حماية الأسنان في الحمل
من الضروري البدء بإجراءات الوقاية من تضرر الأسنان من خلال خطوات روتينية:
- زيارة طبيب الأسنان بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لأن الغثيان الصباحي والانزعاج يعتبران من الأعراض الشائعة في الأشهر الأولى من الحمل وفي الأشهر الأخيرة، وبالتالي يمكن الاستفادة من فترة الارتياح في الأشهر الرابع والخامس والسادس لزيارة طبيب الأسنان.
- ليس صحيحاً أن الجنين يأخذ الكالسيوم من أسنان أمه، لأن نسبة الكالسيوم فيها يكون ثابتاً ولا يمكن أن يغيّره الجنين.
- خلال الحمل تميل الحامل إلى تناول وجبات صغيرة بانتظام. في هذه الحالة يجب أن تتجنب الأطعمة الغنية بالسكر لأنها قد تسبب تسوّس الأسنان.
- حفاظ الحامل على الحد الأقصى من نظافة أسنانها، لا لتجنب تسوّسها فحسب بل لتجنب التهاب اللثة الذي يعتبر حالة شائعة في الحمل بسبب ارتفاع مستوى الهرمونات خلال هذه المرحلة. كما تزيد حالة التهاب اللثة سوءاً إذا ترافقت مع تكاثر الجير في الأسنان. يجب استشارة الطبيب مباشرةً عند ملاحظة احمرار أو نزف أو تحسس في اللثة أو تورم.
- لا يمكن تناول الأدوية خلال الحمل إلا بعد استشارة الطبيب ، حتى في ما يتعلّق بالأدوية التي قد تعتبر بسيطة وغير مؤذية.
- الحفاظ على نظافة فمك بواسطة خيط تنظيف ما بين الأسنان وتنظيف الأسنان يومياً.
- زوري طبيب الأسنان في الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل.
- اتبعي نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً.
- لا تتناولي الأدوية إلا بناءً على وصفة طبيبك.
لأن أسنان الطفل تتكوّن بمعظمها خلال الحمل، يجب أن يكون غذاء الحامل صحياً. واعلمي أنه عند الولادة تكون أسنان الطفل العشرون الأولى قد تكوّنت تماماً تحت اللثة. علماً أن تغذية الطفل تؤثر إلى حد كبير على تكوين أسنانه.
لذلك حتى قبل ظهور أسنان الطفل يجب فرك اللثة بواسطة قطعة قماش ناعمة ورطبة لأن الجراثيم التي تتكوّن في اللثة هي نفسها تلك التي تتكوّن في الأسنان. لذلك من الضروري القضاء عليها. كذلك بالنسبة إلى بقايا الطعام.
ماذا في نمو أسنان الطفل؟
صحيح أن أسنان الطفل يمكن أن تنمو دون أن تسبب أي أعراض لكنها يمكن أن تسبب أيضاً أعراضاً عدة كالآلام ورفض الأكل وارتفاع الحرارة أحياناً. وقد تترافق هذه الأعراض مع البكاء والإسهال وظهور بقع حمراء في الوجه وسيلان الأنف. وخلال هذه المرحلة يُلاحظ أن الطفل يعاني إفراطاً في إفراز اللعاب ويشعر إلى حاجة ملحّة بالعضّ على شيء ما. في هذه الحالة ينصح بإعطائه «العضّاضة» سواء كانت من النوع الذي يوضع في الثلاجة أو لا. كما يمكن فرك اللثة بمكعب من الثلج. أما بالنسبة إلى البسكويت والسوائل الخاصة لنمو الأسنان فغالباً ما تكون غنية بالسكر ولا تتمتع بالفاعلية المطلوبة لتهدئة آلام الطفل. أما إذا استمرت الآلام والانزعاج فمن الأفضل استشارة طبيب مختص
ماذا في حال تسوّس أسنان الطفل؟
يجب ألا ينام الطفل أبداً فيما يضع في فمه رضّاعة الحليب أو العصير أو غيرهما من السوائل الغنية بالسكر.إذ يتحوّل السكر ليلاً إلى حمض مما يسبب تسوّس الأسنان. وتجدر الإشارة إلى أن التسوّس الناتج عن رضّاعة الحليب قد يصيب الأسنان منذ ظهورها. كذلك بالنسبة إلى الحليب الأم وحليب البقر وعصير الفاكهة والشاي المحلّى والمشروبات الغازية فكلّها تؤذي الأسنان لدى تناولها في موعد النوم لأنها غنية بالسكر. لذلك من الأفضل التركيز على رضاّعة تحتوي على الماء.
لكن رغم شيوع مشكلة تسوّس أسنان الطفل، فإنها تبقى من المشكلات التي يمكن تجنبها. وإذا رأت الأم بقعاً داكنة على أسنان طفلها، يجب أن تتوجه به فوراً إلى عيادة طبيب الأسنان لأن تأمين العلاج المناسب يساعد في تجنب الآثار الجانبية والنتائج التي قد تصيب الأسنان الدائمة لاحقاً.
ما أسباب الاهتمام بأسنان الحليب؟
تظهر أسنان الحليب بين ستة أشهر وثلاث سنوات. ويمكن أن تتعرّض للتسوّس بسبب الحليب الذي يتحوّل إلى حمض . ومن الضروري الحفاظ على أسنان الحليب لأسباب عدة أهمها:
- هي ضرورية لتناول الأطعمة الصلبة.
- يحتاجها الطفل حفاظاً على حسن لفظه
- يحتاجها لحسن البلع
- لأسباب تجميلية
من بداية ظهور الأسنان في سن ستة أشهر يجب إعطاء الطفل مادة الفليورايد. كما تعطى للطفل مواد تحتوي على الفليورايد لتقوية أسنانه ومنعها من التسوّس بعد استشارة الطبيب.
ماذا إذا كان الطفل يمصّ إصبعه؟
يعتبر مصّ الإصبع مسألة شائعة لدى الأطفال وطبيعية. لكن يجب أن تحرص الأم على تجنب أن تستمر هذه العادة حتى ظهور الأسنان الدائمة لتجنب تأثيرها السلبي على الأسنان.
كيف يمكن اختيار مصّاصة الرضاعة؟
أهم الشروط لاختيار المصّاصة المناسبة للطفل في أن تكون أقرب إلى تكوين ثدي الأم حتى لا تسبب تشوهات في فم الطفل. كما يجب أن تتناغم مع الشفتين ومحيطهما. ويجب أن يكون سيلان الحليب منها بمعدل نقطة في الثانية. فإذا كان سيلان الحليب سريعاً لا تعمل عضلات الوجه بالشكل المناسب.
كيف تختارين الملهاة المناسبة لطفلك؟
للأسباب نفسها، تماماً كمصّاصة الرضاّعة، يجب أن تتلاءم الملهاة مع شفتي الطفل. يجب أن تكون صغيرة وليّنة وأن تتشابه إلى أقصى حد ممكن مع ثدي الأم. ويجب التأكد من مواصفاتها للتأكد مما إذا كانت تناسب الطفل.
ماذا في الرضاعة؟
تعتبر الرضاعة الطبيعية الاختيار الأمثل الذي يمكن أن تقوم به الأم لطفلها كونه يساهم في نمو عضلات وعظام الطفل بالشكل الصحيح. لكن لظروف معيّنة قد لا تتمكن الأم من إرضاع طفلها. في هذه الحال يجب الحرص على اختيار المصّاصة المناسبة .
نصائح أساسية:
- قبل أن تنبت الأسنان يجب تنظيف اللثة بواسطة قطعة قماش نظيفة وناعمة ورطبة. أما بعد أن تظهر الأسنان، فيجب تنظيفها بفرشاة خاصة للأطفال ذات شعيرات حريرية ناعمة دون معجون تنظيف الأسنان بعد الوجبات الأساسية والوجبات الصغيرة. ويبدأ استعمال معجون تنظيف الأسنان من سن سنتين، على أن يتم اختياره بحسب سن الطفل.
- يمكن محاربة الجوع الذي يعانيه الطفل بالماء بدلاً من اللجوء إلى المشروبات الغنية بالسكر. أما العصير فيمكن إعطاؤه في كوب أو بواسطة الملعقة.
- ينصح بمراقبة مكونات الأدوية التي تعطى للطفل واختيار الأدوية التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكر أو تلك الخالية من السكر إذا كان ذلك ممكناً لتجنب تسوّس الأسنان. وإذا كان الطفل يتناول دواءً ينصح بأن يغسل فمه أو أن ينظف أسنانه بعد ذلك لأن معظمها يحتوي على نسبة عالية من السكر.
- يجب استشارة طبيب الأسنان كل سنة.
اتمنى ان اكون افدت الجميع :):):):):)
نصايح جدا قيمه ...