
مادموزيل @madmozyl
محررة
حملة أنا بشر('وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم')
· شعارات الحملة
'وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم'
قرآن كريم
من ستر مسلما في الدنيا ستره الله في الآخرة ومن تتبع عورات المسلمين تتبع الله عوراته حتى يفضحه في جوف بيته'
حديث شريف
· نبذة عن الحملة
حملة أنا بشر هي صرخة في وجه الظلم من كل امرأة وفتاة مسلمة وعربية يتهمها البعض زوراً وإفكاً في عرضها وأخلاقها وتنسج الحكايا حولها وتتناقلها الألسنة فتصبح بلا جريرة أو ذنب في نظر الجميع خاطئة ومخطئة..
وهي أيضاً صرخة استغاثة أخطأت في لحظة ضعف كأي بشر وكل ابن آدم خطاء تقول فيها للمجتمع بأنها بشر تصيب وتخطىء كأي بشر وليست بمعصومة من الخطأ، الحملة هي تسليط الضوء على الممارسات اللاإنسانية واللاأخلاقية التي تقع على الفتاة أو المرأة التي أخطأت من بعض الشباب منهم المنتسبين للإسلام للأسف وما تتعرض له من محاولات رخيصة للابتزاز ومن التهديدات لممارسة الرذيلة معهم بزعم أنها أخطأت مرة حتى وإن أرادت التوبة والعودة إلى الله فمثل تلك الممارسات تمنعها منها خشية أن الفضيحة. فتقع ضحية لمعدومي الضمير والدين والأخلاق الواحد تلو الآخر.
· أهداف الحملة
- تطهير مواقع الإنترنت والجوالات من أي مقاطع صوتية أو مرئية تشهر بأعراض المسلمين والمسلمات إما بإيقاف الموقع تماما وتدميره أو بأن يقوم صاحب الموقع من تلقاء نفسه بحذف كل الموضوعات التي على هذه الشاكلة.
- جمع أكبر عدد من التوقيعات من مختلف فئات المجتمع في الجامعات والمدارس والبيوت والمؤسسات على اختلافها لرفض ما يتم ممارسته على الفتاة أو المرأة من ابتزازات وتهديدات تمنعها من العودة إلى الطريق القويم.
- المطالبة بتوقيع عقوبة على أي وسيلة إعلام سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مطبوعة كالمجلات والصحف تنشر أي خبر من شأنه المساس بأعراض المسلمات كما نرى على صفحات المجلات والجرائد التي تساهم في نشر أخبار الحوادث وما شابه خاصة فيما يتعلق بأي موضوع يمس العرض أو الشرف حتى وإن كانت الفتاة أو المرأة مذنبة فالإسلام حرم التشهير بالغير بلا استثناء لأنه يدخل تحت باب إشاعة الفاحشة في المجتمع الإسلامي.
- الحد من الانتهاكات السافرة التي تمارس ضد أعراض النساء والفتيات كل يوم على مواقع الإنترنت ومن خلال الجوالات.
- توعية الشباب والفتيات بعدم المشاركة في نشر أي صور أو مقاطع صوتية أو مرئية عن أي امرأة أو فتاة حتى لا يكون الناشر لها مشاركاً في الإثم.
- توعية المجتمع رجال ونساء، شباب وفتيات أن الدين الإسلامي حرم التشهير بالمسلمين حتى وإن كانوا عصاة مذنبين.
- التوعية أن التشهير بأية فتاة أو امرأة حتى وإن كانت مخطئة وآثمة يجرفها إلى مزيد من الانحراف.
- توعية المجتمع أنه قبل إصدار الأحكام على الفتيات والنساء بالانحراف يجب البحث أولاً في الأسباب التي أوقعتهن في الخطأ أياً كان هذا الخطأ.
- التوعية بالآثار النفسية المدمرة التي قد تصيب الفتاة أو المرأة في حال تعرضها للتشهير أو الفضيحة وتداول صورها وهتك سترها حتى وإن كانت مذنبة عاصية.
- المطالبة أقصى عقوبة ممكنة على كل صاحب موقع على الإنترنت يسمح بعرض صور الفتيات أو أي مقطع صوتي أو مرئي عنهن يتم من خلاله التشهير بهن والمساس بأعراضهن.
- توعية المجتمع بأن الله ساوى في الشرع بين الرجل والمرأة سواء في الثواب على الأعمال الصالحة أو في عقوبة المعاصي بكل أنواعها كبيرة كانت أو صغيرة، لذا فليس من العدل أن تتحمل الفتاة أو المرأة وحدها في النهاية أي ذنب شاركها فيه رجل أو شاب.
- توعية النساء والفتيات بألا يرضخن لأي ابتزاز أو تهديد حتى وإن كن وقعن في الخطأ بالفعل وأن يواجهن من يقوم بابتزازهن وتهديدهن بقوة ويعلمن أنه شخص جبان عديم المروءة يستمد قوته فقط من ضعفهن واستسلامهن.
وقائع من السيرة النبوية تدعم الحملة
في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعت حادثتي زنا تم ذكرهما في كتاب السيرة ولكن ليس من قبيل التشهير بمرتكبي هذه الكبيرة لأن رسول الله أبلغنا أنهما في الجنة وأن توبتهما إن وزعت على أهل المدينة لكفتهم.. ولكن كي نتعلم دروساً وعبراً من هاتين الواقعتين..
وحملة (أنا بشر) تستشهد بهاتين الواقعتين للتدليل على أن ما يحدث من ممارسات لا أخلاقية ضد المرأة في عصرنا الحالي حتى وإن وقعت في هذا الذنب العظيم لا يمت للإسلام بصلة ولا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
ولنبدأ بالغامدية وكانت امرأة متزوجة أي محصنة ورغم ذلك لأنها بشر بها من الضعف ما بالبشر أجمعين، وقعت في معصية الزنا بل وحملت سفاحاً ولكنها عادت إلى الله وتات إليه فذهبت بنفسها إلى رسول الله كي يقيم عليها الحد فردها رسول الله حتى تضع مولودها من الزنا ثم عادت إليه مرة أخرى بعد أن وضعته فردها الرسول صلى الله عليه وسلم في تلك المرة أيضاً حتى تتم رضاعة وليدها، فعادت إليه في المرة الثالثة وابنها يحمل في يده قطعة خبز علامة على فطامه، فأقام نبي الرحمة عليها الحد واستغفر لها وصلى عليها صلوات الله وسلامه عليه وعندما نعتها عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالزانية نهره الرحمة المهداة وقال له لقد تاتب توبة لو وزعت على أهل المدينة لكفتهم. وأمر الناس بإحسان معاملة الصبي وبشر كافله بالجنة.
- الغامدية متزوجة محصنة وزنت أي أن الوقوع في الخطأ أمر وارد في كل بني آدم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ابن آدم خطاء ولم يستثني أي نوع من أنواع الخطأ في حديثه.
- عندما ردها رسول الله في المرة الأولى مكثت عاماً بين الناس في المجتمع المسلم حينذاك حتى وضعت طفلها من الزنا ولم يرد لنا من الأخبار أن أهل المدينة عيروها بذنبها ولا شهروا بها ولا حتى أساءوا إليها بالقول أو الفعل.
- ولم يرد أن الرسول بحث عنها ليقيم عليها الحد حتى بعد اعترافها قبل أن تعود إليه هي بنفسها مرة أخرى.
- لم يرد أن من زنى بها راح يصف جسده ويصوره لغيره من الرجال والشباب كما يحدث الآن من بعض الشباب المنتسبين للإسلام الذين يتبادلون بينهم صور الفتيات والنساء ويتفاخر كل منهم بأنه خدع فلانة أو غرر بعلانة غافلين عن أن ما يرتكبوه لهو أعظم شأناً وأكبر جرماً مما قد تكون فلانة هذه أو علانة تلك وقعت فيه من خطأ مع أحدهم.
- لم نسمع أن هناك في مجتمع المدينة حينذاك من قام باغتصاب الغامدية أو الاعتداء عليها جنسياً بأي صورة من صور الاعتداء بحجة أنها أسلمت نفسها طواعية لرجل آخر خارج إطار العلاقة الشرعية فتعد بذلك مشاعاً للجميع كما هو حال تفكير بعض الشباب في مجتمعاتنا الآن
- رسول الله صلى الله عليه وسلم رجمها مرة واحدة وفي عصرنا الحالي ترجم المرأة والفتاة كل يوم آلاف المرات بالخوض في عرضها ومن يقوم بالتشهير بها لا يحاسبه أحد بل يشاركونه في ذبحها مراراً وتكراراً.
- ولو كانت تابت دون أن تذهب إلى الرسول صلى الله عليها وسلم لإقامة الحد عليها لكان الله قبل توبتها أيضاً ومحى ذنبها فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، ولكن مجتمعاتنا الآن لها رأي مخالف فقد تلحق بالمرأة حتى ذنوباً أخرى لم ترتكبها وتلصق بها الاتهامات الكاذبة دون أن يكون هنا مراجعة من الضمير أو خوف من حساب الله.
وننتقل لماعز وهو أيضاً وقع في معصية الزنا وكان محصناً وعندما تاب وذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقيم عليه الحد ظل الرسول الكريم يقول له لعلك قبلت.. لعلك فعلت كذا أو كذا.. تطبيقاً للمبدأ الشرعي ادرؤوا الحدود بالشبهات.
وما يعنينا من قصة ماعز أنه لم يصول ويجول بين أهل المدينة يلوك سيرة من زنى بها ويفضحها بينهم كما يفعل بعض المنتسبين للإسلام في هذا العصر.
ألا يحتاج الأمر منا إذاً إلى تدبر وإلى وقفة نراجع فيها أنفسنا ونحاسبها قبل أن تلقى الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.. ألا يحتاج ما يحدث منا إلى أن نقول جميعنا له (لا) بأعلى صوتنا وبكل حواسنا عل أصواتنا توقظ الضمائر وتحيي القلوب.
عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال: أتى عمر بن الخطاب رجل فقال: إن ابنة لي كنتُ وأدتها في الجاهلية فاستخرجناها قبل أن تموت، فأدركت معنا الإسلام فلما أسلمت أصابها حد من حدود الله فأخذت الشفرة لتذبح نفسها فأدركناها وقد قطعت بعض أوداجها فداويتها حتى برأت، ثم أقبلت بعد بتوبة حسنة وهي تُخطب إلى قوم، فأخبرهم من شأنها الذي كان؟ فقال عمر رضي الله عنه: أتعمد إلى ستر الله فتبديه؟ فوالله لئن أخبرت بشأنها أحداً من الناس لأجعلنك نكالاً لأهل الأمصار، أنكحها نكاح العفيفة المسلمة.
المرجع: تاريخ عمر بن الخطاب للإمام الخافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي
ص 177 - 178
يُجاء إليه بمسلم ارتكب ما يوجب الحد، ويشهد ثلاثة شهادة تدينه، ولم يبق إلا شهادة الرابع، ثم يصير الحد عقاباً محتوماً.. ويرسل عمر يستدعي الشاهد.. ولا يكاد يراه مقبلاً حتى تأخذه رهبة.. وحين تقترب خطاه، ينظر إليه أمير المؤمنين ويقول: 'أرى رجلاً أرجو ألا يفضح الله به أحداً من المسلمين.'
ويقدم الشاهد، ويقول: لم أر شيئاً يوجب الحد.. ويتنفس عمر الصعداء!!
ويأتيه رجل يسعى ذات يوم ظاناً أنه يحمل إليه بشرى، فيقول: يا أمير المؤمنين، رأيت فلاناً وفلانة يتعانقان وراء النخيل، فيمسك عمر بتلابيبه ويعلوه بمخفقته، ويقول له بعد أن يوسعه ضرباً: 'هلا سترت عليه، ورجوت له التوبة، فإن رسول الله قال: من ستر على أخيه ستره الله في الدنيا والآخرة.'
هذا رجل معه من الورع ما يستهجن به الخطأ الأخلاقي، ولكن معه من الفطنة ما يقدر به ظروف هذا الخطأ، ومعه من الفقه ما يؤدي به حق الورع وحق الفطنة معاً.
وإنه ليوصي الناس بهذا الفقه العظيم فيقول: 'هكذا فاصنعوا.. إذا رأيتم أخاً لكم زل زلة فسددوه ووفقوه وادعوا الله أن يتوب عليه ولا تكونوا عوناً عليه للشيطان.'
إن أمير المؤمنين شديد الوطأة، شديد البأس، ولكن الفهم السديد يضيء كل مواقفه وهو يقضي بذكائه لا بعواطفه فصحيح أن ينفر من الإثم ولكنه يمحص ظروف اجتراحه تمحيص خبير، ويضع القاعدة الذهبية التي تقول: 'لأن أعطل الحدود في الشبهات خير من أن أقيمها في الشبهات.'
المرجع: كتاب خلفاء الرسول للكاتب الإسلامي خالد محمد خالد
ص 213 – ص 214
تم تصميم ملصقات خاصة بالحملة لمن أراد تنفيذ الفكرة فليتفضل بزيارة هذه الصفحة المخصصة للمقترحات الميدانية
http://anabashar.jeeran.com
6
809
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



كاندريل
•
قالوا عن الحملة :
الإسلام جاء بضرورة حفظ العرض، ونشر الفضائح والشائعات عن الناس مسلك مرذول ينم عن روح الانتقام والتشفي والتسلط على الناس ولو تذكر صاحبه أنه هو نفسه خطّاء وعرضة للزلل أو زوجته أو أخته أو بنته لتواضع وكف، بل لو استحضر عيوبه التي يعرفها هو وقد لا يعرفها النس لجانب هذا المسلك الوبائي، ويكفي زجراً عن هذا وعيد فاعله في التنزيل (إن الذين يحبون أن تشيع الفحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة).
الدكتور الشيخ سلمان بن فهد العودة
المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم
--------------------------------------------------------------------------------
هذه الحملة خطوة جيدة وجهد مبارك من القائمات عليه للوقوف ضد ضعاف النفوس الذين يستغلون لحظات الضعف عند الفتيات لتحقيق مآربهم السافلة وشهواتهم الحيوانية ناسين أو متناسين أن الله لا تخفى عليه خافية وأنه يُملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، ولعل هذه الحملة أن تكون حضناً دافئاً وحانياً للفتيات اللواتي زلت بهن القدم في لحظة ضعف، رعاية لمشاعرهن وتخفيفاً لآلامهن.
أما القضاء فإنه يردع المستهترين متى توافرت الأدلة ضدهم ومتى ثبت تورطهم في استغلال زلات الفتيات، ويكون ذلك حسب ملابسات القضية وأدلتها.
الدكتور الشيخ محمد بن عبد الرحمن المقرن
قاضي بوزارة العدل السعودية
--------------------------------------------------------------------------------
نشكر أصحاب حملة "أنا بشر" على ما قاموا به وما يقدمونه من خير في هذا الباب المهم الذي طالما انتهكت به حرمات وأذلت به فتيات وانتهكت بسببه حدود الله. إن مشروع "أنا بشر" من المشروعات النافعة في إيقاف نزيف النت والجولات المشبعة بقاذورات الفضائح، والمترعة بمشاهد القبائح، وأرى أن من تمام عملهم إيجاد الوعي لدى النساء بعدم الرضوخ للابتزاز لأن قاعاته سحيقة ولا نهاية لها، وإيجاد الزكاء القلبي الذي يصد أصلاً عن النظر المحرم والسماع المحرم ودواعي الفواحش، وتكوين لجان تقوم بدور التوعية والتوجيه إما عبر النت أو عبر الهاتف أو عبر رسائل الجوال، وتصف الخطوات العملية للفتيات الحائرات اللاتي زلت أقدامهن وتورطن، وهن يرغبن في الخروج من هذه المآزق ولا يدرين كيف يفعلن، ولا يجدن من يشير عليهن.
الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي
محاضر بجامعة الملك عبدالعزيز
--------------------------------------------------------------------------------
أحسب أنها حملة مباركة مباركة كيف لا وهي تهدف إلى نزع فتيل هتك أستار فتياتنا من خلال مواقع منتنة في الإنترنت. أبشّر القائمين على هذه الحملة المباركة ببشارة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم القائل "من ذب عن عرض أخيه ذب الله عن وجهه النار يوم القيامة"، فأسأل الله أن يحرم وجوه القائمين عليها عن النار يوم القيامة، وأذكر كل من تسوّل لهم أنفسهم نشر صور الفتيات في مثل هذه المواقع أن يتقوا الله في أنفسهم وأن يتذكروا أن دعوة المظلوم ليسَ بينها وبين الله حجاب. الغريب أن بعض من يفعل ذلك للضغط على الفتاة حتى تخرج معه وبالتأكيد هي أخطأت حينما أرسلت صورتها ولكنها لا تتصور نفسها مع شاب أجنبي عنها، فيعمد إلى نشر صورها ثم يتنادى الشباب من كل حدب وصوب لتداول تلك الصور، ويصدق على هؤلاء قول عمر رضي الله عنه لما رأى أناساً يتبعون سارقاً قطعت يده حثي في وجوههم التراب. فقال: :شاهت الوجوه أناس لا تعرف إلا في الشر". وأخاطب هؤلاء وأذكرهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تتبع عورات المسلمين يوشك أن يفضحه الله ولو في جوف بيته"، وأطالبهم بأن يبتعدوا عن مثل هذه المواقع النتنة حتى ولو كان عن طريق الاطلاع فما كان هؤلاء أن تروج بضاعتهم لو لم يجدوا جمهوراً يرتاد مثل هذه المواقع، ثم إنني أوجه نصيحة لأخواتي الفتيات بعدم التصوير أصلاً، كما أنبه بعض الفتيات ممن يضعن صورهن في البريد الخاص بهن فأقول لهن وجد بعض الشباب لديه قدرة على الاختراق ومن ثم الاطلاع على هذه الصور، لذا أدعوهن للحذر التام حتى لا يندمن "ولات ساعة مندم".
الشيخ خالد بن إبراهيم الصقعبي
المشرف العام على مشروع التوفيق الخيري لراغبي الزواج
ورئيس لجنة الاستتشارات والإصلاح الأسري ببريدة
--------------------------------------------------------------------------------
إن هذه الحملة صرخة عفاف تدوي بين أنحاء مجتمعنا الذي تربى على ما قال الله ورسوله، فقد نشأ مجتمعنا الطاهر وترعرع على حديث رسول الأمة صلى الله عليه وسلم: "من ستر على مسلم ستر الله عليه يوم القيامة"، كما أدّبنا حبيبنا بأن لا نتكلم بكل ما سمعنا وأن لا نشهد على شيء حتى نراه رؤيتنا للقمر ليل تمامه إذ قال المصطفى على مثل هذا فاشهد، وكمجتمع رباه محمد صلى الله عليه وسلم على منهج الستر والعفاف علينا البعد عن نشر الرذيلة لكي لا يصبح مجتمعنا متهالكا همه ذكر الفحش والفاحشة ونشر الفساد كما علينا أن نعرض عن هذا السوء بأن لا ننشره بأي وسيلة بل ندفنه ليدفن ونكتمه ليغيب ولا نتسلى بأعراض الغير استعداداً ليوم المعاد الذي يقال لنا فيه وقفوهم إنهم مسؤولون، كما علينا أن نمتثل قول الله تعالى (إنَّ الَذِينَ يحِبّونَ أَن تَشِيعَ الفَاحِشَة فِي الَذِينَ آمَنوا لَهمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدّنْيَا والآخِرَةِ واللَّه يَعْلَم وأَنتمْ لا تَعْلَمونَ).
الدكتورة عواطف الخريصي
الأستاذة الجامعية بجامعة الملك سعود بالرياض
--------------------------------------------------------------------------------
أحمد الله عز وجل أن أرى حملة "أنا بشر" تنطلق لنشر الحق والدعوة إلى تحقيق ما أمر الله عز وجل في الستر والدعوة إلى التناصح بعيداً عن التشهير بأعراض الناس، وأنا أؤيد وأنادي بدعم هذه الحملة من التربويين والمفكرين والمهتمين بقضايا الشباب والشابات، والمهتمين بقضايا هذا المجتمع الطيب.
إن انحراف الشباب والشابات إلى تتبع عورات الناس هو دمار لهذا المجتمع، ألا يعلمون أن ما أصاب غيرهم من خطأ أو عيب أو سهو قد يصيبهم أو يصيب من حولهم في عرضهم وشرفهم يوما من الأيام؟ كما تدين تدان، وأدعوهم إلى العودة إلى منهج الخلق القويم وهو الستر. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة". فهل من يشهرون بالمخطئ ملائكة لا يخطئون؟ هذا مستحيل، فإن كان هدف من يفعل ذلك هو الإصلاح ودعوة الشباب للبعد عن الفاحشة فنقول إن الدين النصيحة وليس الفضيحة، ففضيحة المخطئ تجعله يتمادى في الفاحشة. فلا نكون من الذين قال الله تعالى فيهم (إنَّ الَذِينَ يحِبّونَ أَن تَشِيعَ الفَاحِشَة فِي الَذِينَ آمَنوا لَهمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدّنْيَا والآخِرَةِ).
الأستاذة ألماس الهجن
رئيسة الهيئة الاستشارية بجمعية الشقائق
--------------------------------------------------------------------------------
لابد من دحض الشر وتذكير الغافلين قال تعالى (لا يُحِبُّ اللَّهُ الجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ القَوْلِ إلاَّ مَن ظُلِمَ)، ونذكرهم بقوله عليه الصلاة والسلام: "يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم يتتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله." رواه الترمذي وابن ماجة.
ونقول لمن يهتك العرض: ارحم نفسك من الذنوب وارحمها من الإفلاس من الحسنات لأن من آذيتهم سيأخذونها كما في حديث "هل تدرون من المفلس؟" قالوا: "المفلس فينا يا رسول الله، من لا درهم له ولا متاع." قال: "إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصيام وصلاة وزكاة ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، فيقعد ، فيقتص هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار."
الأستاذة وفاء شاهين
المشرفة التربوية بمكتب الإشراف التربوي
والمدربة في مركز التدريب التربوي
الإسلام جاء بضرورة حفظ العرض، ونشر الفضائح والشائعات عن الناس مسلك مرذول ينم عن روح الانتقام والتشفي والتسلط على الناس ولو تذكر صاحبه أنه هو نفسه خطّاء وعرضة للزلل أو زوجته أو أخته أو بنته لتواضع وكف، بل لو استحضر عيوبه التي يعرفها هو وقد لا يعرفها النس لجانب هذا المسلك الوبائي، ويكفي زجراً عن هذا وعيد فاعله في التنزيل (إن الذين يحبون أن تشيع الفحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة).
الدكتور الشيخ سلمان بن فهد العودة
المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم
--------------------------------------------------------------------------------
هذه الحملة خطوة جيدة وجهد مبارك من القائمات عليه للوقوف ضد ضعاف النفوس الذين يستغلون لحظات الضعف عند الفتيات لتحقيق مآربهم السافلة وشهواتهم الحيوانية ناسين أو متناسين أن الله لا تخفى عليه خافية وأنه يُملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، ولعل هذه الحملة أن تكون حضناً دافئاً وحانياً للفتيات اللواتي زلت بهن القدم في لحظة ضعف، رعاية لمشاعرهن وتخفيفاً لآلامهن.
أما القضاء فإنه يردع المستهترين متى توافرت الأدلة ضدهم ومتى ثبت تورطهم في استغلال زلات الفتيات، ويكون ذلك حسب ملابسات القضية وأدلتها.
الدكتور الشيخ محمد بن عبد الرحمن المقرن
قاضي بوزارة العدل السعودية
--------------------------------------------------------------------------------
نشكر أصحاب حملة "أنا بشر" على ما قاموا به وما يقدمونه من خير في هذا الباب المهم الذي طالما انتهكت به حرمات وأذلت به فتيات وانتهكت بسببه حدود الله. إن مشروع "أنا بشر" من المشروعات النافعة في إيقاف نزيف النت والجولات المشبعة بقاذورات الفضائح، والمترعة بمشاهد القبائح، وأرى أن من تمام عملهم إيجاد الوعي لدى النساء بعدم الرضوخ للابتزاز لأن قاعاته سحيقة ولا نهاية لها، وإيجاد الزكاء القلبي الذي يصد أصلاً عن النظر المحرم والسماع المحرم ودواعي الفواحش، وتكوين لجان تقوم بدور التوعية والتوجيه إما عبر النت أو عبر الهاتف أو عبر رسائل الجوال، وتصف الخطوات العملية للفتيات الحائرات اللاتي زلت أقدامهن وتورطن، وهن يرغبن في الخروج من هذه المآزق ولا يدرين كيف يفعلن، ولا يجدن من يشير عليهن.
الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي
محاضر بجامعة الملك عبدالعزيز
--------------------------------------------------------------------------------
أحسب أنها حملة مباركة مباركة كيف لا وهي تهدف إلى نزع فتيل هتك أستار فتياتنا من خلال مواقع منتنة في الإنترنت. أبشّر القائمين على هذه الحملة المباركة ببشارة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم القائل "من ذب عن عرض أخيه ذب الله عن وجهه النار يوم القيامة"، فأسأل الله أن يحرم وجوه القائمين عليها عن النار يوم القيامة، وأذكر كل من تسوّل لهم أنفسهم نشر صور الفتيات في مثل هذه المواقع أن يتقوا الله في أنفسهم وأن يتذكروا أن دعوة المظلوم ليسَ بينها وبين الله حجاب. الغريب أن بعض من يفعل ذلك للضغط على الفتاة حتى تخرج معه وبالتأكيد هي أخطأت حينما أرسلت صورتها ولكنها لا تتصور نفسها مع شاب أجنبي عنها، فيعمد إلى نشر صورها ثم يتنادى الشباب من كل حدب وصوب لتداول تلك الصور، ويصدق على هؤلاء قول عمر رضي الله عنه لما رأى أناساً يتبعون سارقاً قطعت يده حثي في وجوههم التراب. فقال: :شاهت الوجوه أناس لا تعرف إلا في الشر". وأخاطب هؤلاء وأذكرهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تتبع عورات المسلمين يوشك أن يفضحه الله ولو في جوف بيته"، وأطالبهم بأن يبتعدوا عن مثل هذه المواقع النتنة حتى ولو كان عن طريق الاطلاع فما كان هؤلاء أن تروج بضاعتهم لو لم يجدوا جمهوراً يرتاد مثل هذه المواقع، ثم إنني أوجه نصيحة لأخواتي الفتيات بعدم التصوير أصلاً، كما أنبه بعض الفتيات ممن يضعن صورهن في البريد الخاص بهن فأقول لهن وجد بعض الشباب لديه قدرة على الاختراق ومن ثم الاطلاع على هذه الصور، لذا أدعوهن للحذر التام حتى لا يندمن "ولات ساعة مندم".
الشيخ خالد بن إبراهيم الصقعبي
المشرف العام على مشروع التوفيق الخيري لراغبي الزواج
ورئيس لجنة الاستتشارات والإصلاح الأسري ببريدة
--------------------------------------------------------------------------------
إن هذه الحملة صرخة عفاف تدوي بين أنحاء مجتمعنا الذي تربى على ما قال الله ورسوله، فقد نشأ مجتمعنا الطاهر وترعرع على حديث رسول الأمة صلى الله عليه وسلم: "من ستر على مسلم ستر الله عليه يوم القيامة"، كما أدّبنا حبيبنا بأن لا نتكلم بكل ما سمعنا وأن لا نشهد على شيء حتى نراه رؤيتنا للقمر ليل تمامه إذ قال المصطفى على مثل هذا فاشهد، وكمجتمع رباه محمد صلى الله عليه وسلم على منهج الستر والعفاف علينا البعد عن نشر الرذيلة لكي لا يصبح مجتمعنا متهالكا همه ذكر الفحش والفاحشة ونشر الفساد كما علينا أن نعرض عن هذا السوء بأن لا ننشره بأي وسيلة بل ندفنه ليدفن ونكتمه ليغيب ولا نتسلى بأعراض الغير استعداداً ليوم المعاد الذي يقال لنا فيه وقفوهم إنهم مسؤولون، كما علينا أن نمتثل قول الله تعالى (إنَّ الَذِينَ يحِبّونَ أَن تَشِيعَ الفَاحِشَة فِي الَذِينَ آمَنوا لَهمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدّنْيَا والآخِرَةِ واللَّه يَعْلَم وأَنتمْ لا تَعْلَمونَ).
الدكتورة عواطف الخريصي
الأستاذة الجامعية بجامعة الملك سعود بالرياض
--------------------------------------------------------------------------------
أحمد الله عز وجل أن أرى حملة "أنا بشر" تنطلق لنشر الحق والدعوة إلى تحقيق ما أمر الله عز وجل في الستر والدعوة إلى التناصح بعيداً عن التشهير بأعراض الناس، وأنا أؤيد وأنادي بدعم هذه الحملة من التربويين والمفكرين والمهتمين بقضايا الشباب والشابات، والمهتمين بقضايا هذا المجتمع الطيب.
إن انحراف الشباب والشابات إلى تتبع عورات الناس هو دمار لهذا المجتمع، ألا يعلمون أن ما أصاب غيرهم من خطأ أو عيب أو سهو قد يصيبهم أو يصيب من حولهم في عرضهم وشرفهم يوما من الأيام؟ كما تدين تدان، وأدعوهم إلى العودة إلى منهج الخلق القويم وهو الستر. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة". فهل من يشهرون بالمخطئ ملائكة لا يخطئون؟ هذا مستحيل، فإن كان هدف من يفعل ذلك هو الإصلاح ودعوة الشباب للبعد عن الفاحشة فنقول إن الدين النصيحة وليس الفضيحة، ففضيحة المخطئ تجعله يتمادى في الفاحشة. فلا نكون من الذين قال الله تعالى فيهم (إنَّ الَذِينَ يحِبّونَ أَن تَشِيعَ الفَاحِشَة فِي الَذِينَ آمَنوا لَهمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدّنْيَا والآخِرَةِ).
الأستاذة ألماس الهجن
رئيسة الهيئة الاستشارية بجمعية الشقائق
--------------------------------------------------------------------------------
لابد من دحض الشر وتذكير الغافلين قال تعالى (لا يُحِبُّ اللَّهُ الجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ القَوْلِ إلاَّ مَن ظُلِمَ)، ونذكرهم بقوله عليه الصلاة والسلام: "يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم يتتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله." رواه الترمذي وابن ماجة.
ونقول لمن يهتك العرض: ارحم نفسك من الذنوب وارحمها من الإفلاس من الحسنات لأن من آذيتهم سيأخذونها كما في حديث "هل تدرون من المفلس؟" قالوا: "المفلس فينا يا رسول الله، من لا درهم له ولا متاع." قال: "إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصيام وصلاة وزكاة ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، فيقعد ، فيقتص هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار."
الأستاذة وفاء شاهين
المشرفة التربوية بمكتب الإشراف التربوي
والمدربة في مركز التدريب التربوي
الصفحة الأخيرة
حملة موفقة :
وهذا بيان من الهيئة مؤيدا لها :
امتدح مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي الحملة التي وقعتها الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أخيرا مع صاحبة فكرة حملة "أنـا بشــر" ريم أبو عيد والتي تهدف إلى الوقوف ضد التشهير بأعراض الناس.
وأكد أن هذه الحملة تفتح مجالات رحبة وواسعة للتناهي عن المنكر ووقف الاعتداءات على أعراض الناس من خلال المواقع الإلكترونية مشيرا إلى أن القائمين على هذه الحملة يحتسبون الأجر عند الله لأن ما يقومون به أمر عظيم وتوعية للمجتمع بعدم التشهير والتعرض للناس.
وقال الشيخ الغامدي لـ"الوطن" إن سن قوانين تجرم من يعتدون على أعراض الناس في المواقع الإلكترونية بكافة الطرق ووسائل التشهير سواء بنشر صورهم أو كشف أسرارهم ما يعد مخالفة شرعية تجاه الغير ويعد من كبائر الذنوب سواء كان التشهير صحيحا أم كان مجرد تشهير بالباطل ووعدهم الله بالخزي في الدنيا والآخرة وحذر من الوقوع في مثل تلك الآثام.
وطالب الغامدي بالملاحقة القانونية للقضاء على مثل تلك المواقع المسيئة وإغلاقها إضافة لتتبع أصحابها وتوعيتهم والنصح والإرشاد وهذا جانب مهم كونها تطلع الناس على أحكام الشريعة ويكون له ثمار من الرقابة الخارجية مع إيجاد قاعدة قانونية للأشخاص الذين لا ينصاعون ولا يستجيبون لمقاضاتهم وحجب تلك المواقع كون بعض من تلك المواقع يصعب التحكم بها كونها مستأجره من أشخاص ربما يريدون الإساءة بعورات المسلمين فالأوجب تكثيف وسيلة التوعية والتوجيه بقدر الإمكان.
يذكر أن الاتفاقية التي وقعتها الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تنص على أن تدعم الجمعية ممثلة في لجنة الأسرة حملة(أنا بشر) مالياً فيما يتعلق بإقامة ورش العمل والندوات والمحاضرات والمطبوعات والأفلام التوعوية القصيرة التي يمكن أن تبث على شاشات الفضائيات وكما تم التعاون بين الطرفين لدراسة أسباب ظاهرة التشهير والعمل على إيجاد حلول لها والمساعد في توعية الفتيات والنساء من منطلق الوقاية خير من العلاج حتى لا تقع في براثن علاقة محرمة تؤدي بها إلى أن تتعرض بالتشهير وتقوية الوازع الديني لدى الأفراد ليكون رادعاً لهم عن التفكير بالتشهير بأعراض الغير وأيضا توعية الشباب بمدى فداحة ذنب التشهير بأعراض الغير وتوعية الفتيات والنساء بعدم الرضوخ للابتزاز والتهديد والإسراع بالإبلاغ عن من يقوم بتهديدهن في حال حدوث ذلك إضافة إلى توعية الأسرة بتقديم الدعم للفتاة التي تتعرض للتشهير وكيفية احتوائها معنوياً بدلاً من تعريضها لمزيد من العقاب النفسي الذي قد يؤدي لانحرافها مع توعية المجتمع بعدم رفض من وقعت ضحية التشهير.
كما نصت الاتفاقية على تقديم الجمعية الدعم القانوني والاجتماعي والنفسي والمساندة للفتيات والنساء ضحايا التشهير وتطهير مواقع الإنترنت من المواد التي تحتوي على أي موضوعات من شأنها التشهير بالأعراض وذلك من خلال الإجراءات النظامية وبما يتفق مع نظام جرائم المعلوماتية السعودي، وحيث تعتبر أولى حملات المناصرة بالمملكة العربية السعودية.