الفجر الصادق الاتي
*** عنوان الموضوع *** التحذير من موضوع حلل شخصيتك من خلال إسمك *** نص الموضوع المشبوه *** أثبت الرسول صلى الله عليه وسلم أن للاسم تأثير على صاحبه من خلال تغييره لأسماء بعض الصحابة و ثبت ذلك بأفعال الصحابة كعمر بن الخطاب حينما قال لأحدهم أدرك أهلك فقد احترقوا بناء على اسم الرجل *** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها *** و المشكلة في تحليل الإسم تحليلاً دقيقا مثل : إبتسام , رزينة , عاقلة , أنانية , مرحة أو من خلال لونك المفضل أو من خلال لون عينك أو من خلال لون شعرك الحمد لله أخشى أن يكون هذا من الكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم لأنهم نسبوا ذلك إلى الرسول صلى الله عليه و سلم بقولهم و النبي صلى الله عليه و سلم إنما غيّـر بعض الأسماء لما فيها من التزكية ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن زينب كان اسمها برّة ، فقيل (( تزكي نفسها ، فسماها رسول الله صلى الله عليه و سلم زينب )) و بعض الأسماء التي غيّرها النبي صلى الله عليه و سلم لما فيها من محذور حال النداء . فقال عليه الصلاة و السلام (( لا تسمينّ غلامك يساراً و لا رباحاً و لا نجيحاً و لا أفلح ، فإنك تقول : أثم هو ؟ فلا يكون ، فيقول : لا )) رواه مسلم . جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لرجل : ما اسمك ؟ فقال : جمرة فقال : ابن من ؟ فقال : ابن شهاب قال : ممن ؟ قال : من الحرقة قال : أين مسكنك ؟ قال : بحرّة النار قال : بأيّها ؟ قال : بذات لظى قال عمر : أدرك أهلك فقد إحترقوا . فكان كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( رواه الإمام مالك )) . و لكن مَن مثل عمر رضي الله عنه ، وهو المُحدَّث الملهَم ؟ و لذا قال ابن عبد البر تعليقا على هذا الحديث : لا أدري ما أقول في هذا إلا أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال (( سيكون بعدي محدَّثون ، فإن يكن فعمر )) و الحديث الذي أشار إليه في الصحيحين (( فمن مثل عمر ؟ )) و أما تحليل الشخصيات من خلال الأسماء فهذا ضرب من الكهانة و باب من أبواب الكذب و يشتد الأمر سوءا إذا نُسب ذلك إلى السعادة أو الشقاوة كما يزعمون ذلك في قراءة الكفّ و الفنجان و هل يفرق فنجان عن فنجان أو كف عن كف . و مثله نسبة السعادة والشقاوة و حُسُن أو سوء الصفات الشخصية إلى الكواكب و الطوالع و النجوم فإذا كُنت وُلدت في نجم كذا فأنت كذا و كذا من صفات أو سعادة و نحو ذلك مما هو رجم بالغيب و قول على الله بغير علم و إفتراء على الله عز وجل . و لذلك لا أرى أن تُكتب و لا أن تُنقل و لا أن تُشهر بين الناس . و أخشى أن يكون بابا من أبواب الاصطياد في الماء العكر (( كما يُقال )) فنصيحتي لأخواني و اخواتي المسلمين أن يتعقّلوا و لا ينساقوا وراء مثل هذه الترّهات . و الله تعالى أعلى و أعلم . (( الشيخ عبد الرحمن السحيم - عضو مركز الدعوة و الإرشاد )) يتبع,,,
*** عنوان الموضوع *** التحذير من موضوع حلل شخصيتك من خلال إسمك *** نص الموضوع المشبوه...
*** عنوان الموضوع ***

التحذير من حديث الدعاء الذي هز السماء


*** نص الموضوع المشبوه ***




في حديث عن أنس رضي الله عنه قال: كان رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يتجر من بلاد الشام إلى المدينة ولا يصحب القوافل توكلاً على الله تعالى فبينما هو راجع من الشام تعرض له لص على فرس، فصاح بالتـاجر: قف فوقف التاجر، وقال له: شأنك بمالي.


فقال له اللص: المـال مالي، وإنما أريد نفسك فقال له: أنظرني حتى أصلي
قال: افعل ما بدا لك. فصلى أربع ركعات ورفــع رأسه إلى السماء يقول
يا ودود يا ودود يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعالاً لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك ان تصلي على نبينا وحبيبنا وحبيبك سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء
لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني (( ثلاث مرات ))
ومضى نحوه فلما دنا منه وإذا بفارس بيده حربة، فلما طعنه أرداه عن فرسه قتيلا وقال الفارس للتاجر: اعلم أني ملك من السماء الثالثة.. لما دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا: أمر حدث ثم دعوت الثانية ففتحت أبواب السماء ولها شرر، ثم دعوت الثالثة، فهبط جبريل عليه السلام ينادي: لمن هذا المكروب؟ فدعوت الله أن يوليني قتله. واعلم يا عبد الله أن من دعا بدعائك في كل شدة أغاثه الله وفرج عنه.
ثم جاء التاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال المصطفى صلى الله عليه و سلم: (( لقد لقنك الله أسماءه الحسنى التي إذا دعي بها أجاب، وإذا سئل بها أعطى ))



*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***


قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى :




موضوع و لوائح الوضع و الصنع عليه ظاهرة أخرجه ابنُ أبي الدنيا في
(( مجابي الدعوة ( 38 / 23 ))


حدثني عيسى بنِ عبدِ اللهِ التميمي قال : أخبرني فهيرُ بنُ زياد الأسدي عن موسى بنِ وردان عن الكلبي (( و ليس بصاحبِ التفسيرِ )) عن الحسن عن أنس قال : ..... فذكره .


قلت :


و هذا لإسناد مظلم ، لم أعرف أحدا ممن دون الحسن غير موسى بن وردان و هومختلف فيه و قد قال فيه أبو حاتم (( ليس به بأس )) فالآفة إما من (( الكلبي )) المجهول ، و إما ممن دونه و الحسن و هو البصري مدلس فمن الغريب أن يذكر أبو معلق هذا في الصحابة و لم يذكروا له ما يدل على صحبته سوى هذا المتن الموضوع بهذا الإسناد الواهي و لذلك و الله أعلم لم يورده إبن عبد البر في (( الاستيعاب )) و قال الذهبي في التجريد (( 2 / 204 )) له حديث عجيب لكن في سنده الكلبي و ليس بثقة و هو في كتاب (( مجابي الدعوة )) و يلاحظ القراء أنه قال في الكلبي (( ليس بثقة )) و في هذا إشارة منه إلى أنه لم يلتفت إلى قوله في الإسناد (( و ليس بصاحب التفسير )) لأن الكلبي صاحب التفسير هو المعروف بأنه ليس بثقة و قد قال في المغني (( تركوه كذبه سليمان التيمي و زائدة و إبن معين و تركه إبن القطان و عبد الرحمن ))



و من الغرائب أيضا أن يذكر هذه القصة إبن القيم في أول كتابه (( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي )) من رواية إبن أبي الدنيا معلقا إياها على الحسن ساكتا عن إسنادها .




هذا من الأكاذيب التي يذكرها بعض الناس ممن لا علم عندهم بالحديث صحيحه من ضعيفه ،



نسأل الله عز وجل أن يجنبنا الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( السلسلة الضعيفة ( 5737 ) ص 530- 532 - للشيخ الألباني ))
الفجر الصادق الاتي
*** عنوان الموضوع ***


التحذير من حديث إن حاسبني لأحاسبنه .

*** نص الموضوع المشبوه ***



بينما النبي صلى الله عليه والله وسلم في الطواف إذا سمع اعرابيا
يقول: يا كريم
فقال النبي خلفه: يا كريم
فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب و قال: يا كريم
فقال النبي خلفه : يا كريم
فالتفت الاعرابي الى النبي و قال: يا صبيح الوجه, يارشيق القد اتهزأ بي لكوني اعرابياً ؟‎ و الله لولا صباحة وجهك و رشاقة قدك لشكوتك الى حبيبي محمد صلى الله عليه و سلم
فتبسم النبي و قال : اما تعرف نبيك يا اخا العرب ؟
قال الاعرابي : لا
قال النبي : فما ايمانك به
قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القاه
قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة
فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم
فقال النبي : مهلا يا اخا العرب لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيرا
فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام ويقول لك : قل للاعرابي لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا,فغداً نحاسبه على القليل والكثيروالفتيل والقطمير
فقال الاعرابي: او يحاسبني ربي يا رسول الله؟
قال : نعم يحاسبك إن شاء
فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه
فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب؟
قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرتهوإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه ، فبكى النبي حتى إبتلت لحيته
فهبط جبريل على النبي وقال : يا محمد السلام يقرئك السلام ويقول لك يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة .



*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***



الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
هذا الحديث لا أصل له و لاتجوز روايته لأنّه مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لائح على ألفاظه الركيكة ونكارة متنـة .

فالعبد لايخاطب ربه بهذا الخطاب المنافي للأدب ، وماكان النبي صلى الله عليه وسلم ليقر قائلا عن ربه ( لئن حاسبني ربي لأحاسبنه ) ذلك أن العبد لايحاسب ربه ، قال تعالى ( لايٌسْئَلُ عَمّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُوُنْ ) ولهذا فحتى الرسل يوم القيامة يقولون تأدبا مع الله : ( يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ) .

والعبد يسأل ربه عفوه وكرمه ، ولا يحاسبه على شيء ، ومع ذلك فلا يدخل أحدٌ الجنة إلا برحمة الله ، لايدخل أحدٌ بعمله ، كما صح في الحديث فالعبد في حال التقصير دائمـا بمقتضى عبوديته ، والرب هـو المتفضل الرحمن الرحيم بكمال صفاته ، ولهذا ورد في حديث سيد الاستغفار أن يقول العبـد ( أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنـــــت ) متفق عليه .

أبوء : أي أقـرّ وأعترف بنعمك العظيمة التي قابلتها بالتقصير والذنب .

والصحيح أن يقول العبد : إن حاسبني ربي على ذنوبي ، رجوتُ رحمته وسألته مغفرته ، فإني العبد الخطّاء وهو الرب الرحيم العفو الغفور.
وإن حاسبني على بخلي ، سألته أن يمن علي بكرمه وتجاوزه ، فإني مقر بذنبي وهـو الجواد الكريم المنان ، فمن أرجو إن لم أرجوه ، ومن ذا يغفر الذنوب سواه ومن أكرم الكرماء غيره سبحانه



، أونحو هذا من القول الذي فيه الإقرار بالعبودية والذنب في مقام السؤال والتوسل والتذلل لله تعالى الخالي من خطاب التحدي المنافي للأدب .



(( الشيخ حامد بن عبد الله العلي ))
الفجر الصادق الاتي
*** عنوان الموضوع *** التحذير من حديث إن حاسبني لأحاسبنه . *** نص الموضوع المشبوه *** بينما النبي صلى الله عليه والله وسلم في الطواف إذا سمع اعرابيا يقول: يا كريم فقال النبي خلفه: يا كريم فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب و قال: يا كريم فقال النبي خلفه : يا كريم فالتفت الاعرابي الى النبي و قال: يا صبيح الوجه, يارشيق القد اتهزأ بي لكوني اعرابياً ؟‎ و الله لولا صباحة وجهك و رشاقة قدك لشكوتك الى حبيبي محمد صلى الله عليه و سلم فتبسم النبي و قال : اما تعرف نبيك يا اخا العرب ؟ قال الاعرابي : لا قال النبي : فما ايمانك به قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القاه قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال النبي : مهلا يا اخا العرب لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيرا فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام ويقول لك : قل للاعرابي لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا,فغداً نحاسبه على القليل والكثيروالفتيل والقطمير فقال الاعرابي: او يحاسبني ربي يا رسول الله؟ قال : نعم يحاسبك إن شاء فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب؟ قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرتهوإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه ، فبكى النبي حتى إبتلت لحيته فهبط جبريل على النبي وقال : يا محمد السلام يقرئك السلام ويقول لك يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة . *** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها *** الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : هذا الحديث لا أصل له و لاتجوز روايته لأنّه مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لائح على ألفاظه الركيكة ونكارة متنـة . فالعبد لايخاطب ربه بهذا الخطاب المنافي للأدب ، وماكان النبي صلى الله عليه وسلم ليقر قائلا عن ربه ( لئن حاسبني ربي لأحاسبنه ) ذلك أن العبد لايحاسب ربه ، قال تعالى ( لايٌسْئَلُ عَمّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُوُنْ ) ولهذا فحتى الرسل يوم القيامة يقولون تأدبا مع الله : ( يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ) . والعبد يسأل ربه عفوه وكرمه ، ولا يحاسبه على شيء ، ومع ذلك فلا يدخل أحدٌ الجنة إلا برحمة الله ، لايدخل أحدٌ بعمله ، كما صح في الحديث فالعبد في حال التقصير دائمـا بمقتضى عبوديته ، والرب هـو المتفضل الرحمن الرحيم بكمال صفاته ، ولهذا ورد في حديث سيد الاستغفار أن يقول العبـد ( أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنـــــت ) متفق عليه . أبوء : أي أقـرّ وأعترف بنعمك العظيمة التي قابلتها بالتقصير والذنب . والصحيح أن يقول العبد : إن حاسبني ربي على ذنوبي ، رجوتُ رحمته وسألته مغفرته ، فإني العبد الخطّاء وهو الرب الرحيم العفو الغفور. وإن حاسبني على بخلي ، سألته أن يمن علي بكرمه وتجاوزه ، فإني مقر بذنبي وهـو الجواد الكريم المنان ، فمن أرجو إن لم أرجوه ، ومن ذا يغفر الذنوب سواه ومن أكرم الكرماء غيره سبحانه ، أونحو هذا من القول الذي فيه الإقرار بالعبودية والذنب في مقام السؤال والتوسل والتذلل لله تعالى الخالي من خطاب التحدي المنافي للأدب . (( الشيخ حامد بن عبد الله العلي ))
*** عنوان الموضوع *** التحذير من حديث إن حاسبني لأحاسبنه . *** نص الموضوع المشبوه...
*** عنوان الموضوع ***

التحذير من الدعاء الذي يشفي المجنون .

*** نص الموضوع المشبوه ***




لو دعي بهذا الدعاء على مجنون لأفاق , ولو دعي بهذا الدعاء على امرأه قد عسر عليها الولادة لسهل الله عليها ولو دعي بهذا الدعاء على صفائح الحديد لذابت , ولو دعي بهذا الدعاء على ماء جار لجمد حتى يمشى عليه ولو دعي بها رجل اربعين ليلة جمعة غفر الله له ما بينه وبين الآدميين وبين ربه ....


" اللهم انت الله انت الرحمن انت الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الأول والأخر الظاهر والباطن الحميد المجيد المبدىء المعيد الودود الشهيد القديم العلى العظيم العليم الصادق الرؤوف الرحيم الشكور الغفور العزيز الحكيم ذو القوة المتين الرقيب الحفيظ ذو الجلال والإكرام العظيم العليم الغنى الولى الفتاح المرتاح القابض الباسط العدل الوفى الولي الحق المبين الخلاق الرزاق الوهاب التواب الرب الوكيل اللطيف الخبير السميع البصير الديان المتعالى القريب المجيب الباعث الوارث الواسع الباقى الحى الدائم الذى لا يموت القيوم النور الغفار الواحد القهار الأحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ذو الطول المقتدر علام الغيوب البدىء البديع القابض الباسط الداعي الظاهر المقيت المغيث الدافع الضار النافع المعز المذل المطعم المنعم المهيمن المكرم المحسن المجمل الجنان المفضل المحيي المميت الفعال لما يريد مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء بيدك الخير انك على كل شى قدير تولج الليل فى النهار وتولج النهار فى الليل وتخرج الحى من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب يا فالق الأصباح وفالق الحب النوى يسبح له مافى السموات والأرض وهو العزيز الحكيم اللهم ماقلت من قول او حلفت من حلف او نذرت من نذر فى يومى هذا وليلتى هذه فمشيئتك بين يدي ذلك كله ما شئت فيه كان وما لم تشأ منه لم يكن فادفع عتي بحولك وقوتك فانه لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم اللهم بحق هذه الاسماء عندك صلى على محمد وال محمد واغفر لى وارحمنى وتب على وتقبل مني واصلح لى شأنى ويسر أموري ووسع علي فى رزقي وأغنني بكرم وجهك عن جميع خلقك وصن وجهي ويدى ولساني عن مسألة غيرك واجعل لى من أمري فرجا ومخرجا فانك تعلم ولا اعلم وتقدر ولا اقدر وانت على كل شى قدير برحمتك يا ارحم الراحمينسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام علي المرسلين وصلى الله على سيد المرسلين محمد النبى واله الطيبين الطاهرين والحمد لله رب العالمين .



*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***


هذا حديث موضوع مكذوب على رسول الله و الحديث الموضوع المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجوز روايته و لا يجوز تناقله إلا على سبيل التحذير منه .


و ذكره ابن الجوزي في (( الموضوعات )) و الألباني في ((سلسلة الأحاديث الضعيفة و الموضوعة ))
لو صـحّ هذا الحديث ما بقي مجنون على وجه الأرض .


(( الشيخ عبد الرحمن السحيم ))
الفجر الصادق الاتي
*** عنوان الموضوع ***

التحذير من كذبـة خمسة عشر عقوبة (( عقوبة تارك الصلاة )) .

*** نص الموضوع المشبوه ***



روى عن الرسول صلي الله عليه وسلم : من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة . ستة منها في الدنيا وثلاثة عند الموت وثلاثة في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر آما الستة التي تصيبه في الدنيا فهي
1- ينزع الله البركة من عمره .
2- يمسح الله سم الصالحين من وجهه.
3- كل عمل لا يؤجر من الله .
4- لا يرفع له دعاء إلي السماء .
5- تـمقته الخلائق في دار الدنيا
6- ليس له حظ في دعاء الصالحين .
آما الثلاثة التي تصيبه عند الموت
1- انه يموت ذليلا .
2- انه يموت جائعا .
3- انه يموت عطشان ولو سقي مياه بحار الدنيا ماروى عنه عطشه .
أما الثلاثة التي تصيبه في قبره فهي
1- يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه .
2- يوقد الله علي قبره نارا في حمرها
3- يسلط الله عليه ثعبان يسمي الشجاع ألا قرع .
أما أثلاثه التي تصيبه يوم القيامة 0...فهي
1- يسلط الله عليه من يصحبه إلى نار جهنم علي جمر وجهه.
2- ينظر الله تعالي إليه يوم القيامة بعين الغضب يوم الحساب يقع لحم وجهه .
3- يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد ويأمره الله به إلى النار وبئس القرار .
قال صلي الله عليه وسلم
من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور.
من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركه .
من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة .
من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمره .
من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحه .



*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***




حديث الخمس عشرة عقوبة لتارك الصلاة حديث باطل موضوع مكذوب و تنتشر بين الآونة والأخرى بعض الأحاديث المكذوبة و الموضوعة على رسول الله صلى الله عليه و سلم والتي قد يتنافس الناس في نشرها و توزيعها ظنًا منهم بصحتها ومن هذه الأحاديث الموضوعة الباطلة حديث عقوبة تارك الصلاة والذي يتضمن (( من ترك الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة ......" .

و قد قال عنه الشيخ محمد بن صالح بن عثيمن رحمة الله عليه :

هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يحل لأحد نشره إلا مقرونا ببيان أنه موضوع حتى يكون الناس على بصيرة منه .

أيضًا أجابت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء في فتوى رقم (( 8689 )) أن هذا الحديث باطل

قال الحافظ ابن حجر في (( اللسان )) هو من تركيب محمد بن علي بن العباس البغدادي العطار زعم أن أبا بكر بن زياد النيسابوري أخذه عن الربيع عن الشافعي
عن مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه (( من تهاون بصلاته عاقبه الله بخمس عشرة خصلة....) الحديث .

و هو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية
و هكذا قال الذهبي في (( الميزان ))




(( مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ إبن عثيمين - فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء ))
الفجر الصادق الاتي
*** عنوان الموضوع ***

التحذير من موضوع القصة التي أبكت سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

*** نص الموضوع المشبوه ***




روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك آمين . آمتغير اللون ))
فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم ))
قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها . والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها .. والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة . والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها . حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء .
فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! ))
قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! ))
فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية .. و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم .. و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر .. و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ والمجوس واسمه لَظَى والباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة . و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ ))
فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق،
فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ ))
قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك . ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل .
و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى .
فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب
و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً. .
فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب
و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي. فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب
و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب
ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ،
فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول . فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت
و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه
و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب )) ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟!
فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني ))
قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟!
قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال ))
قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!
قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي .. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ،
فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !!
فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة
فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟! وروي في خبر آخر
أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ،
فيقول لهم : من أنتم؟
فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان .
فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم
فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية
قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ،
فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا،فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم
فيقول مالك للزبانية : ألقوهم .. ألقوهم في النار فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار عنهم ،
فيقول مالك: يا نار خذيهم،
فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟
فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه
قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان فيبقون ما شاء الله فيها ،
ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه
قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟\
فيقول: اللهم أنت أعلم بهم .
فيقول انطلق فانظر ما حالهم فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ،
فيقول له يا جبريل : ماأدخلك هذا الموضع ؟
فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟
فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان .
فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم .
قال فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب
فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟
فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا . فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟
فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .
فيقول: هل سألوك شيئاً ؟
فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم
فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره . فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب
فيقول: يا محمد . قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا . فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله ..
فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع .
فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم ))
فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله إلا الله .
فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له
فيقول : (( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟! ))
فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .
فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : (( افتح الباب و ارفع الطبق )) ،
فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم
فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر ال***** ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار" فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها
قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار وهو قوله تعالى : رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ
*و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))
* و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار ، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر،
و أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً ))
* وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : } وَ إِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ { ، وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثة أيام ،
لا يُقدر عليه حتى جيء به
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ





*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***



لقد أوضح أهل العلم أن هذه القصه لا تصح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و هنا يرد الشيخ محمد راتب النابلسي على مدى صحة هذه القصه ...

جواباً على سؤالكم نفيدكم بما يلي :

ياسبحان الله....أيصبح دين الله.. دين الإسلام..دين محمد عليه الصلاة والسلا م.. ألعوبة بيد الدجالين والقصاصين وأصحاب الأهواء..؟

ويرضى عوام المسلمين بما يقذفه إليهم أولئك يتلقونه ويتناقلونه معجبين..!


أيها الناس...


أليس كتاب الله وسنة نبيكم الصحيحة في مثل كتابي البخاري ومسلم بين أيديكم...؟

أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير...؟ألا تجدون في الوحيين مايغنيكم عن مثل هذا الهراء...؟


كلام تفوح منه رائحة الوضع...

وتكتنفه ركاكة الأسلوب وملؤه الافتراء على الله ورسوله , وعلى الشاكلة نفسها الحديث الآخر المسؤول عنه, والله المستعان .


(( الدكتور محمد راتب النابلسي ))