اخواتي الغاليات
انتشر بكثير من المنتديات حمله رائعة وهامة
حملة تطهير المنتديات من الموضوعات الباطلة والأحاديث الموضوعة والأخطاء الشائعة
وقد لاقت هذه الحمله نجاحا ووقفت ضد انتشار كتثير من المواضيع الباطلة والاحاديث الموضوعة

لقد ابتلينا في المنتديات بكثرة الأحاديث الموضوعـة والضعيفـة والمواضيع الباطلـة, وللأسف
للمنتديات النسائيـة النصيب الأكبر من هذا الابتلاء من مواضيع باطلـة من بدع أو أخبار غير صحيحـة أو خرافات وقصص لا تصح ومغالطات شرعيـة
أعرف أن الكثيرات ممن ينقلن مثل هذه المواضيع يردن فقط نشر الخير والفائدة
لكن لااااااابد لهن ان يتحققن من صحة هذه المواضيع قبل النقل
فالنية وحدها لاتكفي
فالواجب تحري الدقة بما يرد باسم الله سبحانه و تعالى في الأحاديث القدسية و بما يرد عن رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم

قال تعالى : (( لَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ )) وقال الحق سبحانه : (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قالَ : (( كفى بالمرءِ كَذِباً أنْ يُحدِّثَ بِكُلَّ ما سمِعَ)) رواه مسلم.
وعن سَـمُـرة رضي الله عنـه قال: قال رسول الله صلى الله عليـه وعلى آله وسلم: (( مَنْ حدَّثَ عنِّي بحديثٍ يرى أنَّه كذبٌ فهو أحدُ الكاذبيـن )) رواه مسلم.
قال العلامـة العثيمين رحمه الله رحمةً واسعـة:
" (( كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع)) يعني أن الإنسان إذا صار يحدث بكل ما سمع من غير تثبت وتأن, فإنه يكون عرضـة للكذب, وهذا هو الواقع ولهذا يجيء إليك بعض الناس يقولون: صار كذا وكذا, ثم إذا بحثت وجدتَ أنه لم يكنْ, أو يأتي إليك ويقول: قـال فُلان كذا وكذا, فإذا بحثت وجدتـه لم يقلْ, وأعظـم شيء أن يكون هذا فيما يتعلق بحكم الله وشريعـته, بأن يكذب على الله فيقول في القرآن برأيـه, يفسـر القرآن بغير ما أراد الله أو يكذب على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كذا, وهو كاذب, أو ينقل حديثاً يرى أنه كذب وهو لم يكذبـه ولكن يقول: قال فلان كذا وكذا عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو يرى أنه كذب فإنـه يكون أحد الكاذبين كما بيّن ذلك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم"
ثم قال رحمـه الله : " والحـاصل أنه يجب على الإنسـان أن يتثبت فيما يقول ويتثبت فيمـن ينقل إليه الخبر, هل هو ثقـة أو غير ثقـة كما قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )) , ولاسيما إذا كثرت الأهواء وصار الناس يتخبطون ويكثرون القيل والقال بلا تثبت ولا بيّنـة, فإنـه يكون التثبّت أشد وجوباً, حتى لا يقع الإنسـان في المهلكـة. والله الموفق" انتهى كلامـه رحمـه الله.

أ. محمد شندي الراوي
الحمدُ للهِ رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اقتدى بهديه إلى يوم الدين .
وبعد:
توعد رسول اللهُ صلى الله عليه وسلم , من يكذبُ عليه متعمداً بأشد أنواع العذاب ، وتواترت الأحاديث في بيان عظم جريمة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم , وبينت أن من كذب على رسول الله , قد تبوأ معقده من النار
عَنْ عَلِيّ أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " . متفق عليه.
عَنْ الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول :
" إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى غَيْرِي , فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " . متفق عليه.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " . متفق عليه.
عَنْ سَلَمَة بْن الْأَكْوَع قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار . صَحِيح الْبُخَارِيّ.
عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ : " مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُحَدِّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يُحَدِّثُ عَنْهُ أَصْحَابُهُ " ، فَقَالَ : " أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ لِي مِنْهُ وَجْهٌ وَمَنْزِلَةٌ ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ : " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ " . سنن أبو داود.
وقد كثر انتشار الأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الانترنت وخاصة في المنتديات وصفحات البريد الجماعي أو مايسمى بالكروبات
فليحذر الأخوة والأخوات من نقل هذه الأحاديث الموضوعة والمكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وليحذروا أن يندرجوا تحت وعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لذا نرجو نقل أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من مواقع معتمدة يشرف عليها العلماء وطلبة العلم الشرعي فهم أدرى بالصحيح من السقيم.
حكم الوضع:
الوضع بأنواعه حرام بإجماع المسلمين الذين يُعتد بهم.
http://www.saaid.net/mohamed/26.htm