aman2005

aman2005 @aman2005

عضوة فعالة

حملة "الحرية لمنال ونور" .. نسأل الله الحي القيوم أن يفك اسرها وابنها

الملتقى العام

كنت أتصفح بعض المواقع التي تتحدث عن الأسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، فلفت نظري هذا العنوان حملة "الحرية لمنال ونور"، دخلت لأجد قصة مبكية لأسيرة فلسطينية، نسأل الله أن يفك اسرها وجميعا أسرى المسلمين عاجلا غير آجل..
أخيتي:
استشعري النعمة التي أنتِ فيها فكم من أسير وأسيرة الآن يقبعون خلف القضبان بأسوء ظروف لا يمكن أن نقول حتى أنهم يعيشون حياة بشر ..
فحسبنا الله ونعم الوكييييييييييل
لا تنسوا منال وابنها وجميع أسرانا من صالح دعائكم بظهر الغيب.

والآن إليكم ما قرأت:


بالتعاون مع عائلة الأسيرة منال غانم، أطلقت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، حملة "الحرية لمنال ونور" للمطالبة بالإفراج عن الأسيرة الفلسطينية منال ناجي محمود غانم 29 عاما من طولكرم وطفلها نور البالغ من العمر عاما ونصف،" المعتقلين منذ تاريخ 17-4-2003، والموجودان حاليا في سجن تلموند الاسرائيلي وذلك لأسباب إنسانية، ولخصوصية وضع منال وطفلها وأسرتها.
منال متزوجة لناجي غانم، وهي أم لأربعة أطفال يعيش ثلاثة منهم في بيت جدهم، بينما يعيش أصغر أطفالها نور الذي كانت حاملا به عند اعتقالها وأنجبته في الأسر معها، لم تتلقى منال أي معاملة طبية خاصة عند التحقيق معها، ولم تراعِِي إدارة السجن لاحقا ظروف احتجازها كونها حاملا، ويذكر أنها كانت قد أنجبت طفلها نور بتاريخ 10-10-2004 وأعيدت إلى السجن بعد وضعها مباشرة " ليتحول الوليد الجديد إلى سجين وراء غرف مغلقة، حيث لا يمنح أية استثناءات خاصة كالخروج إلى الفورة في أوقات إضافية، أو الحصول على ألعاب حيث يمنع دخول الألعاب إلى السجن منعاً مطلقا، حيث تسمح قوانين السجون الإسرائيلية للأم الأسيرة بحضانة طفلها حتى يبلغ العامين تجبر بعدها إلى نقله لعائلتها في الخارج. منال مصابة بمرض انيميا البحر المتوسط التي يطلق عليها «الثلاسيميا» أي فقر الدم وتحتاج ونور الذي أنجبته بعيدا عن عائلتها إلى رعاية صحية خاصة لا توفرها إدارة السجن لها.
تعيش الأسيرة منال قلقا يوميا على حياة طفلها نور، وتقول "أنها تخشى على حياته جراء رش السجانين الأسيرات بالمياه وربما بالغاز، وتؤكد حاجته للشمس والضوء، والهواء النقي، وحاجته للألعاب ولكل ما لايتاح وراء الأبواب المقفلة، وتضيف منال عندما فتحو خراطيم المياه علينا في أحد المرات، خبأته في جوف صدري وهرعت إلى أكثر الأمكنة أماناً في الغرفة، كي أوفر له أكبر قدر ممكن من الحماية، أتمنى أن تساعدني الحملة لتلتئم شمل أسرتي في وقت قريب".
يعيش أطفال منال الثلاثة إيهاب، ماجد، ونقين في بيت جدهم من والدهم حيث تعتني بهم عمتهم أريج وتواجه صعوبات كثيرة في التعامل معهم، وتقول العمة عن إيهاب "كان هادي، لا تعجبني تصرفاته، لا اعرف كيف أتعامل معه، هو غير مستعد أن يوجهه احد وهو غير مستعد أن يتقبل شيئا، عنيد، أتعامل معه بصعوبة بصعوبة"، أما ماجد فقد كان في الروضة عندما اعتقلت والدته ماجد مريض وحالته النفسية تتأثر بذلك، لا يستطيع التعبير عن شعوره عند مرضه، يريد والدته إلى جانبه، ويريد أن يرى أخاه الصغير نور، بالنسبة لنفين كان هناك تغييرات في سلوكها، نفين أصابتها صدمة بعد اعتقال والدتها شعرت أنها فقدت شيئا، نحاول أن نعوضها في أشياء كثيرة، تسأل عن مكان والدتها دائما؟ وموعد خروجها، أحيانا لا اعرف كيف وبماذا أجيبها".
شهناز صابر مدلل، الممرضة التي تتابع الوضع الصحي لماجد7 سنوات الذي يعاني من إصابته "بأنيميا منجليه" (sickle cell anemia) ، تقول عن وضعه الصحي "كانت نفسيته جيدة بوجود والدته، يلعب مع الأطفال ويناقش كغيره من الأطفال. لكن بعد اعتقال والدته أصبح في حالة مزرية، حيث بدأ يأخذ الدم كل شهرين تقريبا، ويحدث معه نكسات كل 10 أيام، ويدخل إلى المستشفى نتيجة ارتفاع في الحرارة التي تصل إلى 40 مئوية، وألم شديد في البطن والظهر ومفاصل الرجلين واليدين ويبقى في القسم لمدة 5 أيام، ويرفض البقاء في المستشفى ويطلب العودة إلى البيت، فيخرج من المستشفى على "عاتق" أهله. وضعه الصحي يسوء كثيراً عند الرجوع من زيارة والدته لذلك طلب الأطباء من الأهل أن لا يذهب إلى الزيارة".
تحتجز السلطات الإسرائيلية منال وطفلها في سجن تلموند حيث تفتقر غرف الأسيرات هناك للضوء الطبيعي والتهوية الجيدة نظرا لتغطية إدارة السجن النافذة الوحيدة في الغرف بلوح حديدي يمنع دخول الضوء الطبيعي للغرف، إن ما يزيد الأمر سوءا وجود الحمام داخل الغرفة فلا يفصله سوى ستار قماشي عن الغرفة، مما يسبب انبعاث روائح كريهة بشكل دائم دخل الغرفة، ثلاث ساعات يوميا هي مدة الفورة التي تسمح إدارة سجن تلموند للأسيرات الخروج فيها وان كان هذا حقل يبقى قابلا للسحب أو المساومة من قبل الإدارة في حالة معاقبة الأسيرات.
تهاني نصار من طولكرم والبالغة من العمر 19 سنة طالبة توجيهي، عاشت إضراب المعتقلين الأخير في شهر آب 2004، وقضت قي السجن سنة كاملة مدة محكوميتها، في سجن تلموند الإسرائيلي، بسبب اتهامها بالمشاركة في أعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، تحدثنا تهاني نصار عن معاناة منال فتقول:
" حادثة وقعت مع المعتقلة"منال غانم وطفلها نور غانم" من طولكرم: دخلت قوة من السجانين إلى السجن الذي كنا فيه مع أن منال غانم مصابة بالثلاسيميا، وكذلك طفلها الذي ولد في السجن والبالغ من العمر سنة واحدة، تم معاقبة والدته وضربي ضربا قاسيا، وأخذ الطفل بعيدا عن أمه لمدة أربعة أيام، ومع أن الوالدة وطفلها بحاجة إلى علاج مستمر ورعاية، إلا أنه لا يتم إعطائهم إلا الأدوية البسيطة والتي لا تصل إلى مستوى العلاج اللازم.
ظروف السجن الذي كنا فيه سجن تلموند، كانت قاسية جدا كأسيرات فلسطينيات، وكان يتم التعامل معنا دون أي حقوق لنا، ووضعية السجن كانت صعبة للغاية، فقد كان السجن بتجهيزات قديمة جدا، والمكاره الصحية فيه من كل جانب، الصرف الصحي غير مؤمن وعبارات المياه كانت تفيض علينا كسجينات، الديدان والصراصير والقارص كان جزاءً من حياتنا اليومية في السجن، الغرف صغيرة جدا ولا تتسع لأكثر من شخصين، والحمام في داخل الغرفة مساحته فقط متر ونيف، الرطوبة في الغرف قاتله وعالية جدا، الشبابيك مقفلة والتهوية معدومة، تتفشى في الغرف الأمراض لا سيما الأمراض الجلدية، كل ذلك مع ندرة في مواد التنظيف البسيطة، ومع أن شهريا لدينا علبة لمادة تنظيف إلا أنها كانت تسحب منا في حالة العقاب للأسيرات في الغرفة، والطعام الذي كان يقدم لنا رديء جدا لا يتعدى المعكرونة أحيانا، وأحيانا أخرى الفاصوليا". تهاني نصار تروي تجربتها الاعتقالية، مجلة فلسطين الاثنين 24 كانون الثاني 2005.
إن الوضع الإنساني لأسرة منال حساس للغاية، 6 أشخاص هم الأسيرة وأطفالها وزوجها يعانون بشكل يومي أثر استمرار السلطات الإسرائيلية اعتقال منال وصغيرها نور، إن غياب منال القصري جعل منها وزوجها وأولادها عائلة مع وقف التنفيذ. كما ترك آثارا نفسية عميقة على أطفالها وأدى لحدوث اضطرابات سلوكية ما كانت لتصيبهم بوجود والدتهم كالعنف والانطواء، التأخر المدرسي، العدوانية.
هذا وقدمت الضمير عن طريق محاميها محمود حسان المسئول عن الشق القانوني لحملة الحرية لمنال ونور طلبا للإفراج عن الأسيرة منال إلى القائد العسكري الإسرائيلي للمنطقة والذي يملك الصلاحية العليا في المناطق حسب القوانين العسكرية التي تسري في المناطق الفلسطينية وذلك للمطالبة بالإفراج الفوري عن منال نور أخذا بعين الاعتبار ظروف منال الشخصية والمعاناة الطويلة داخل السجن وإبعادها القصري عن أطفالها وعائلتها"
وكانت منال قد اعتقلت من منزلها في مخيم طولكرم في الساعة الثالثة فجرا، من قبل وحدة من الجيش الإسرائيلي نقلت من بيتها مقيدة الأيدي والأرجل، معصوبة العينين، وقد تعرضت للضرب وهي تحاول ثني الجنود عن ضرب ابنها ماجد الذي كان يبلغ من العمر 4سنوات عند اعتقالها، بعد أن دمر الجنود كل محتويات البيت، وتم الاستيلاء على جميع الوثائق، والبطاقات الشخصية والشهادات، فيما لم يبرز الجنود الذين فتشوا منزلها أمر اعتقالها أو حتى يقرأوا عليها حقوقها قبل التحقيق معها، هذا ولم يعلمها الجنود بالجهة التي ستنقل إليها.
وجهت النيابة العسكرية الإسرائيلية لها تهمة "التآمر في القتل العمد " وتمضي حاليا فترة حكمها البالغة 50 شهرا، في ملف قضيتها يظهر أن منال حاولت نقل " أسلحة" من مكان إلى آخر لكن محاولتها فشلت ولم تتم، ولم تعاود الكرة بالمحاولة مرة أخرى.احد القضاة العسكريين الإسرائيليين الذي نظروا في ملف منال في محكمة "شمرون" سالم العسكرية قال عن ملف منال
" إن وظيفة منال وظيفة ثانوية في المخالفة التي ارتكبتها، فهي لم تشارك بالتخطيط، ولم تعرف بأية تفاصيل مسبقة عن العملية، وهي لا تنتمي لأية منظمة معينة، وهي غير مسيسة ولا توجد لديها مخالفات جنائية أو أمنية سابقة، يجب أن نرحم ابنها الذي ولد واقع قاسي وقدر له قضاء سنوات حياته الأولى داخل السجن
بالرغم من تعليقات القاضي وملاحظاته على قضيتها تمت إدانتها في المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سالم في الحد الأقصى من السنوات للمخالفات الشبيه بتلك التي اتهمت بها”

المصدر: مؤسسة الضمير

1
489

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام الأرجوان
ام الأرجوان
ياقلبي الله يكون بعونها حسبي الله ونعم الوكيل ع الظلمه راح يجي لهم يوم يمهل ولايهمل