيف نستفيد من التكنولوجيا صح
شفته بفرح
شفته بفرح
يجزاك الله خير