]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين ..سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اليوم لدينا دعوة...
لبدايـــــــــــــــــــــة حياة جديدة
خالية من المعــــــــــــاصـــــــي ,, زاخرة بالحسنــــــــــات
~ اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً فأنك إذا شئت تجعل الحزن سهلاً ~
أولاً نبدأ ونعرف بأنفسنا.. .. نحن شباب وشابات ..عندنا طاقات كامنة منا من اكتشفها ومنا من لا تزال طاقاته غير مكتشفة..ولله الحمد نحن مسلمين ومسلمات وهذه أكبر نعمة
عندنا هوايات وإبداعات وأفكار القلة منا من استغلها بشكل صحيح أو نافع على الأقل
أين المشكلة؟؟
الأغلبية منا غير سعيد في حياته ..وأقولها وأنا متأكدة منها .. الملل يطوق أنامله على رقابنا
وطوال 24 ساعة إما أن نكون أو أو نكون قد قضينا 24 ساعة في أمور تافهة..
أطلب منكم إكمال الموضوع إلى نهايته...لنستفيد..
لنجيب معاً عن هذه الأسئلة...؟؟
أنا
هذه الأسئلة أعجزت الكفار عن إيجاد الإجابة
لأن وببساطة و من المفروض أن المسلم الواعي المدرك صغير كان أو كبير يعرف الجواب...ما هو الجواب؟
الجواب الكامل هو.....أنا مخلوق من مخلوقات الله ...وخلقت لأعبد الله بتجنب نواهيه وطاعة أوامره..ومصيري إن أحسنت عبادة الله الجنـــــــــة ...وإن عصيت الله النار...
همســة:-
]
انظروا كيف هي الحياة؟؟أيام معدودة وبعدها موت وبعده حساب وبعث وجنة ونار؟
الآن وقفة..
أنت
أنتِ
أنتم
كلنا
ماذا فعلنا في دنيتنا...
كم عمل في اليوم نعمله ونأخذ عليه حسنات....و كم منها نجني منه السيئات كم كم؟؟؟
البعض منا كفة ميزانه تثقل بالخيرات والحسنات ...ولأسف كم منا انقلبت ميزانه بسب ذنوبه
أستغرب من أن البعض لا يكتفي بذنبه إنما يسعى في نشره..
إذاً هم مذنبين أو غافلين أو عن اختلف المسى المسألة فيها عصيان للخالق
كيف يعودون لطريق الصحيح؟؟
الكثير من الذنبين يفكرون في الهداية 99% من الذنبين يفكرون بالهداية...لكن نرى تصرفات مخالفة..
المذنب يفكر والبعض يسعى للبحث عن
السعادة في المعاصي..لكن السعادة فيها تكون مؤقتة لأسف ثواني أو أيام..وبعدها !!!
الدنيا...همهم الأول...
تعالوا نعرض بعض التصرفات ...ونشوف
إنسان كذاب أو يكذب بعض الاحيان...
إنسان غشاش...
فتاة متبرجة...
مصمم ..
مسؤول عن موقع..
عضو متساهل ..
همســة:-
]
بـــَــــدّلـْــ هـــــا
الصفة السلبية يجب أن نبدلها لصفة إيجابية
الآن سأعرض بعض الصفات السلبية ..وما يقابلها من صفات إيجابية
الكذب:-
ففي القرآن نقرأ : { إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون } . - وفي السنة : ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب , وإذا وعد أخلف , وإذا عاهد غدر ) .
الصفة الإيجابية التي تقابلها هي
الصدق
والأدلة عليها
يقول –صلى الله عليه وسلم- : ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر , والبر يهدي إلى الجنة , وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً , وإياكم والكذب , فإن الكذب يهدي إلى الفجور , والفجور يهدي إلى النار , وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب , حتى يكتب عند الله كذاباً ) .
فإن كنت عاقل ستختار الصدق..
همســة:-
]
الغش
هي رذيلة من الرذائل التي يتهاون فيها معظمنا..بسببها ينتشر الباطل ..ويتساوى صاحب الحق مع غيره .
لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي ) رواه مسلم (101).
ومن الواجب أن نوجه الطلبة والعاملين والمسؤولين لضرورة الابتعاد عن هذه الصفة الذميمة فقال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ ، فَإِن لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ ) رواه مسلم (49) .
فلي من المعقول أن يتساوى طالب مجتهد أو عامل أمين مع غيرهم ممن سولت لهم أنفسهم بالغش..
قال تعالى: (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار)
والصفة المقابلة لها
هي الأمانة
الأمانة في العمل,,الأمانة في حفظ الأمانات ،قال تعالى : ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) الأنفال / 27
وقد كان من دعاء النبيّ صلى الله عليه وسلم : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُوعِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْخِيَانَةِ فَإِنَّهَا بِئْسَتِ الْبِطَانَةُ " رواه النسائي برقم 5373
همســة:-
قال ميمون بن مهران - رحمه الله - : " ثلاثة يؤدَّين إلى البَرّ والفاجر : الأمانة ، والعهد ، وصلة الرحم "
هذي أمثلة بسيطة جداً
مثلا إنسان لا يصلي...من 10 سنوات جبهته لم تلمس الأرض لله....وحدث له موقف وذكره بأن الدنيا ما هي إلا أيام...وتمضي....ورجع وتاب لله...وأصلح من نفسه...
لكن
هنالك الكثير من أمثال هذا الشخص لم ترتعد قلوبهم لمواقف كثيرة مؤلمة ومؤثرة...لا يصلون...خمور وغيرها من معاصي
الجميع يعرف بحرمة المسكرات...ووجوب الصلاة....لكن أين العزيمة...أين الهمم...
أين الوقفة الصارمة لمحاسبة النفس...؟؟؟
]
هذا في حياتنا اليومية وأمثلة على أشخاص كثر..
المؤسف حقا أن ترى من يدعوا إلى الرذائل والمعاصي والمؤسف أيضاَ المجاهرة
...موقف تحكيه لي طالبة في الكلية..
مجموعة بنات....وواحده منهن وضعت الهاتف على لتتفاخر بمحادثاتها العاطفية
مع فلان من الناس ...وصويحباتها يتضاحكن ...سبحان الله
والأخرى تعمل كالـ تدل الفتيات على الشباب وتدعي بأن الحياة من دون مستحيلة
أصحاب منتديات يتهاونون مع الأعضاء وبعض الأعضاء متهاونين في وضع الوصلات الغنائية أو صور النساء أو الكلام السخيف وغيره..
وبعض المنتديات يا حبها لأشهار..تفتخر بإنها مختصة في الأغاني و الفيديو كليبات ..
وشباب يفتخرون بإنه صادق فلانه ..وعلانه..واغتصب فلانه ولا صورها..
بنت تفتخر وتقول أنا أمس صفعت أبوي كــــــــــــــــــف شووو ..طير لحيته هالشويبه..
وأخرى أنا أمس حطيت في الأكل علشان أطلع وما يدرون بي خخخخخخ
بـــَــــدّلـْــ هـــــا
وقفة في عالم الرياضيات *~
مسألة حسابية
لحساب الذنوب...سأضع مسألة لاجراء الحسابات حول الأغاني وصور النساء
كمثال فقط..
إذا الإنسان يجني 10 سيئات من وضع صورة امرأة متبرجة ...أو يجني 20 سيئة عندما يسمع أغنية...ويضعها في توقيعه ...وعدد الأعضاء الذين مروا على توقيعه 1000
كل عضوا أخذ 20 سيئة لأن كل إنسان محاسب على فعله...وصاحب التوقيع الغنائي أو
التوقيع الذي يحمل صورة امرأة...كم أخذ..؟؟
1000×20=20000سيئة....
30×20000=600000 سيئة...
السيئات لا تتضاعف لكن الحسنات هي من تتضاعف...السيئات تتراكم على الإنسان
تحجر قلبه ، تقلل طاعاته، الحسنات تنير القلوب، تريح الأنفس،..
لو نحن وضعنا دعاء أو نشيدة أو كلام طيب أو ذكر نؤجر عليه وكانت حسنته لصاحب الموضوع
20 حسنة ..وكما نعلم بأن الحسنة بعشر أمثالها تقريباً إن لم اكن على صواب ستكون 200..إذا مر على هذا الكلام الطيب 1000 عضو ولكل عضو20 حسنة تتضاعف إلى 200
لصاحب التوقيع كم حسنة؟؟
1000×200=200000....ولمدة شهر..200000×30=6000000...
كثراً ما نسأل أنفسنا عندنا نذنب بعض الأحيان نستعظم المعصية ونندم!!
وقد نعصي الله مرة أخرى ولكن يقل مقدار الندم والخوف أو ننسى بأنن أخطأنا في حق أنفسنا وحق خالقنا ..؟؟ لماذا؟؟
قال صلى الله عليه وسلم: ...سبحان الله ...لو كانت لنا همم الانبياء ..لكانت معاصيهم قربات بالنسبة لنا
فمن منا لا يتمنى أن يكون هو الذي قال ما قال إبراهيم عليه السلام: {إني سقيم} {بل فعله كبيرهم هذا} ليحطم أصنام القوم {وهذه أختي} ليحمي امرأته من جبار، ولكن إبراهيم يقول يوم القيامة:
بـــَــــدّلـْــ هـــــا
من منا من لم تحلق طيور فوق رأسه
لا أحد؟
لكن من الضعيف منا من عششت هذه الهموم في رأسه
من أين جاءتنا؟
من السبب؟؟
نحن ...نحن من سمحنا لها أن تطيل التحليق فوق رؤوسنا وبرضانا استسلمنا
لتتخذ من رؤوسنا أعشاشاً لها..
لماذا جاءت؟
ألم نعصي الله ألم نتساهل في الوقوع في نواهيه؟
ألم نعلم بأن الذنوب تورث الحزن والهموم ..وقسوة في القلب؟؟
كلنا نعلم ...؟؟ إذاً لماذا لا نغير من حالنا؟؟
همســة:-
لنجعل ختام الجزء الأول من الحملة همم إيجابية..
و قرار بتغير النفوس السلبية.. باتخاذ القرار السليم
ليكون هذا اليوم هو آخر يوم نحزن فيه على الدنيا
وعلى أيامها..
جاهدوا أنفسكم ..
أشفقوا عليها... من الهلاك والضياع...
بدل أغانيك بقرآنك...بدل نميمتك باستغفارك.. بدل حزنك بفرحك..بدل كل صفة سلبية
تجني من ورائها الألم واللاثم بصفة إيجابية تجني من ورائها السعادة و الأجر...
نــ هــاية الجزء الأول...
كل ما أتمناه هو التفاعل والسعي في نشر الخير..
وكن دال للخير فالدال على الخير كفاعله ولك أجر من عمل بهذا العمل
همســة أخيرة:-
الفكرة أخذتها من حملة بدلها التي عرضت في شهر رمضان..*
سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك
لنشر الحملة كملف ورد..
حمل من هنــــــا
الحملة من مجهودي الشخصي..
أتمنى من المشرفين يساعدوني في نشرها بين الأعضاء
المتميزة2009 @almtmyz2009
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام عروووب
•
جزاك اللّة كل خير
الصفحة الأخيرة