السلام عليكم ورحمة الله وبركـآته
كنت الأبنه اللتي تتفاخر أمام زميلاتها وكنت كل ماذكر أسم والدي رفعت رأسي وقلت انا ابنته ويعرف بالفزعات
وتلبية الحاجات ومساعدة الخير وبكرمه بابه لا يقفل
وبعد فتره ....
تعب والدي لم أكن أعرف ماذا اصابه كل مااعلم انه
كنت غير مستوعبه الأمر قرر لوالدي عمليه لـ أول مره
هنـآ أدركت ان الامر ليس كمـآ يطمئنني الجميع
كنت أدعي وأدعي وأخبر صحبتي كي ندعي سويـآ نتصدق سويآ
بنية شفاء أبي
الى هذه اللحظه لم أعلم مابه أبي فقط متعب
كان رغم المرض يصلي الليل وكنت أراقبه بدون علمه وكل مره يطيل السجود
ويكاد قلبي بالتوقف أريد أن أذهب له لكي يرفع من سجوده
وسرعان ماامسك نفسي فهذا به يرفع من السجود فترتد الروح لي واقول
حمدآ لك يارب
وبعد عدة ايام
أجريت له العمليه الأول كـآن طريييح الفرآش لا يتكلم لم أعد أرى أبتسامته
رآودني الخوف وبدأت أشك أن الأمر ليس بالسهل
فعرفت بعده بمده ان والدي مصاب بالسرطان "عفانا الله واياكم منه"
لم يعد بأمكاني فعل شيء كنت فقط أبكي :44:
كنت بالليل أنظر لباب غرفتي يراودني شعور انه سيفتح الباب ويخبرني ان السهر
يضر وان لا تهلكي نفسك بالمذاكره فقط خدي الاسباب
لكن خاب أملي جلست أنتظر الى نصف الليل حتى تمالكني النوم ونمت ودمعي في خدي
وقلت أملي بالصباح سيأتي أبي ويوقضني لصلاة الفجر
لكن صحييت بنفسي فلم يكن أبي من صاحني كالعاده
في هذه الايام احببت نفسي وصيطر التفكير على كياني
لم أعد أرغب بشيء بعد أن أختفت أبتسامته
شهر ونصف وابي على هذا الحال
كنت فقط مؤمنه يقين أن أبي سيتغير لم أكن أتخيله سيبقى هكذا
فقط جلست اعمل بالاسباب
بعد شهر ونصف أصبح أبي يستطيع المشي ويتحرك من سريره
سعادتي حيناها لاتوصف
أحسست ان سعادتي ليس لها مثيل
ولكن,,
لم يعد أبي يلاعبني أو حتى أن يبتسم
وكنت أراقبه ليلآ كـآن يتجول في أرجاء البيت وكـآن مهمومـآ جدآ
فأدعو ربي أن لا يخرج فيخرج خارج البيت فيرجع لي خوفي ..
وأذهب وأراقبه من بلكونتي
كأن يطيل الخروج خارج البيت وكان يتمشى أعرف والله انه الالم
وأدعي له ودمعي يحرق خدي
ويدخل البيت وأذهب مسرعه الى فراشي ليكي لا يلاحظ الامر
فقد وعدته أن أكون قويه
وبعدها أجريته له عمليتين لا اريد وصف هذه الايام فلم تكن بالنسبه لي أيام :44:
أصبح لا يستطيع الكلام وكأن يريدني ان من أعطيه الدواء
فكنت أعطيه وأنظر له أحسست ان في داخله كلالالالام
لكنه لا يستطيع التكلم سوأ بحركات اليد
كنت أتمالك نفسي لا اريد أن يرى مني حزن
ولكن كل هذا وانا كلي يقين بربي أنه سيشفى بأذن الله
لان الله تعالى قال في كتابه "وبشر الصابرين "
وقال ايضا "أدعوني أستجب لكم "
كلي يقين بربي انه سيتغير كل شيء
وأن كل مايصيبه بأذن الله تطهير
وبعد فتره أصبح ابي يسطيع الكلام لكنه أصيب بالضغط
كنت طوال الوقت بقربه ولا اريد ان افارقه لا اعلم ماذا اصابني فقط اريده ان يتكلم
ويوعوض عن ايام الصمت اللتي مر بها
تغير علي كثيير فيخاصمني كثير لااسباب تافهه لم أكن احزن
اعلم انه المرض
وبعد فتره
أخبروني انهم سيطرو على الخبيت قبل انتشاره في جسد والدي كنت أحمد الله في اليوم الف وسبعين مره
انه لم يصل الى درجة الكيماوي
فيارب لك الحمد
والآن والدي متب قلييلآ
لكن عندي يقين مثل ماذهب الخبيث من جسده
سيشفى تماما بأذن الله
لا تيأسو أبدآ مـآدام هنـآك رب
ودعاء في جوف الليل لا تيأسو لا تيأسو
فوالله أن الله يعطي من يصدق النيه والدعاء
دعوآتكم لـي
أسال الله أن لا يحرمني قربك يآأبي وأن يعينني على برك مادمت على هذه الارض اتنفس
أبنتك المحبه لك دومـآ وابدا وتونه
دمتم بحفظ الله ورعايته
ويجعل ماصابه كفارة له
عزيزتي الله سبحانه وتعالى اذا احب عبد ابتلاة فهذا دليل على محبه الله له
كلماتك أثرت فيه كثيرا لقد مرينا بنفس الظروف مع اختلاف نوع المرض