اا اسلامية اا @aa_aslamy_aa
عضوة جديدة
حماتي غيرت حياتي ... شاركينا
عديدة هي الأقوال والقصص الرمزية التي تمثل علاقة الحماة والكنة هذه
العلاقة التاريخية التي وإن اختلفت على مر الأزمنة في الظاهر إلا أن ملامحها الباطنة لم تتغير كثيرا .. وغالبا ما تقرن سيرة الحماة في الأحاديث العامة أو المزاح بالتسلط والتنكيد أو التخريب ..رغم شهادة العديد من النساء بمعاملة حمواتهن لهن كبناتهن .. ونسمع ونقرأ أيضا العديد من القصص والحوادث الواقعية المؤسفة التي تصل إلى أمور مستهجنة كالسحر والشعوذة والحجابات و الله المستعان
منذ اليوم الأوّل للزواج تبدؤ حرب باردة قد تحتد أحيانا بين الحماة و الكنة حتى تثبت كل منهما أنّ الغلبة لها و أنّها صاحبة المكانة الأعلى لدى الزوج المحتار في أمره , من يُرضي و من يُغضب
أُختي الغالية أضع أمامك موضوعا إجتماعيا شائكا ينطلق مضمونه من المثل الشائع في مجتمعاتنا عامة " لو تآلفت الحماة و الكنة ابليس يدخل الجنة "
لا حول و لا قوة الا بالله إنه أمر خطير تُرفع لأجله الأقلام و تُطلَق جرّاءه الحناجر
أُختي الكريمة يا درة البيت و زهرة الحياة و رونق العيش أوجه لك الخطاب أولا و أخيرا لا لتحميلك مسؤولية الخلافات الشائعة و لكن لتقريبك أكثر من الواقع
حيث تؤكد الباحثة الاجتماعية نجوى صالح على أن العديد من الحموات وزوجات الأبناء على علاقة أفضل من علاقة الفتاة بوالدتها الحقيقية، وأن تمتين مثل هذا الرابط بينهما يعتمد على زوجة الابن بالدرجة الأولى، فهي الضيف الجديد الذي سيدخل هذه العائلة، وعليه أن يقدم كل ما لديه من الحب والألفة لكسب الجميع وليكون أحد أفراد تلك العائلة، وترى الباحثة أن الصورة التي تمثلها الأفلام العربية القديمة للحماة وزوجة الابن، والتي أثرت على نفسيات الكثير من الفتيات لا تمت للواقع بصلة إلا ما ندر، وما هي إلا صورة كاريكاتيرية ساخرة لتلك العلاقة التي ليست بالضرورة أن تكون دائماً سيئة،
فاسمحي لي أختي الفاضلة أن أطرح عليك هذا السؤال ... "هل تحبين زوجك ؟" أخالك ستقولين لي "طبعا أكيد" ...ممتاز أجيبيني على سؤالي الآخر "هل تحبين أُمّ زوجك ؟" أراك ترفعين حاجبك و تتهربين من الإجابة لكن أنا أُصِرّ أن تجيبيني بكل صراحة و جرأة ممكن أن تقولي لي "أحب زوجي لكن أمه ... ممممم لا أحبها و لا أكرهها" أو أحسبك ستقولين" لا أطيق حتى رؤيتها " , لا علينا هذا هو إحساسك الآن و لن أسألك عن سبب ذلك و لا كيفيته لأن الأسباب معروفة ستبالغين في ذكرها دون نقصان بتعداد عيوب حماتك و تعاملها و صفاتها و تسلطها و غيرتها ...
لكن ما رأيك أخية لو قلت لك " هل ترضين أن تري أُمك الغالية على النفس و النفيس تُعامَلُ بطريقة غير لائقة من طرف زوجك" ... لا و الله بل ستقيمين الدنيا و تُقعدينها و تُثيرين المشاكل و الجدال " أمي تُهَان .. مستحيل ... "هكذا ربما ستكون ردة فعلك و ربما أكثر من ذلك بكثير
حسنا فما لك لو رأيت أمك تُهان و تُذل من طرف كنّتِها التي هي زوجة أخيك " ماذا !! لن تجرؤ أبدا على ذلك سوف و سوف ... " طيب لماذا ؟.. طبعا لانها أمك الأغلى من روحك تحبينها و تحترمينها و لا ترضين لها ابدا الذل و الاهانة
إعلمي غاليتي أن شعورك هذا اتجاه هذا الأمر سيكون نفسه شعور زوجك إذا رآك تُعامِلين أمه " تاج رأسه" بطريقة غير لائقة أو تتكلمين معها بجفاف و قساوة .و مع هذا كله لا زلت تصرين على قولك " نعم أحب زوجي" فاسمحي لي أن أقول لك اختي ان حبك هذا زائف مجرد كلام و وهم لا غير و إن كرَّرته لي ألف مرة فلن أستطيع تصديقك و لن يصدقك أحد غيري
لكن لماذا ... ؟
تعالي أخية لتسمعي معنا ما يريحك و يعيد لك ثقتك بحبك لزوجك
قيل لك من قبل أنّ أقرب طريق لقلب الرجل بطنه أليس كذلك فان كان هذا مبدؤك في حياتك فأنا أنصحك أن تغيريه لأنه إن نفعك أياما أو شهورا فسوف تدركين فيما بعد أنه لا جدوى منه لأن أقرب طريق الى قلب زوجك هو أمّه و ليس بطنه كما ادّعيته من قبل .. نعم أمه , سبب وجوده في هذه الحياة , أمه التي ولدته و رعته و ربّته و سهرت لأجله فمرضت لمرضه و بكت لبكائه و سعدت لفرحه , أمه التي وهبته حياتها و قوتها و صحتها لتريه أمامك رجلا متكاملا قوّاما عليك و على أولادك و بيتك فكيف لك أختي أن تنكري فضلها عليك , إنّه أمر لا يقبله عقل و لا منطق سليم إنه لأمر جلل و كأنه وباء يسري في اوطاننا ترضعه الأمهات لبناتهن فيتلقينه منذ نعومة أظافرهن فترين بعض الامهات هداهن الله قبل أن تكتمل فرحتهن بزواج بناتهن يبدأن في تعليمهن الخطط و الأساليب لعرقلة حمواتهن في كل خطوة من هاته الاخيرات في محاولة التقرب و التعايش و يفسِّرن لهن كيد المكائد و المصائد لايقاع امهات أزواجهن...
" ان جاءت لتكلمك اعكسيها .. ان اقتربت منك تجنبيها .. ان سالتك تجاهليها .. " و كأن البنت ستذهب لسجن لتجد هناك عدوتها اللدود
فيا أيتها الام الفاضلة اتق الله في ابنتك الغالية ستصيرين حماة بدورك يوما و لن تجدي أمامك مؤنسا و لا خادما غير كنتك
و انت أيتها الاخت الغالية اليوم أنت كنة و غدا ستصبحين حماة فما أنت لاقية ذاك الوقت ؟ تأكدي أن الزمن سيعيد نفسه و سترين صورة حماتك فيك حينها و سترين نفسك في كنتك عندما كنت في سالف عهدك و أنت تشاجرين و تهينين و تتجاوزين حدودك فلن ينفعك الندم , فات الأوان كما تدين تُدان و كما تجير يُجار عليك فما دام الوقت سامحا لك لتصحيح أخطائك و هفواتك فلا تترددي و افعلي ما يتوجب عليك فعله لكسب رضا حماتك و زوجك تقربا من ربك خالقك عز و جل و لا تحقري من المعروف شيئا و سترين نفسك تكبرين في عين زوجك و في قلبه فيزول ما كان يكدِّر صفو حياتك و سعادتك
و الأن سأعيد سؤالك " هل تحبين حماتك ؟ " ستقولين "نعم" أليس كذلك
الآن تأكدت من أنك تحبين زوجك فعلا
ننتظر منكن أخواتي أن تشاركننا في حملتنا بتجاربكن و نصائحكن و خاصة الحلول التي تقترحنها لنطمس هذا العرف العريق القائم على حرب الحماة و الكنة
كيف يجب أن يكون تعامل الكنة و الحماة مع بعضهما البعض؟
ما هي الأساليب التي تؤدي الى التآلف و التقارب بينهما ؟
من المخطئ عادة في هذه المشاكل الأسرية ؟
ما دور الزوج في توطيد العلاقة بين زوجته و أمه ؟
كيف يجب أن يكون موقف الزوج إزاء حساسية في التعامل بين زوجته و أمه؟
ما هي النصائح التي توجهينها لجعل الحياة بين الكنة و الحماة أكثر استقرارا و سعادة ؟
في انتظار تجاوبكن أخواتي الغاليات
في أمان الله
2
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
السلام عليكم و رحمة الله
طبعا اختي ليلة خريف احنا نبحث عن نصائح و حلول من كلا الطرفين
نقاطك جدا مهمة
بارك الله فيك اخية على المشاركة الطيبة
في انتظار باقي الاخوات
عسى تعم الافادة بحول الله
طبعا اختي ليلة خريف احنا نبحث عن نصائح و حلول من كلا الطرفين
نقاطك جدا مهمة
بارك الله فيك اخية على المشاركة الطيبة
في انتظار باقي الاخوات
عسى تعم الافادة بحول الله
الصفحة الأخيرة
بس كمان فى زوجات يتمنوا الرضا من امهات ازواجهم وبدووووووووووووووووووووووووووووووووون جدوى ياريت يكون الكلام موجه للطرفين
للزوجة فى ان تتقى الله فى ام زوجها
ولأم الزوج ان تتقى الله فى زوجة ابنها ولا تعتبرها العدوة التى ستأخذ ابنها وتبدأفى حرب غيييييييييييييير مبرره تجاه زوجه ابنها اللى طبيعى هاتاخد وضع الدفاع عن بيتها وعن نفسها
فالعلاقة تبادليه اساسها الإحترام ومراقبة الله فى كل كلمة وتصرف من الطرفين
فلا للحرب بين الاتنين والغييييييييييييييييييرة ولو على منديل يشتريه الزوج لواحده منهم
وكمان لا لتتدخل فى الشؤون الداخليه بين الزوجين من أم الزوج او أم الزوجة سواء
ولابد للزوج ان يجعل هناك خط فاصل بين الاتنين اساسه الإحترام والود وطبعا يحتاج الرجل كثيرا من العقل