الله يجزاك خير ويسعدك بس حبيت أسألك بنتي عندها حساسيه تتـأثر من بعض الأكلات
ولها فتره فيها اكزيما في كفها من الداخل وباطن رجولها
يعني ما اوافق على التطعيم - طيب الأهل اللي ما يعرفون هذه المعلومه اش يسوون عيالهم
ولا فيه اختبار للحساسيه؟؟؟؟؟
الأهل اللي عارفين إن عيالهم ماعندهم أي مشاكل صحية يوافقوا عادي وإذا كانت بنتك تقدر تتكلم وقت التطعيم تبلغهم إن عندها حساسية من كذا وكذا أو أنتي ترفضي بعدين تروحي للمركز وتعلميهم بحالتها.. وبصراحه ماأبي أجاوبك بشيء أجهله لأن هذا من شغل الطبيب وأنا ممرضه ماعندي معلومات كفايه وزي ماقلت راح يكون فيه طبيبه تشوف حالتها وبعدين تقرر هل تتطعم أو لا..
الصفحة الأخيرة
ما هو مدى خطورة مرض الحصبة؟
لاتزال الحصبة من الأمراض الخطيرة للأطفال وأحد الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال والتى تبلغ أكثر من 150 ألف وفاة سنوياً بالعالم (أى 540 وفاة/اليوم أو 22 وفاة كل ساعة).
عند حدوث وباء للحصبة تكثر المضاعفات مثل التهاب الرئة والحنجرة (40%) ، التهاب الأذن الوسطى (20% من الحالات) ، والتهاب الدماغ وإعاقة سمعية وبصرية نتيجة التهاب المخ.
ما هى معلوماتك عن مضاعفات الحصبة / الألمانية / النكاف؟
تؤدى الإصابة بالحصبة الألمانية إلى مضاعفات عديدة مثل التهاب الدماغ (1/6000 حالة) وانخفاض عدد الصفائح الدموية والنزيف (وهو نادر الحدوث).
كما تؤدى عدوى الحصبة الألمانية فى السيدات بشهور الحمل الأولى إلى الإجهاض ووفاة الجنين والولادة المبتسرة والتشوهات الخلقية للأجنة بنسبة 85% مسببة عيوب خلقية مثل الصمم وضعف السمع والجلوكوما والماء الأبيض بالعين وعيوب القلب الخلقية وإعتلال بالكبد والطحال والتخلف العقلى.
أما مضاعفات النكاف فتشمل التهاب الخصية أو المبيض فى البالغين (30%) ، الالتهاب التنفسي (40-50%) واعتلال العصب الحسي السمعي والتهاب البنكرياس (4%) وهو المسبب لمرض السكرى والتهاب السحايا ، كما تسبب إجهاض الأمهات أثناء الحمل (25%) المصابات بالمرض.
ما هى طرق العلاج ؟ وماهى طرق الوقاية من هذه الأمراض؟
لم يثبت ولا يوجد علاج شافى لعدوى الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف (بسبب أنها عداوى فيروسية وهى لا تستجيب لجميع أنواع المضادات الحيوية المعروفة) ، ويكون العلاج مقتصراً فى علاج الأعراض والمضاعفات فقط.
انخفض معدل الوفيات عالمياً لأكثر من 68% بين 2000 حتى 2007 بالتطعيم بجرعتين من (mmr).
تطعيم (mmr) بأكثر من جرعة هو الوسيلة الوحيدة الفعالة والآمنة الموصى بها من منظمة الصحة العالمية والهيئات الطبية الدولية للوقاية من والسيطرة على المرض وذلك بتكوين مناعة مدى الحياة فى الأطفال المطعمين.
لهذا السبب توصى جميع الهيئات الطبية الدولية بحملات وطنية إضافية كل فترة زمنية (قد تكون كل 3-5 سنوات) لرفع المستوى المناعي للمجتمع والقضاء على عدد الأطفال المستعدين للإصابة بالمرض.
هل هذه الأمراض منتشرة عالمياً؟
تحدث الحصبة فى موجات وبائية كل 2-5 سنوات تقريباً نتيجة تزايد الأطفال غير المطعمين أو المقتصرين على التطعيم بجرعة واحدة ، بالإضافة إلى تراكم الأطفال المستعدين للعدوى لتصل بنسبة 10% سنوياً.
عند حدوث الأوبئة للحصبة والحصبة الألمانية تتزايد الحالات بشكل ملحوظ فى الأطفال دون سن التطعيم (الحد الأدنى للتطعيم هو سنة من العمر) وعليه تكون هذه الفئة العمرية عرضة بشكل أكبر للمضاعفات والوفاة والحاجة للعناية المكثفة علاجياً.
حدثت أوبئة الحصبة الألمانية فى العديد من دول أوروبا مثل رومانيا عام 2003 ، هولندا 2004 والذى إمتد إلى كندا عام 2005 ، ألمانيا 2007 ، النمسا 2008.
كما أبلغت الولايات المتحدة بأوبئة حصبة عامي 1990-1991 وأوبئة نكاف فى 2006 ، 2009 كما أبلغت أيضاً إنجلترا ، هولندا ، أسبانيا عن العديد من أوبئة النكاف.
ما هو اللقاح المستخدم لمكافحة المرض ?
يحتوى (mmr) على الفيروسات الحية المضعفة للحصبة والحصبة الألمانية والنكاف ويوصى بإستخدامه عالمياً من الهيئات العلمية الطبية الدولية والأقليمية لمنع العدوى والمضاعفات ، والوفيات الناتجة عنها.
ينتج اللقاح المستخدم من شركات عالمية مشهود لها فى أوروبا (بلجيكا ، هولندا ، المملكة المتحدة) وفقاً للمعايير القياسية للوكالة الطبية الأوروبية (emea) ووكالة الأغذية والأدوية (fda) بالولايات المتحدة ، وهو ذو فعالية تصل إلى 98% وبجرعتين تصل إلى 99%.
ماهى موانع الإستخدام والآثار الجانبية ومدى فعاليته وآمانيته؟
لا يوجد أى عقار بدون مضاعفات أو آثار جانبية ، لكن يكون بعضها مؤقتاً مثل الطفح والزكام والسعال الخفيف ليوم واحد ، وعكة وحمى خفيفة نادرة الحدوث فى 5% من الأطفال لمدة يومين بعد التطعيم ، أما إعتلال الدماغ فهو نادر الحدوث جداً بمعدل طفل واحد لكل 1.000.000 جرعة من التطعيم.
لا يتم إعطاء (mmr) (مثل باقي الطعوم المحتوية على فيروسات حية) لمرضى نقص المناعة الأولية (الخلايا التائية) أو نقص المناعة المكتسبة مثل الأورام (اللوكيميا أو الليمفية) أوالمعالجين بالكورتيزونات أو الإشعاع أو المصابين بحساسية لجرعة سابقة من التطعيم أو النيوميسين.
لا تعتبر حساسية تناول البيض من موانع الاستعمال ، كما لا تعتبر الإصابة بفيروس (hiv) مانعاً للاستعمال أيضاً وفقاً لتوصيات الجهات الطبية الدولية بسبب الخطر الأكبر من إصابة الحصبة بين هؤلاء المرضى.
من هو المستحق للتطعيم من الأطفال؟ وما هو ميعاد الحملة الوطنية؟
تدعو وزارة الصحة وتهيب بأولياء الأمور الحرص على تطعيم الأطفال فى عمر 9 شهور الى 24 سنة بالحملة الوطنية.
.
ويؤجل تطعيم الأطفال المصابين بعلة شديدة حادة مصحوبة بارتفاع الحرارة حتى يتم الشفاء من الطور الحاد أما الحمى الخفيفة أو الإسهال أو عداوى الجهاز التنفسى العلوى فلا تعتبر من موانع التطعيم فى الحملة ، ومع ذلك فإن الطبيب الوقائي أو المعالج سيقرر موانع التطعيم للطفل.
ما هى الأسباب الداعية لإجراء الحملة الوطنية للتطعيم ؟
توصى منظمة الصحة العالمية بإجراء حملات تطعيم كل 3-5 سنوات لتحقيق الهدف العالمى للقضاء على هذه الأمراض أو الوصول لمعدل إصابة أقل من حالة لكل مليون من السكان.
القيام بالحملات الوطنية الإضافية ترفع المناعة بالمجتمع وتمنع تراكم الأطفال المستعدين للإصابة بالمرض.