Oo الــدخيــله oO
عائشـه بنـت ابوبكـر أم المؤمنـيـن
رمز للطهـر والعفـه وصـدق المقـال
سيّدتنـا وزوجـة سـيّـد المرسلـيـن
جعل عرضي ونحري دونهـا يارجـال
طهرها فـي كتـاب الله واضـح مبيـن
أنزلـه ربنـا العالـي عزيـز الجـلال
العفيفـه عساهـا حــزن للظالمـيـن
الكريمه عظيمـه فـي شمـوخ الجبـال
عائشه نصف علم الشـرع منهـا يبيـن
عائشه زهرة اهل البيت شمس وظـلال
من تعدى عليهـا جعـل قلبـه حزيـن
حزن يحـرق شرايينـه وعقلـه خبـال
عائشه عرض ابو القاسم وحصنن حصين
طهرها مايجـي مثلـه طهـور الـزلال
لعنة الله على مـن هـو ذكرهـا بشيـن
وقبّـح الله وجهـه مثـل قبـح النعـال
كيف نرضـى تهـان وأسمنـا مسلميـن
وماذكرها الرسول الا بطيـب الخصـال
بنت ابو بكر أجود من بذل لاجـل ديـن
خير من صدّق الدعـوه وللحمـل شـال
عائشه فـي غـلاة الـروح ياجاهليـن
أمنا دونها ضـرب السيـوف الصقـال
حسبي الله عليكـم يـاارذل المجرميـن
مالقيتـوا كلامـن غيـر هـذا المقـال





لشاعرها / محمد جمعان
الآنسه ديم
الآنسه ديم
20-09-2010, 15:27   #8
هتاف المحبة

محررة
 

 
تاريخ التسجيل: 20-12-2008
المكان: في قلوب من أحبهم
المشاركات: 1,565
لقد شكرت: 20 مرة

جزاكم الله خيرا.......نسأل الله تعالى ان يأثرلنا منهم..ويرينا فيهم عجائب قدرته......
رضي الله عنك ياأمنا ياعائشه وارضاك...
زوجة بوبي
زوجة بوبي
جزاك الله خيرا
سمو إنسآنه
سمو إنسآنه
عبدالعزيز العصيمي- سبق- الرياض: انتصاراً لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها؛ كتب الداعية الدكتور: عائض القرني
قصيدة جديدة سجل فيها الصفات الكبرى لزوجة النبي صلى الله عليه وسلم ابنة الصديق أبي بكر رضي الله عنه.

وبكل التبجيل الذي تستحقه؛ خاطب القرني السيدة عائشة في القصيدة التي خص بها "سبق" قائلاً:

أنتِ العفاف فداك الطهر أجمعه
أنت الرضى والهدى يا غاية الشَّممِ
نفديك يا أمنا، في كل نازلةٍ
من دون عِرْضِك عرضُ الناس كلهمِ

وهذا نص القصيدة:


يا أمنا، أنتِ أنتِ ذروة الكرمِ
وأنتِ أوفى نساء العُرْب والعجمِ
يا زوجة المصطفى، يا خير من حملت
نور النبوة والتوحيد من قدمِ
أنتِ العفاف فداك الطهر أجمعه
أنت الرضى والهدى يا غاية الشَّممِ
نفديك يا أمنا، في كل نازلةٍ
من دون عِرْضِك عرضُ الناس كلهمِ
وهل يضر نباحُ الكلب شمسَ ضحى
لا والذي ملأ الأكوان بالنعم
الله برَّأها والله طهرها
والله شرفها بالدين والشِّيمِ
الوحي جاء يزكِّيها ويمدحُها
تباً لنذلٍ حقيرٍ تافهٍ قزمِ
والله أغيرُ من أن يرتضي بشراً
لعشرة المصطفى في ثوب متَّهمِ
في خِدْرها نزلت آياتُ خالقنا
وحياً يبدِّد ليلَ الظُّلمِ والظُلَمِ
عاشت حَصَاناً رَزَاناً همها أبداً
في الذكر والشكر بين اللوح والقلمِ

صديقةٌ يُعرف الصِّديقُ والدُها
صان الخلافةَ من بغْيٍ ومن غشمِ
مصونة في حمى التقديس ناسكةً
من دون عِزِّتها حربٌ وسفك دمِ
محجوبةٌ بجلال الطُّهر صيّنةٌ
أمينة الغيب في حِلٍّ وفي حرمِ
كل المحاريب تتلو مدحها أبداً
كل المنابر من روما إلى أرمِ
وكلنا في الفدا أبناء عائشةٍ
نبغي الشهادة سبّاقين للقممِ
مبايعين رسولَ الله ما نكثت
أيماننا بيعةَ الرِّضوان في القسمِ
يا أمنا، قد حضرنا للوغى لُجباً
نصون مجدكِ صونَ الجندي للعلمِ
عليك منا سلام الله نرفعه
بنفحة المسك بينَ السِّدر والسَلمِ
لا بارك الله في الدنيا إذا وهنت
منا العزائمُ أو لم نوفِ للقممِ
فالموتُ أشرفُ من عيشٍ بلا شرف
والقبرُ أكرمُ من قصرٍ بلا كرمِ


سمو إنسآنه
سمو إنسآنه